الرأي

علاج الحسد والعين بالطاقة (2)

مها هاشم
  • 12101
  • 9

ذكرت لكم في مقالي السابق أن العين الحاسدة هي طاقة سلبية تخرج من عين الحاسد، وتستقر في جسد المحسود، ولكنها مقترنة بشيطان الحسد يثبتها ويمنع أن تتصرف وتزول حتى يعاني منها المريض عمراً طويلاً ..

وأنه لابد لعلاج الحسد أن نعالج المحسود بالقرآن الكريم لطرد الكائن الروحي الذي هو شيطان الحسد، ونعالج في نفس الوقت الأذى العضوي والنفسي الذي أصاب المريض بعلاجات دنيوية مثل الرياضة والطاقة والأدوية، فمن أصيب بجروح من عين حاسدة، سيبقى الجرح جرحاً حتى لوزالت العين الحاسدة ويحتاج تضميد وعلاج ..

ولكن نلاحظ أن من يصاب بالعين الحاسدة ويشفى منها بإذن الله .. يكون عرضة أكثر من غيره لأن يصاب بالعين مرة ثانية، ويتعب ويتأثر كثيراً لو كان أمام شخص مصاب بالعين أو حتى مريض كأن شيئا يتعبه ويسحب طاقته أو هم يسحبون طاقته السلبية، كما لو أنهم مكشوفين لا شيء يحميهم، هذا لأن الطاقة مكان موضع العين السابقة ضعيفة وتحتاج زمن لتترمم مما يجعل الإنسان كالإناء المثقوب الذي يكون معرضاً لدخول الطاقات السلبية.. وهذا النوع من ضعف الطاقة يأخذ وقتاً ليترمم حتى يعود الإنسان لسابق عهده ..لذلك عندما نصحنا الرسول عليه الصلاة والسلام بالأذكار ما كان هذا عبثاً .. إنما لحمايتنا من أمور خافية إن اكتشفناها وعرفنا عواقبها لذهلنا ..ومع ذلك يقول أشخاص

إنهم يقومون بالتحصين وقراءة الأذكار عند الإشراق وقبل الغروب ومع ذلك يصابون بالعين.. السبب هو أن البعض عندما يحصن نفسه يقوم بذلك بشكل سريع وبلا تأن ولو سجل صوته، وهو يحصن نفسه لتفاجأ من الحروف الناقصة والسرعة والأخطاء .. هذا سبب أن الكثير يحصن نفسه ولا يستفيد..

لكن ما أن يصاب الإنسان بالعين يندم أنه لم يحصن نفسه، وتبدأ رحلة العلاج التي أول نقطة فيها التعلق بالله وحده سبحانه وتعالى وعدم الذهاب لمشعوذين للعلاج .. وثانياً العلاج القرآني المهم لطرد شيطان الحسد الذي يثبت طاقة العين الحاسدة وإن لم تجدوا راق شرعي حقيقي أرقوا أنفسكم بنفسكم .. ومن ثم تأتي العلاجات الأخرى من طاقة ووصفات ثبتت بالتجربة على مر مئات السنين انتظروها المقال القادم ..

مقالات ذات صلة