-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الولايات المتحدة تسمح بنقل نفط فنزويلا إلى أوروبا.. لتعويض النفط الروسي

الشروق أونلاين
  • 11172
  • 0
الولايات المتحدة تسمح بنقل نفط فنزويلا إلى أوروبا.. لتعويض النفط الروسي
أرشيف
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو

على الرغم من استمرار العقوبات الاقتصادية على فنزويلا، وافقت الولايات المتحدة على شحن نفط البلاد نحو أوروبا، عبر شركتي “إيني” الإيطالية و”ريبسول” الإسبانية.

وحسب ما نقلته رويترز، ستقوم إيني وريبسول بشحن النفط الفنزويلي إلى أوروبا، بداية من الشهر المقبل، لتعويض النفط الروسي.

وقالت مصادر مطّلعة لرويترز، إنه من المتوقع أن تبدأ شركتا النفط، استيراد النفط الخام الفنزويلي في أقرب وقت ممكن في جويلية.

عودة قانون “نوبك”.. ماذا تريد الولايات المتحدة من منتجي النفط في “أوبك”؟

وفي 16 ماي 2022، وافقت لجنة في الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي على قانون “نوبك” (NOPEC)، الذي يسعى إلى الحدّ من تحكم منظمة البلدان المصدرّة للبترول “أوبك” في سياسة إنتاج أعضائها.

ويحاول الكونغرس حسب ملاحظين، من خلال إعادة فتح مشروع “نوبك”، إلى تخفيف الضغط الموجّه نحو الرئيس جو بايدن. بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.

وطُرح القانون الذي رفضه المشرّعون عدّة مرات، في تسعينات القرن الماضي. وهو يتضمّن في حالة إقراره، إمكانية رفع قضايا في المحاكم الأمريكية ضدّ منتجي النفط في المنظمة.

وينصّ مشروع تأسيس منظمة أوبك على منح أعضاءها حصانة من أية دعاوى من دول أو منظمات أو محاكم حول العالم. وهو ما يسعى مشروع “نوبك” الأمريكي إلى إبطاله.

وعادة ما تتّهم الولايات المتحدة منظمة أوبك بالتحكم في سوق النفط العالمية، من خلال تحديد حجم الإنتاج، للإبقاء على أسعار مرتفعة.

لهذه الأسباب لم تردّ السعودية والإمارات على اتصالات بايدن

في 9 مارس، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنّ البيت الأبيض لم يتمكّن من إجراء اتصال هاتفي، بين الرئيس جو بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين وصفتهم بالكبار. إنّ البيت الأبيض كان يسعى لمناقشة مواضيع تخصّ “تقديم دعم دولي لأوكرانيا وضبط أسعار الوقود”.

ولم يحظى طلب البيت الأبيض لإجراء الاتصال بأي استجابة من الجانب السعودي والإماراتي، حسب المصدر ذاته.

وفي تعليقه على ماجاء في تقرير “وول ستريت جورنال”، أرجع الدبلوماسي الأمريكي السابق ألبيرتو كيغيل فيرنانديز، عدم تجاوب السعودية والإمارات مع اتصالات بايدن. إلى موقف الإدارة الأمريكية من جماعة الحوثي في اليمن وإيران.

وكتب الدبلوماسي السابق ساخرا في تغريدة على تويتر إن إدارة بايدن “أمضت عامها الأول في تعزيز قوة الحوثيين وإيران”. وأضاف:”وتلك الدولتان العربيتان النفطيتان ( السعودية والإمارات ) لا تظهران أي تقدير؟. يا لها من صدمة!”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!