-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ترقب وتفاؤل حذر أياما قبل انطلاق العرس القاري

عطّال يقلق بلماضي.. بلايلي مطلب الجماهير وعمورة يعد بالكثير

صالح سعودي
  • 4044
  • 0
عطّال يقلق بلماضي.. بلايلي مطلب الجماهير وعمورة يعد بالكثير

أصبحت اهتمام الجماهير الجزائرية منصبا من الآن على التحديات التي تنتظر المنتخب الوطني في العرس القاري المرتقب منتصف شهر جانفي من السنة الجديدة في كوت ديفوار، ما جعل الكثير يتابع عن كثب مستجدات أبرز العناصر المشكلة لتعداد “الخضر”، سواء تلك التي تتواجد في لياقة تنافسية جيدة، بقيادة عمورة ومحرز والبقية، أو الأسماء التي تعاني من مشاكل مختلفة بقيادة يوسف عطال، أو العناصر التي تبقى محل طلب جماهيري للعودة إلى “الخضر”، وفي مقدمتهم يوسف بلايلي.

يترقب الشارع الكروي الجزائري مستجدات ايجابية على مستوى المنتخب الوطني المقبل على نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار بداية من منتصف الشهر المقبل، حيث أصبحت هذه المتاعب مزيجا بين الترقب والتفاؤل الحذر، خاصة في ظل المستجدات المتباينة التي يعرفها لاعبو “الخضر” سواء من الناحية الفنية والنفسية أم من الجانب الشخصي.

وإذا كان الحارس ماندريا قد أكد أحقيته بتولي حراسة مرمى المنتخب الوطني، بعد الوجه الإيجابي الذي أبان عنه في المباريات الأخيرة لحساب تصفيات مونديال 2026، وكذلك مساره الإيجابي مع ناديه “كان” الناشط في الدرجة الثانية من البطولة الفرنسية، ما يجعله أفضل خليفة للحارس السابق رايس مبولحي، فإن هناك أسماء تخلف الكثير من القلق لدى الناخب الوطني بالخصوص، وفي مقدمة ذلك المدافع يوسف عطال الذي يمر بوضعية استثنائية بسبب المتاعب لاحقته منذ الموقف المشرف الذي اتخذه ضد العدوان الصهيوني على سكان غزة، وهو الأمر الذي جره إلى متاعب مع ناديه نيس وكذلك القضاء الفرنسي، ناهيك عن العقوبة الرياضية التي تعرض لها من الاتحاد الفرنسي وفريقه نيس بحرمانه من اللعب لمدة 7 مباريات كاملة، وهي العقوبة التي أثرت فيه نفسيا وفنيا، ما جعل الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة جمال بلماضي يراعي وضعيته بوقفة معنوية حتى يحافظ على تركيزه تحسبا لـ”كان 2024″، وكذلك إمكانية تحويل وجهته الكروية بعيدا عن نادي نيس الفرنسي.

من جانب آخر، فإن المعطيات الحالية توحي بإمكانية بروز عديد الأسماء المعول عليها تحسبا لتحديات “الكان”، وهذا بناء على الوجه المقدم خلال الأيام الأخيرة، وفي مقدمة ذلك عمورة الذي يعد بحسب المتبعين واحدا من الأوراق الرابحة للمدرب جمال بلماضي، خاصة في ظل تألقه اللافت في مشواره الاحترافي، ما مكنه من رفع رصيده الشخصي إلى 12 هدف في الدوري البلجيكي، وهو الكلام الذي ينطبق على عديد الأسماء المعول عليها بقيادة القائد رياض محرز الذي يواصل صنع التميز في الدوري الفرنسي، في الوقت الذي يأمل الكثير في استعادة بعض الأسماء لعافيتهم، على غرار بن ناصر وكذلك المدافع ماندي الذي عاد مؤخرا إلى أجواء المنافسة.

وإذا كان المدرب جمال بلماضي في مرحلة ضبط التعداد والخيارات الفنية، وهذا بناء على الأسماء التي يقع عليها الاختيار لتمثيل المنتخب الوطني في “الكان”، فإن اسم يوسف بلايلي لا يزال يتردد جماهيريا، وهذا بناء على الأداء الذي يقدمه مع رائد البطولة مولودية الجزائر، بدليل تسجيله لـ 10 أهداف ومساهمته بتمريرات حاسمة في تسجيل زملائه لأهداف هامة مكنته فريقه من تعميق الفارق عن جميع الملاحقين، آخرها الفوز بثلاثية أمام إتحاد خنشلة. وعلى ضوء المطلب الجماهيري يبقى المدرب بلماضي هو الذي سيقرر من الناحية الفنية، وهذا بناء على أداء بلايلي من جهة ومدى إمكانية عودته بعد غياب طويل عن محاربي الصحراء لأسباب مختلفة ناجمة أساسا عن عدم استقراره، وهو الذي أرغم على مغادرة الدوري الفرنسي والعودة من جديد إلى البطولة المحلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!