-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد قلق الحكومة وعجز الإمكانات الوطنية.. قيطوني في تصريحات صادمة:

غذاء الجزائريين يستنزف إيرادت البلد من العملة الصعبة!

سميرة بلعمري
  • 7861
  • 23
غذاء الجزائريين يستنزف إيرادت البلد من العملة الصعبة!
ح.م

أكد وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، أن الواردات الغذائية تستنزف إيرادات البلاد من العملة الصعبة، مشيرا بأن الميزان التجاري الغذائي يعاني من عجز كبير بسبب ارتفاع الطلب وعجز الإمكانيات الوطنية على تلبية تلك الحاجيات، وأشار إلى أن الأمن الوطني مرتبط بضمان الأمن الغذائي والطاقوي والمائي في البلاد.
وقال وزير الطاقة، إن الأمن الغذائي يعتبر تحديا آخر للجزائر التي تعتمد بصفة كبيرة على الواردات لتغطية حاجياتها من المواد الغذائية الأساسية، على غرار الحليب والقمح، مشيرا إلى ضرورة تنويع وزيادة الإنتاج الفلاحي للاستجابة للحاجيات وخفض العجز التجاري.
قيتوني وجه مجموعة من الرسائل في كلمته لدى افتتاح أشغال المؤتمر الأول حول الطاقات المتجددة والأمن الطاقوي بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، واعتبر أن الأولوية يجب أن تعطى للعنصر البشري والتكوين في مجال الطاقات المتجددة لضمان الاستغلال الجيد لها، مبرزا الدور الذي يلعبه قطاع الطاقة في خلق مناصب عمل، وامتصاص البطالة، مؤكدا على ضرورة دعم القطاعين العام والخاص للاستثمار في مجال الفلاحة والمياه، من منطلق أن تحقيق الأمن الغذائي والطاقوي في الجزائر سيساهم في تحقيق أمنها واستقرارها، مؤكدا على إشراك الخبراء والكفاءات ما يسمح برسم استراتيجية وطنية ذات فعالية.
قيطوني قال إن ضمان الأمن الطاقوي للبلاد يتطلب الاستغلال الأمثل للقدرات التي تتوفر عليها الجزائر، من خلال تكثيف عمليات الاستكشاف والتنقيب عن الحقول النفطية، وتطوير مردودية الحقول المستغلة، والاستثمار في حقول نفطية خارج الوطن، إلى جانب التحكم في الطلب على الطاقة وضمان الفعالية الطاقوية، وتحسين مردودية المنشآت لبلوغ هدف ضمان استمرارية تموين السوق الوطنية والأسواق الخارجية.
وأوضح قيطوني، أن احتياطي الجزائر من الطاقة لا يزال غير مستغل، وقال إن البلاد تتوفر على احتياطي كبير، جزء كبير منه غير مستغل، مشيرا إلى أن القطاع يعمل وفق استراتيجية بعيدة المدى على تكثيف التنقيب عن مكامن النفط الجديدة لرفع المخزون النفطي القابل للاستغلال، إلى جانب تحسين مردودية حقول النفط والغاز التي يتم استغلالها.
ويعتقد وزير الطاقة، أن ضمان العرض الطاقوي لن يكون كافيا لضمان الأمن الطاقوي، دون الأخذ بعين الاعتبار الاستهلاك الوطني الذي عرف زيادة معتبرة في السنوات الأخيرة، وشدد على ضرورة ترشيد وعقلنة الاستهلاك ومنع الارتفاع المتواصل للطلب، من خلال تدابير وإجراءات تسمح بالتحكم في استهلاك الطاقة وتمكن من ضمان الأمن الطاقوي.
وأكد قيطوني، أن ضمان الأمن الطاقوي يعني ضمان نوعية الخدمات المقدمة وتموين مستمر عبر كامل التراب الوطني بالنوعية المطلوبة، وهو ما يستدعي تطوير المنشآت الطاقوية، خاصة وحدات التحويل والتكرير، وقدرات التخزين والنقل والتوزيع، وقال إن هذا الأمر يتطلب استثمارات ضخمة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة.
وتحدث الوزير، عن التحدي الآخر المتمثل في التزود بالمياه، وقال إن الحكومة اعتمدت عدة خيارات للاستجابة لحاجيات المواطنين، إضافة إلى الوحدات الصناعية وقطاع الفلاحة، من خلال زيادة قدرات التخزين عبر السدود والتحويلات، وكذا إنجاز محطات لتحلية مياه البحر، حيث تم إنجاز 13 محطة لتحلية مياه البحر تسمح بتوفير 2,5 مليون متر مكعب يوميا، وأعلن عن قرب رفع التجميد عن محطتي تيبازة والطارف.
وأشار الوزير إلى التحديات الأخرى التي يتوجب رفعها، وتتمثل في تطوير قدرات معالجة المياه المستعملة، ومعالجة إشكالية التسرب والتي تتسبب في ضياع كميات كبيرة من المياه بسبب قدم القنوات، مشيرا إلى أن استغلال الاحتياطي الضخم من المياه في الجنوب سيكون بعقلانية لعدة اعتبارات منها صعوبة تجديد المياه الجوفية المتوفرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • mohammed

