-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تمار يأمر مصالحه بمتابعة المشاريع بشكل "دقيق''

عمليات ترحيل وتوزيع سكنات جديدة في أول نوفمبر

إيمان بوخليف
  • 6472
  • 7
عمليات ترحيل وتوزيع سكنات جديدة في أول نوفمبر
أرشيف

تسابق مختلف ولايات الوطن الزمن لإتمام التهيئة الخارجية أو تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية وتسليمها إلى السلطات المحلية، وهذا من أجل توزيعها على مستحقيها في الفاتح من نوفمبر وكذا قبل نهاية السنة.
وفي سياق متصل، وحسب المعلومات التي تحوزها “الشروق”، فإن وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار أمر ولاة الجمهورية الـ 48 وكذا المديرون المكلفون بالسكن بمتابعة كافة المشاريع السكنية وخصوصا المقاولين المتقاعسين والمشاريع التي تعرف تأخرا على غرار بعض الولايات التي تسير مشاريعها بوتيرة بطيئة جدا كما هي الحال بولاية تيبازة وغيرها.
وجاء في نص التعليمة حسب ذات المصدر أنه على السلطات المكلفين بالسكن والسلطات المحلية اتباع المشاريع بشكل ”دقيق” وإجراء جملة من الإجراءات العملية الرامية إلى تسريع وتيرة الإنجاز من بينها الزيارات، حيث يتم مراقبتها كل 3 أيام بالنسبة إلى المقاولين غير الجادين، أما بالنسبة إلى الذين تسير مشاريعهم بطريقة عادية وبوتيرة متسارعة، كما هي الحال مع بعض مشاريع عدل وسكنات العمومي الإيجاري ”الاجتماعي” كما هي الحال بعاصمة البلاد، فيتم تفقدهم كل أسبوع، فضلا عن أمر مصالح دواوين الترقية من أجل التواصل مع المقاولين هاتفيا لحل بعض المشاريع العالقة أو التي يتعرض لها المشروع في أي لحظة.
وبلغة الأرقام، فإن وزارة السكن كانت قد وضعت خطة توزيع أزيد من 400 ألف سكن في صيغة العمومي الإيجاري، أي الاجتماعي، منذ بداية 2018 إلى غاية نهاية 2019. وهي الصيغة التي تمول كليا من خزينة الدولة عكس السكن الاجتماعي التساهمي الذي يتم فيه شراء الأرضية بعد دفع المستفيدين القسط الأول. وتوعد الوزير تمار المقاولات المتأخرة والمؤسسات المكلفة ببناء السكنات بـ 19 ولاية تعرف تأخرا كبيرا وبنسبة أكثر من 50 بالمائة بعقوبات صارمة في حالة التأخر عن مدة تسليم السكنات المتفق عليها بعد المشاكل التي عرفتها المشاريع من قبل. تشديد العقوبات جاء بعد الانتهاء من حل مسائل التمويل والعقار حيث تم إنعاش خزينة المشاريع بأموال ورفع التجميد عن بعضها وهذا بعد ارتفاع سعر البترول والخروج من الأزمة التي عرفتها الجزائر قبل 3 سنوات بعد تهاوي أسعار البترول.
وحسب نص التعليمة، فإنه قد أكد المسؤول الأول عن قطاع السكن في الجزائر أن العمل على تسريع وتيرة الإنجاز وتسليم السكن للمواطن تبقى في أولويات الحكومة، فضلا عن تزويدها بكافة المرافق الصحية وخلق فضاءات وكذا المجمعات المدرسية وحتى ملاحق البلديات والمساحات الخضراء وأنه بعد الانتهاء من التمويل على الجميع تكثيف العمل من أجل دفع وتيرة الأشغال وتسليم السكنات لتوزيعها على مستحقيها خصوصا أن الوزارة بالتعاون مع الولاة تعكف على تسليم المشاريع من أجل توزيع السكن في ذكرى الفاتح من نوفمبر حيث سيتم توزيع السكنات في العديد من الولايات على غرار العاصمة حيث سيتم إعادة إسكان أكثر من 2000 عائلة وكذا بولاية وهران ومستغانم حيث من المرجح أن يتم توزيع سكنات عدل وتوزيع سكنات اجتماعية بأكثر من 4000 آلاف عائلة في كل ولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • Adel de

    السلام عليكم مشروع عدل2انلق في 2014مع ترقوي عمومي في مستغانم.ترقوي عمومي باقي حوالي شهر ويسكنون اما عدل 2مزال مخر جوش من الأرض نطلب من الوالي ولاية مستغانم والسيد وزير السكن يشوفوا ويتفقدو المشاريع في بلديةماسرة وصور وستيديا

  • tablati elhor

    عملية زرع الفتنة و انشاء اوكار الدعارة و المخدرات و السرقة خاصة في الاماكن المحافضة مثل مفتاح و لاربعا و بوينان و دويرة ... ابنوا لهم منازل امام اكواخهم و الا رحلوهم متفرقين لا كلهم الى مكان واحد
    هذا هو الحل الانسب لحل مشاكل الاحياء الجديد .... معذرة للعائلات الشريفة المرحلة

  • الأستاذعلي يقول:

    سؤال لكل مسؤول في الجزائر هل
    اربعين الفا جزائرية تكفي اسرة من عشرة أفراد فيها كل الكراء وكل شيء ما يحتاجونه عشرة أشخاص ؟؟؟؟؟
    وتمنعوننا من حقنا في السكن ؟

  • el marboun

    المقاول دا الدراهم وزاد عليهم الدوبل برسكو لي ما يدفعش ينحيه من القائمة و مخلي خمسة خدامة يطبطبوا في الباطيمة ، والشعب عندو كثر من سبع سنين و هو يقارع، هذه هي بلاد الشهداء هذه هي البلاد لي ماتوا عليها الرجال،

  • Adel 16

    premier novembre, 5 juillet ..la campagne électorale commence tôt.

  • Adel Maloufi

    علي يدي و علي يدي و علي ما بديش.
    اتحبني نسكت نسكت ، اتحبني نهدر نهدر.
    و الله لو ما نديش غير انبياع

  • سامي

    "تسابق مختلف ولايات الوطن الزمن لإتمام التهيئة الخارجية أو تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية وتسليمها إلى السلطات المحلية، وهذا من أجل توزيعها على مستحقيها في الفاتح من نوفمبر وكذا قبل نهاية السنة..." لسنا ندري ماهي هذه السرعة هل هي سرعة السلحفاة أم سرعة الحمار؟؟؟ ففي المدينة الجديدة بدلس التهيئة الخارجية التي أسندت للمكاولات الجزائرية و الأمطار على الأبواب و السرعة تسير أقل من سرعة السلحفاة و تسابق الزمن بفوج واحد من العمال لا يتعدى عددهم 5 أفراد؟ هل بهكذا تعداد نسابق الزمن و الأمطار على الأبواب و ليس الانتخابات؟ لأنه حدثت و تساقطت بغزارة فستكون الكارثة؟