-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتهمهم بتحقيق المصالح الدنيوية.. الشيخ المأمون القاسمي:

على الدولة أن تساهم في تطهير الزوايا من الدخلاء

أحمد قرطي
  • 1082
  • 5
على الدولة أن تساهم في تطهير الزوايا من الدخلاء
أرشيف

دعا محمد مأمون القاسمي، شيخ زاوية الهامل بالمسيلة، مؤسسات الدولة إلى المساهمة والمساعدة في تطهير الساحة من الدخلاء على الزوايا الذين يهدفون إلى تحقيق غايات ومصالح دنيوية.

وأكد القاسمي في كلمة له أثناء وضع حجر الأساس لزاوية سيدي أحمد بن بلقاسم الرحمانية القاسمية في عين الخضراء، من قبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أنه “ينبغي الفصل بين الزوايا وخصوصية رسالتها وبين ما نراه اليوم من مظاهر خلال السنوات الأخيرة للتشويش على الساحة من أولئك الذين سطوا حسبه على الزوايا وما كان لهم من غاية سوى التجارة، وهو ما تم التحذير منه ودعوة كل السلطات إلى محاربة هذا الدنس من الأدعياء والدخلاء على ساحة الزوايا ورسالتها هذه الأخيرة”.

وحسب رئيس الرابطة العلمية للزوايا الرحمانية، فإن الزوايا تعد معقلا وقلاعا حصينة حفظت الأمة والشعب ومقوماته وحياته وعقيدته، ومقومات شخصيته التي تحطمت على أسوارها كل المشاريع ومحاولات الاستعمار، وحفظت له مرجعيته الجامعة .
وبحسب القاسمي، فإن “الزوايا العريقة لا تزال تحفظ للأمة المقومات والقيم ورسالتها تمتزج بين الروح الدينية والروح الوطنية وترتبط بالحياة الاجتماعية، بفضل وعي وقوة الزوايا القرآنية الأصيلة التي أسست على التقوى من أول يوم عبر التاريخ ولا تزال تشهد على تأسيس المزيد من القلاع الدينية وافتتاح عدد من المنارات القرآنية خلال الفترة الأخيرة”.

وفي رسالته إلى القائمين على شؤون الزوايا في كلمة له بمناسبة تدشين زاوية بلجودي ميلود شرق المسيلة، دعا القاسمي إلى ضرورة نشر الخطابات الجامعة والكلمة الحسنة التي تجمع بين أبناء الوطن وتنأى عن كل الانحرافات وصون الرسالة من كل الشوائب وبما يمكن أن يضر بمصداقيتها ويشوش عليها وعدم الاستجابة لأي دعوة يراد من خلالها ضرب مؤسسات الدولة أو أي فئة أو جهة أو أفراد وإنما السعي إلى الدعوة العامة الجامعة، على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • خليفة

    فقط نطالب ان لا تكون الزوايا في الجزائر منبرا للدعاية السياسية ،و ان لا تكون ملجا لمسءولين ،يبحون عن السند الشرعي لتحركاتهم السياسية ،يجب ان تكون الزوايا خادمة للاسلام و حاملة لكل القيم الاجتماعية و التربوية،و ان تقف في وجه كل انحراف سياسي او اجتماعي ،و ان تكون مرجعا دينيا و اجتماعيا للمجتمع الجزائري، و ان تزرع القيم الايجابية في المجتمع و تحارب الفساد الاجتماعي و مختلف الآفات الاجتماعية.

  • هشام

    قراءة تعليق يستفز العقول الراقية و خاصة الشباب الذين اصبحوا اليوم واعيين بكل الدسائس المدسوسة في ارض الشهداء و اغتنم الفرصة لكي تقول للشيخ المتقول ان بداية الداء في الجزائر انطلق من معتقادات التي احدثتهم الزوايا ذلكراجع لإنحرافهم على منهج النبي صلى الله عليه وسلم .....و كنصيحة لمن اراد التطهير فعليه ان يسمع كلام البشير الإبراهيمي و ان يستقيم على السنة الصحيحة على منهج السلف من صحابة الرسول و التابعيين .....

  • بلال

    مع أنا المسجد و "الزاوية" متشابهان من حيث يتم تعليم و حفض القرأن فيهما و العنصر الأساسي الصلاة الفرق يكمن في انا معضم أصحاب الزاوية ينادون" اوليائهم الصالحين" في القبور و هاذا شرك بالله كيف تترك الخالق و تنادي المخلوق أسأل الله الهداية للعالمين.

  • بوزيد

    اي زاوية اوزوايا تتكلم عنها وما ذا تقصد بالدخلاء وهل النظام مستعد للتخلي عن ركنه الشديد ربما تكون الزاوية نشات في ضروف معينه لاسباب معينةوهذه مفهوم. اما الاصل في الاسلام فالمسجد اوالجامع هو الركن الوحيد للمسلمين ونواة المجتمع فالمسلمين يتساوون في المسجد وفي المقبرة فالافضل فيهم العالم التقي فهم يقرؤون كتابا واحدا ويتبعون سنة رسول واحد ويذكرون ذكرا واحدا فالاصل واحد ةالفروع متقاربة فلا تجاني ولا قادري ولا هبري ولا رحماني ولا شاذلي ولا غير ذلك واتحداك ان يجتمعوا في مكان واحد يذكرون الله بل كل يدعي نسبا بآل البيت الاطهار واغلبه نسب مضنون وكل يغني على ليلاه وكل يبيع بضاعته ويبخس بضاعة غيره والواقع خير دليل ولسنا بالغرباء والله المستعان.

  • متطوع

    على الدولة أن تساهم في تطهير الزوايا من الدخلاء ... وماذا تقصد بالدخلاء ؟ وماذا عن شكيب خليل الذي كان يستقبل بالزغاريد وبالبساط الأحمر في هذه الزوايا التي تتحدث عليها من أجل تبييض سجله من الفساد ؟ أو بالأحرى اليس هذا الانسان دخيل وخاصة وهو يومها مطارد من قبل العدالة في قضايا عدة ؟ والخلاصة أنكم فقدتم اخر ذرة من مصداقيتكم التي كانت تتناثر هنا وهناك منذ العهد الاستعماري ................... وصولا الى أيامنا .