    Il faut détailllé la facture,et ne pas raconté des intoxications proche des inportateurs de khorda,qui dévore l'algerie,et achette 20.000 villa en espagne suise..etc c pas 2milliards de dollards de facture alimentaire qui ruine l'algerie,c la coruptions et la surfacturations et la mauvaise gestions,c pour sa que l'algerie interdit le magestaire et le doctorat en finance dans les université,pour resté abruté et faire des fause calcul,pour perduré la coruptions,pauvre cerveaux algeriens,qui détruit l'avenir de ces enfant,et les terre agricole,pour mangé du sable plus tards.

  • samir

    un pays qui construit les villas sur les terres agricole ne peut pas vivre sans pétrole et le massacre des terres agricoles se poursuit depuis 1985

  • kamal brochette

    وعلاه رانا نجيبو فالدراهم ياخ باش ناكلوهم ولا البوفوار ياكل والشعب بحر عليه هدرة ماعندها حتى معنى المصاريف لازمة السرقة اللي راهاتاكل دراهم الشعب اللي لازم تهدرو عليها

  • عبد الله الجزائر

    قل غذاء شمال افريقيا يا سي الوزير

  • issa

    الهدرة بلا فايدة.

  • Mamout

    السلام عليكم ورحمت الله وبعد لو اشتريتم الأبقار عِوَض مسحوق الحليب و البذور عِوَض القمح ايّام البحبوحة المالية لحققنا الاكتفاء الذاتي ولو شجّعتم غرس الأشجار المثمرة لما استوردنا الفواكه ولو صراحتم الشعب يوما لما وصلنا الى ما نحن عليه الْيَوْمَ لكننا ندعوا وللاسف الشديد بان يصبح ثمن البترول صفر دينار لعلكم تسلمون القيادة الى الاكفاء والى من يغار على هذه البلاد رحم الله بومدين

  • عمار محمد

    لماذا لا تستثمر الجزائر في التنقيب عن الذهب و تجعل منه بديل للنفط خاصة و أن الذهب أصبح ينقب عنه الأفارقة و لولا أفراد الجيش الوطني الشعبي حفظهم الله لنهبوا خيراتنا من بين أيدينا. السودان استثمرت في التنقيب عن الذهب و استغلاله و لديها ما يقارب ثلثمائة مصغاة و هذا استثمار جد مفيد.

