-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في لقاء أدبي نظمتّه دار النشر القبية بمكتبة النخيل

عميمور يوقّع “ربيع الغضب” في “ساحة الغضب” بسكيكدة

أحمد زقاري
  • 555
  • 0
عميمور يوقّع “ربيع الغضب” في “ساحة الغضب” بسكيكدة
ح.م

نزل محي الدين عميمور، إلى مدينة روسيكادا، لتوقيع كتابه “ربيع الغضب”، الذي يعدّ آخر إصداراته، وجاء حضور الدكتور عميمور في إطار دعوة أدبية لدار النشر القبية، صاحبة إصدار الكاتب الأخير، وقال عميمور لـ”الشروق”، بأنّ تلبيته دعوة اللقاء الأدبي الثقافي بمكتبة النخيل بحي الممرات، بسكيكدة، وبمشاركة عدد من الكتاب والمؤلفين، تأتي في إطار الخروج بالفعاليات والتظاهرات الأدبية والثقافية من العاصمة الجزائر، وحتى لا تصبح مثل هذه النشاطات الأدبية حكرا على العاصمة، وكذا فرصة للقاء قرّاء وجمهور عميمور وغيره من الأدباء.

الجلسة الأدبية التي دامت يوما كاملا، بمكتبة النخيل، وبتأطير من الناشر أحمد بودرمين صاحب دار القبية، تخللها بيع بالتوقيع لكتاب ربيع الغضب لصاحبه محي الدين عميمور، وإصدارات أخرى لكل من محمد بكوش، ووحيد زيادي وصالح شكيرو، وبمناسبة ذلك قال عميمور لـ”الشروق اليومي”، بأنّ ربيع الغضب ليس فقط مجرّد كتاب، بل هو عصارة قيّمة لمجموعة من المعلومات والمعطيات التي مهدّت لحراك الجزائريين المتواصل منذ 22 فيفري، قدّم فيه عميمور، شرحا مفصّلا عن الواقع والآفاق والطموحات قبل وأثناء حراك 22 فيفري. وعميمور قال بأنّ الكتاب يوثق لأحداث هامّة ومهمّة ويتطرّق بالتفصيل إلى الكثير من القضايا والملفات التي ظلّت عالقة في البلاد وقادت إلى غضب الجزائريين، ضدّ نظام بوتفليقة، وقال عميمور بالمناسبة بأنّ الحراك لابدّ من أن يتواصل وبأنّ مرافقة الجيش لابدّ من أن تتواصل أيضا، لأنّ سلمية الحراك وموقف الجيش حققا النتائج المحصلّ عليها. وهاجم عميمور بالمناسبة الداعين إلى مرحلة انتقالية الذين يروجّون لمبدإ احترام رأي الأقلية على حساب الأغلبية، قائلا بأنّ الديمقراطية في كلّ دول العالم تعني الصندوق، والصندوق في الغالب ما ينحاز إلى الأغلبية، لكن دون إقصاء الأقليّة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!