عضو باللجنة العلمية: لقاح كورونا لم يخلف أي مضاعفات سلبية

كشف رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية، الجمعة، إنه منذ بداية وصول لقاح كورونا، لم يتم تسجيل أي حالة خطيرة أو مضاعفات سلبية على الأشخاص الذين خضعوا للتلقيح ضد الفيروس.

وأكد مهياوي في حوار مع غذاعة سطيف: عد أكثر من أسبوعين من انطلاق حملة التلقيح لم نسجل أي حالة خطيرة او مضاعفات سلبية على أي مواطن تم تلقيحه، العملية مستمرة بشكل جيد وظروف رائعة.

وأوضح: لقاح سبوتنيك الذي انتقدنا من أجله في البداية اثبت فعاليته الكبيرة، وهو الآن الأكثر طلبا في أوروبا، اللقاحات التي اختارتها اللجنة العلمية مبنية على معايير علمية دقيقة آمنة، والآن الجميع يشهد على حسن اختيارات اللجنة.

وحسبه: هناك تجاوب كبير واقبال متزايد من طرف المواطنين على اللقاحات، طلبيات الاقتناء تصل من كل ولايات الوطن يوميا.

وجدد التاكيد على أن الجزائر ستقتني هذا العام 40 مليون جرعة بهدف تلقيح 20 مليون جزائري على الأقل.

وأوضح إن مناطق الظل والأماكن المعزولة لها الأولوية في التلقيح.

الجزائر تنتظر 40 مليون جرعة 

ويوم 4 فيفري، كشف فوزي درار مدير معهد باستور، الخميس، إن الجزائر تسعى إلى توفير 40 مليون جرعة من لقاحات كورونا.

وقال درار للإذاعة الثالثة، إن المفاوضات جارية مع 4 إلى 5 مخابر دولية تطور اللقاح، وأن شحنات ستصل تباعا خلال الأسابيع المقبلة، وإن الأهم هو بداية حملة التلقيح بوصول 100 ألف شحنة من لقاحي سبوتنيك واسترازينيكا.

الجزائر تستلم 50 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا

وأعلن معهد باستور، الإثنين، أن الجزائر استلمت 50 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا وهي أول شحنة من اللقاح الأنجلو- سويدي الذي يعد اللقاح الثاني الذي تطلبه البلاد في إطار استراتيجيتها الرامية إلى مكافحة وباء كوفيد-19.

وأكد ممثل معهد باستور الجزائر للإذاعة الجزائرية أن “الجزائر استلمت بعد ظهر الاثنين ألف جرعة من لقاح أسترا- زينيكا التي وصلت إلى مطار هواري بومدين الدولي مثلما أعلن عنه سابقا”، مؤكدا توفر جميع الوسائل اللوجستية التي تسمح بتخزين وتسليم هذه الكمية.

وحسب المصدر تضاف الشحنة لتلك التي استلمت يوم الجمعة على مستوى مطار بوفاريك العسكري (البليدة)، والمتمثلة في 50 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك 5.

وكان وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر قد أعلن عن وصول شحنة أخرى من لقاح أسترا- زينيكا، مطلع الأسبوع الجاري، مذكرا بالاستلام “التدريجي” للقاحات التي تستوردها الجزائر من عدة بلدان.

وطمأن الوزير الأول عبد العزيز جراد، الأحد، بأن كمية اللقاحات التي ستتسلمها الجزائر ستكون “كافية” لتلبية حاجيات جميع السكان.

وانطلقت حملة التلقيح التي ستمتد طيلة سنة 2021، رمزيا السبت الماضي من ولاية البليدة التي تعتبر أول بؤرة وطنية للوباء الذي ظهر منذ أكثر من سنة.

وكان الناطق باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا، جمال فورار، قد كشف أن شحنة من لقاح استرا زينيكا اكسفورد (البريطاني) المضاد لفيروس كورونا ستصل إلى الجزائر.

وأكد فورار في تسجيل للقناة  الإذاعية الأولى أن لقاح اكسترا زينيكا البريطاني لديه فعالية كبيرة ضد الكوفيد-19.

وأوضح المتحدث أن وزارة الصحة ستعمل على توزيع اللقاحات تدريجيا على مستوى كل الوحدات الصحية بهدف الوصول إلى نسبة تلقيح تتراوح بين 70 و80 بالمائة من الجزائريين لتكسير سلسلة انتشار الفيروس.

وتعد  هذه الشحنة الثانية التي تتسلمها الجزائر بعد دفعة لقاح سبوتنيك الروسي التي وصلت مطار بوفاريك الجمعة المنصرم.

وانطلقت عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، صبيحة الأحد، بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالينابيع بالجزائر العاصمة.

وستشمل العملية كبار السن المصابين بالأمراض المزمنة، وكذا الطواقم الطبية .

وأشرف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد صبيحة السبت، على انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا من مركز للصحة الجوارية بأولاد يعيش بولاية البليدة.