-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انهيار الدينار يرفع تكلفة عطلة الجزائريين في الخارج

عودة السياح الأوروبيين تُلهب الأسعار في فنادق تونس

عصام بن منية
  • 7073
  • 3
عودة السياح الأوروبيين تُلهب الأسعار في فنادق تونس
أرشيف

وجد الجزائريون الذين اعتادوا السفر إلى الخارج لقضاء عطلتهم الصيفية، هذا العام في مواجهة ارتفاع أسعار الحجوزات في فنادق مختلفة لوجهات كانوا يفضلونها في السابق خاصة منها تونس وتركيا.
وتحتل تونس صدارة البلدان التي يقصدها الجزائريون، الذين تفاجأوا هذه السنة بارتفاع أسعار الحجوزات في فنادقها ومنتجعاتها السياحية، طيلة فترة العطلة الصيفية.
ففي الوقت الذي أكد فيه بعض أصحاب الوكالات السياحية الجزائرية أن أسعار الفنادق بتونس ارتفعت هذه السنة بنسب تراوحت ما بين 25 بالمائة و40 بالمائة، بسبب عودة السوق الأوروبية إلى تونس، عبر أكبر وكالة سياحية بريطانية، كانت قد غادرت تونس منذ شهر جوان 2015، عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف وقتها فندقا بمدينة سوسة التونسية وأسفر عن مقتل 37 سائحا أجنبيا وإصابة 39 آخرين بجروح، أغلبهم من البريطانيين زبائن هذه الوكالة، التي أصبحت بعودتها للنشاط في سوق السياحة التونسية، تتحكم في أسعار العروض المقدمة للسياح، والتي يجدها الجزائريون جد مرتفعة هذه السنة، بعدما فقد الدينار الجزائري قيمته وتراجع سعره في أسواق العملة، أمام باقي العملات خاصة منها “اليورو” الذي تجاوز سعره هذه الأيام مبلغ 21100 د.ج للـ 100 يورو، وهو ما يكلّف السياح الجزائريين أعباء إضافية، قد تعجز أغلب العائلات عن دفعها، بعد توالي المناسبات عليها في فترة جد قصيرة، بداية من شهر رمضان المعظم، وعيد الفطر وبعده العطلة الصيفية وعيد الأضحى وبعده مباشرة الدخول الاجتماعي، وكل تلك المناسبات التي تخصص العائلة الجزائرية لكل واحدة منها ميزانية خاصة، تصادف فترة إقامة الأعراس والأفراح العائلية والتي تتطلب أيضا تقديم مساعدة مادية لأصحابها.
وذكر بعض أصحاب وكالات السفر والسياحة في الجزائر، أن ارتفاع تكاليف السفر إلى تونس، لم يمنع العائلات التي اعتادت على قضاء أيام من عطلتها في هذا البلد للحجز في فنادقها ولو بتقليص مدّة الإقامة، لأنه بنظر الكثيرين لا يوجد مكان في الجزائر تذهب إليه، بسبب الغلاء الفاحش في الفنادق والمركبات السياحية الجزائرية، والتي تعتبر جد قياسية مقارنة بأسعار مختلف العروض في باقي البلدان، ناهيك عن ضعف الخدمات وغياب ثقافة الخدمة السياحية بمعناها الشاسع ومفهومها الواسع، في القاموس العالمي.
وتبقى بحسب هؤلاء مصر هذه الأيام من أكثر الدول التي تقدم عروضا جد مغرية منها قضاء عشرة أيام كاملة في فندق خمسة نجوم في شرم الشيخ بميزانية لا تتجاوز مبلغ 120 ألف د.ج فقط، وهي ميزانية يمكن استهلاكها في نصف المدة في الفنادق الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • مواطن

    ياجزايريين اخدمو بلادكم اوقعدو فيها لن تجدو بديلا لبلدكم

  • عبد السلام

    ليس الغلاء هو من أفسد السياحة عندنا . أتعلمون من أفزد السياحة في بلادنا سوء الإستقبال وسوء المعاملة وإستعمال الرجلة عندا الإستقبال . كيف نريد أن يأتينا السياح الأجانب عندما يجيدون مثل هذه المعاملة . أتعلمون أين يذهب السياح الأجانب يذهبون الى البلدان التي تحترمهم كاسياح وتقدم لهم كل الخدمات التي ترضيهم أما عندنا هذا الطريقة غير موجودة الحق يقال لامفر منه / تنجح السياحة في البلدان التي يكون فيها حسن الإستقبال وحسن المعاملة للسياح بهذه الطرق تنجح السياحة . ونحن عندناهذه الطريقة غير موجودة في البلاد ./

  • البرج

    لا يوجد مكان في الجزائر تذهب إليه، بسبب الغلاء الفاحش في الفنادق والمركبات السياحية الجزائرية، والتي تعتبر جد قياسية مقارنة بأسعار مختلف العروض في باقي البلدان، ناهيك عن ضعف الخدمات وغياب ثقافة الخدمة السياحية بمعناها الشاسع ومفهومها الواسع،يعني مهما تغلى الفنادق عمرها ما راح تكون بما هو موجود عندنا اسعار نار وخدمات منعدمة وزيد التشناف من فوق كي شغل راهم يصدقو عليك
    مفهههههوم الفرق واضح شتانا ببن السياحة في تونس وعندنا مانكذبوش ماعندناش لاسياحة لا اقتصاد في بلاد الوقواق
    تحية لاخواننا التوانسة لحسن الاستقبال بأفضل اسلوب واحسن الاسعار.