علي بن (فيس)
الانتخابات الرئاسية، لا تزال تفرز نتائجها، وستبقى كذلك لأشهر أخرى إلى حين يحل طارئ يغير من مسار النقاش السياسي.
أحداث تيزي وزو وبجاية وغرداية، مؤشرات على أن هضم النتائج ليس بالأمر اليسير وأن تبعات العملية الانتخابية قد تنزف كثيرا من الحبر والدفال واللعاب .
بن فليس، فيما يبدو لا يريد أن يبتلع لسانه كباقي من “ساهموا” في إنجاح“العرس“، خاصة بعد تهديده بالكتاب الأبيض الذي سيفضح فيه “التزوير” بالتفاصيل، ويؤكد حقه في الكرسي“غير المتحرك“.
نمت لأجد نفسي أجري حوارا مع علي بن فليس: الأخ علي! هل تعلم أن علي بن أبي طالب، رغم أنه كان ابن عم رسول الله وهو من رباه، وزوجه أعز ما عنده: فاطمة الزهراء، وعلى علمه وفقهه وفروسيته وتقواه، لم ينتخب خليفة لرسول الله، وأنت تريد أن تكون خليفة لبوتفليقة؟ مالك هبلت؟ ردّ علي: أنا علي بن فليس ولست لا علي بن أبي طالب، ولا علي نتاع الفيس! قلت له: تقول إن من انتخبوا هم 6 ملايين فقط، وأنك تحصلت على نحو 4 ملايين صوت كيف حسبتهم؟ قال لي: عندي أورديناتور في بيتي يشتغل بأشعة ما تحت البنفسجية، وعندي من أعطاني المعلومات بدقة وأكد لي أن الرئيس هو من وزع الكوطات الانتخابية على النحو الذي أعلنه وزير الداخلية! مصادري في “المالاكسور بوليتيك” تقول إنني أنا “الخليفة” (حاشا عبد المومن) وليس هو خليفة نفسه، وقد أقدم على ذلك لكي لا يمر إلى الدور الثاني، قلت له: الأخ علي، قلت إنه لا يعقل أن لا يملك رئيس جمهورية حسابا بنكيا أو بريديا جاريا يتلقى فيه راتبه الشهري وأنه لم يذكر ذلك في تصريحه بممتلكاته؟. رد علي: كنت مخطئا في ذلك! ربما كان تصريحه حقيقيا، لأنه مثل “جرير” يغرف من بحر، والشعب مثل “الفرزدق” ينحت من صخر! ضحكت وقلت له: والرئيس واش يدير “بالسيسي ـ بي” يا علي يا خويا الله يهديك! “السًيسُباء” لمثلي ومثل بقية الغاشي الذين ينتخبون عليك وعليه أو لا ينتخبون على أحد، إنما هو واش يدير بحساب بنكي أو بريدي؟ يفليكسيو له فيه؟ هو اللي يفليكسينا إذا رشقتله علينا، ومرة في الشهر!.أسكت وإلا درك نسميك علي بنفليكس!
وأفيق وقد فليكسات لي ابنتي 100 “نار” لكي أحرق بها ما تبقى من “لينير” نتاع الزعاف نتاع لاطاسيون نتاع الهم نتاع الانتخابات نتاعنا! وغغغغغ!