عطال يريح بلماضي وإصابة رشيد غزال تخلط أوراقه

يستعد المنتخب الوطني لدخول تربص تحضيري نهاية الشهر الجاري استعدادا لمواجهتي غينيا ونيجيريا، وسط الكثير من المتاعب الفنية المتوقعة بالنسبة للناخب الوطني، جمال بلماضي، المرتبطة بالأساس بالجاهزية المتفاوتة لبعض اللاعبين وإصابة آخرين، فضلا عن إمكانية تأخر انضمام بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية على عكس ما كان متوقعا في وقت سابق.

وكان بلماضي تلقى خبرا سّارا من الدوري الفرنسي بعد التأكيد على أن الإصابة التي تعرض لها الظهير الأيمن لنادي نيس، يوسف عطال، ليست خطيرة ولن تمنعه من التواجد في تربص “الخضر” في الفترة الممتدة من 19 إلى 27 سبتمبر، والذي سيعرف إجراء مواجهتين وديتين أمام منتخبي غينيا ونيجيريا، وكان عطال غادر مباراة نيس وموناكو في المرحلة السادسة من الدوري الفرنسي، بعد مشاركته لمدة 34 دقيقة فقط، بسبب معاناته من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، وتخوف الجزائريون من تكرار كابوس الإصابة مع يوسف عطال بمجرد رؤيتهم لصور معاناته، وهو الذي غاب لفترات طويلة خلال الموسمين الماضيين بسبب لعنة الإصابة، وعلى وجه التحديد العضلية منها، والتي دفعت نادي نيس الفرنسي إلى إخضاعه لتحضيرات بدنية خاصة مع تجريب طرق علاج مختلفة وثورية لمشكلة إصاباته المتكررة.

محرز وماندي وزدادكة يعانون ومبولحي وبن عيادة غير جاهزين

وأعلن نادي نيس، بحسب ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، أن إصابة يوسف عطال لا تدعو للقلق لأنها ليست تمزقا عضليا أو ضررا كبيرا في العضلة الخلفية للفخذ، مشيرا إلى أنه بحاجة فقط لأسبوع راحة حتى يستعيد عافيته، الأمر الذي يعني جاهزيته للتربص المقبل، وصنّف متابعون هذا الخبر في خانة الأنباء السّارة بالنسبة لبلماضي، الذي سيكون بمقدوره الاعتماد على عطال، لا سيما في ظل تراجع مستويات حكيم زدادكة الذي يكتفي بدور البديل في نادي ليل الفرنسي.

من جهة أخرى، تشكل إصابة رشيد غزال الغائب منذ أزيد من 15 يوما عن نادي بشكتاش التركي، ضربة موجعة لبلماضي لأنها تقلص خياراته الفنية، في وقت كان سجل فيها غزال بداية جيّدة في الدوري التركي هذا الموسم، ويستعد بلماضي إلى دخول المعسكر المقبل وسط العديد من المشاكل الفنية المرتبطة بجاهزية نجوم “الخضر”، فمنهم من لا يلعب بانتظام، في صورة رياض محرز نجم مانشستر سيتي الانجليزي وعيسى ماندي نجم فياريال الإسباني، ومنهم من عانى من الإصابة على غرار هشام بوداوي نجم نادي نيس الفرنسي، في وقت بقي عدة لاعبين دون أندية لفترة طويلة، على غرار الحارس رايس وهاب مبولحي الذي انضم خلال 24 ساعة الماضية إلى نادي القادسية السعودي الناشط في الدرجة الأولى، والمدافع حسين بن عيادة الذي التحق بنادي الوداد البيضاوين في حين لم يفصل سفيان فيغولي في وجهته لحد الآن.

يجدر الذكر، أن خطط بلماضي بضم بعض اللاعبين المزدوجي الجنسية خلال هذا التربص تبقى مهددة، بعد رغبة بعض الأسماء في تأخير التحاقها بـ”الخضر”، على غرار ياسين عدلي وريان آيت نوري، فضلا عن عدم اتضاح وضعية حسام عوار.