  • abouhichame

    يخلع روحو وامثالو اصحاب الكوستيمات والطونوبيلات والزردات والبوديغاردات السفريات والتبدير بانواعه ونهب المال العام وسياسة الا عقاب والبن عميس ووووو شيش اعطونا الارقام ماشي نهار طول وانتم تظبحو على الشعب على خبزة وشكارة حليب ربي عالم الى تتوفر فيهم شروط الصحةياو يبعدونا والله غير في خمس سنوات اقصى تقدير يتحقق الاكتفاء الذاتي وعشرة سنوات نولوا نصدرو عادي قيلونا برك يا ايها الفاشلين عينا منكم

  • في بلادي

    الفشل في التسيير يستزنزف ايرادات البلد من العملة الصعبة جمهورية الموز

  • عبد الله

    شيء طبيعي، لأنكم كحكومة لم تقدموا شيئا ملموسا، اللهم الا الكلام الذي لا يقدم و لا يؤخر .. بل في كثير من الاشياء تراجعنا مثل الزراعة، و الصناعة النسيجية، حيث ارجعتمنا كل شيء حتى الابرة، و الألعاب البلاستكية، بمعنى انكم كنتم مكبح للاقتصاد الوطني .. لا بد من تشكيل حكومة خبراء، كل في اختصاصه للنهوض، و الا سنصل يوما ما الي صفر دينار في الخزينة ..

  • المثقف

    غذاؤكم ترعاه ايادي امينة اعتقد ان هذه الايادي قد خانت الامانة فوجب قطعها كيف يعقل بعد ١٩ عام من الحكم الذي تقولون عنه ارشد من زمن الخلافة تقول لنا مثل هذا الكلام لو كان هدفكم الامن الغذائي لحققتموه منذ عشرية من الزمن و لاستقلنا بغذاءنا عن كل تبعية و لكانت اليوم مواردنا الطاقوية توجه لنهوظ بالبنى التحتية و انجاز المشاريع العملاقة و لما اشتكيت الان من استنزاف الموارد و الادهى والامر المواصلة في نفس الدرب البحث والتنقيب اننا لا ناكل الغاز او البترول انما ناكل ما نزرع بدل حفر ابار المحروقات احفر ابار سقي المزروعات لن اسمعك بعدها تقول مثل هذا الكلام

  • جلول الجزائر

    الجزائر لم تستثمر في بناء السدود وخاصة في الهضاب فالاراضي الزراعية المسقية تتناقص بفعل تدخلات الادراة وتحويل الاراضي الاشد خصوبة والمسقية الي مناطق صناعية وعمرانية . زيادة علي نهب العقار الزراعي وهجران العديد من الفلاحين لاراضيهم بسبب مشاكل تافهة عدم الربط بالكهرباء او عدم ترك الفلاحين لحفر الابار او نزاعات علي العقار . فالسقي في الجزائر ضعيف جدا والاعتماد علي الزراعة المطرية جعلت من الجزائر اكبر المستوردين للغذاء . فتكثيف بناء السدود والحواجز المائية ومحطات التحلية سيضاعف حتما ازدياد الانتاج الزراعي وتربية الحيوانات وانتاج الاعلاف . فالركيزة الاساسية هي توفير الماء للفلاحة بجدية وتفاني شديدين

  • سامي ياسين

    مادام الاستثمار في البواخر لما لا تستنزف العملة؟ و قد كان من الواجب تشجيع الاستثمار الداخلي و تسهيل عملية التصدير لكن؟؟؟ عندما تجف الأفكار تستنزف الأموال؟؟؟

  • Samir

    C est parce que vous êtes un peuple de feneants retroussez vos manches et commencez par travailler la terre qui a nourrit jadis toute l algerie et la France honte à vous

  • جلول الجزائر

    منذ الاستقلال والجزائر تدور في حلقة مفرغة . فأقوال الساسة لا تتطابق وافعالهم ومصالحهم الذاتية . فالفجوة في الانتاج الغذائي تتضاعف سنويا لصالح الاستيراد المبرمج والمكثف والمستنزف لعائدات الريع البترولي . فالدول المنتجة للغذاء في العالم تجبر الدول الضعيفة جبرا وقهرا علي افشال برامجها التنموية في مجال الانتاج الفلاحي وخاصة المنتوجات الاستراتجية . والجزائر تستطيع ان تستثمر 10 مليار دولار لانتاج المواد الفلاحية التي تستهلك نسبة كبيرة من عائدات الريع كالحبوب والحليب وغيرها . فالسياسات المبرمجة و الافعال الميدانية تتناقضان في الميدان لصالح بقاء سيطرة المستوردون الاقوياء .

