عمروش: إدارة اتحاد الكرة الكيني بدائية ولا تُجيد فنّ الإتّصال

حمّل التقني الجزائري عادل عمروش اتحاد كينيا لِكرة القدم، مسؤولية الورطة التي غرق في وحلها، والتي قد تُفضي إلى إقصاء منتخب هذا البلد من تصفيات مونديال قطر 2022.

وأمهلت الفيفا اتحاد الكرة الكيني حتى الـ 18 من ماي المقبل، من أجل تسديد مستحقات المدرب عمروش والمُقدّرة بِنحو مليون أورو، أو إقصاء منتخب الأكابر لِهذا البلد الذي يقع في شرق إفريقيا، من تصفيات مونديال 2022، فضلا عن عقوبات أخرى.

وقال عادل عمروش: “كان على رئيس اتحاد الكرة الكيني نيكولاس مويندوا الإتّصال بي في تاريخ سابق، لِحلّ هذا المشكل ودّيا. ولكن هذا المسؤول لا يتواصل ويُفضّل تسيير هيئته على طريقته الخاصة، وعليه أن يتحمّل وزر أسلوبه الإداري البدائي”.

وأضاف التقني الجزائري في تصريحات نقلتها على لسانه الصحافة الكينية، الإثنين: “أستغرب لمّا يقول نيكولاس مويندوا إن إقصاء منتخب كينيا من تصفيات مونديال 2022 ليس نهاية العالم. يا له من استخفاف! هل يملك ذرّة إيمان بِالوطن؟ وهل فكّر في نجوم المنتخب الذين تقدّم بهم العمر ويحلمون بِخوض المونديال؟ مثل فيكتور وانياما (27 سنة) وديفيد أوينو (31 سنة) وفرانسيس كاهاتا (27 سنة)”. عِلما أن وانياما أحد نجوم فريق توتنهام الإنجليزي سابقا وخاض نهائي رابطة أبطال أوروبا 2019، ويلعب حاليا في نادي إمباكت مونريال الكندي مع الدولي الجزائري السابق سفير تايدر.

واستهلّ عادل عمروش (53 سنة) وظيفة تدريب منتخب كينيا عام 2013، وبعد سنة من ذلك أنهى اتحاد الكرة المحلي مهامه، بِدون أن يُسدّد مستحقاته المالية. وهو ما جعل التقني الجزائري يلجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية بِمدينة لوزان السويسرية وأيضا الفيفا، لِاسترداد حقوقه، وقد أنصفته الهيئتان المذكورتان.

وسبق للفيفا أن عاقبت منتخب زيمبابوي بِالإقصاء من تصفيات مونديال روسيا 2018، بِسبب عدم تسديد اتحاد الكرة المحلي المستحقات المالية للمدرب البرازيلي كلاوديني جورجيني.