  • ABDI Ahmed

    سيدي معالي الوزير القاري المحترم ألا تتقي الله فينا؟ أن لم تستطع فارحل، ليس هناك من يرغمك، لماذا تريدون الوضائف السامية بحيث لا تستطيعون تنفيذ ما يطلب منكم.. لأو أن الجزائر دولة فقيرة نستطيع اعطاءكم الحق نسبيا ، لكن هذا الكلام لا ينطبق على الجزائر .لو أن كل أصحاب الشكارة دفعوا المستحقات من الضرائب ، لو أن البنوك سيرت قطاعات على الأقل في المجال الزراعي كي نسميها بنوك، ما نراه ما هو الا عبارة عن أكشاك فيها نقود. الطاقة وحدها تخرج الجزائرين من الأزمة و المثال الحي هو دولة الدنمارك التي تصدر الطاقة الى دول الأوروبية المجاورة لها.

  • HMZ

    والله اغلب الضن ان غذاء الحكومة هو ما ادى الى استنزاف إيرادت البلد من العملة الصعبة و العملة السهلة
    حسبنا الله

  • nilson royal

    انا نروح نحرق لا فريقيا ومانقعدش نسمع غير لهدره الي طيح المورال قتلتونا با الازمه

  • ملاحظ

    في عهد الاستعمار كانت الجزائر تصدر الاغذية تلبي وتطعم اوروبا برمتها وحتى امريكا كانت تصل، حتى احد المؤرخين الالماني قال : جزائر مخزن اوروبا، مع ان الاستعمار كان بستنزف الخيرات كان يفعلها بمراعات الفلاحة والتجارة والبنيات التحتية اما انتم فكل شيئ اهملتم والنفط علمتكم الكسل واكل بلا نأكل ونهب والسرقة واستنزاف الخزائن بينما المنفعة كالفلاحة فرضتم على فلاحيين السياسة الشيوعية واليوم البيروقراطية والفساد جعلت السلع ترمى او تخزن مما تلهب الاسعار ولا عندنا فلاحة وصناعة وتركتم البارونات تستورد كل ما يحلوا لهم وهم افرغوا الخزائن بإستيراد الاغدية ونسيت التضخيم الفواتير منهم

  • يوسف

    هذا وين فاقوا من نوم عميق اين كنتم يوم كان النفط ب 140دولا والخزينة ترليون //

  • ahmed

    ايرادات النفط راهم يستنزفو فيها اصحاب الشكارة , تبعوهم بالضرائب والحبس تتعمر الخزينة . وغير اخطوكم من الخريب في دعم الخبز والحليب تاع الزوالية. الواحد كي يزعف يعمرها خبز وحليب وكالة شمة يتكالما. ضروك اذا راكم تحوسو على المحال ,اخربو في الدعم.

  • البشير بوكثير برج بوعريريج

    لاخير في أمة تأكل مما لاتنتج وتلبس مما لاتنسج.

  • بوحميد الزردومي

    البلد الذي حوّل ساسته العاجزين والفاسدين عوامل قوة الدول والأمم إلى عوامل ضعف وتقهقر، بلد ضحية يستحق ان تقام له حسينيات بكائية تندب حظه. لا أمل في أي كلام إ لا بالقضاء على الفساد والمفسدين، ولا قضاء على هذين إلا بانفتاح ديمقراطي حقيقي بوابة التغيير الذي سلكته الدول المتحضرة فأصبحت كذلك .