غلق كنيسة بتيزي وزو بعد شكاوى المواطنين

قرر والي تيزي وزو، مؤخرا، إصدار قرار غلق كنسية بوغنى كونها تنشط دون رخصة، وجاء قرار الغلق بعد معاينة ودراسة حالة الكنيسة، وذلك تطبيقا للإجراءات التي نص عليها مرسوم تنظيم ممارسة الشعائر الدينية، فضلا عن شكاوى المواطنين من نشاطها المشبوه.

وأصدر أمن دائرة بوغني إعلانا، ينهي فيه إلى علم المواطنين، بأن المحل المخصص لممارسة الشعائر الدينية “والمستغل بطريقة غير شرعية، الكائن بإحدى الترقيات العقارية بوسط المدينة”. مغلق ومشمع بموجب قرار ولائي رقم 1290المؤرخ في 18 سبتمبر 2019 الصادر عن والي تيزي وزو.

للإشارة، فان كنيسة بوغني، التي تم غلقها مؤخرا، عبارة عن مستودع كبير بإحدى الترقيات العقارية، تم فتحه منذ أكثر من 5 سنوات بطريقة غير شرعية، وكان الإقبال على الكنيسة، كبيرا جدا من طرف المتنصرين، لاسيما العائلات، خاصة من بوغني، واضية، وذراع الميزان.
وعلمنا أنه تم غلق هذا الفضاء السري بعد تلقي المصالح المختصة العشرات من الشكاوى من طرف المواطنين.

وكانت ولاية بجاية شهدت الأسبوع الماضي، خروج المتنصرين في تجمع أمام مقر الولاية، منددين بما يزعمون أنه تضييق يمارس عليهم، مطالبين بإلغاء مرسوم 2006، الذي ينظم الشعائر الدينية.

للتذكير، فإن السلطات أقدمت خلال السنوات الأخيرة على غلق العديد من الكنائس بولاية تيزي وزو، والتي هي عبارة عن مستودعات وبنايات مهجورة، كون أصحابها لم يتحصلوا على تراخيص. ونشاطها مخالفا للقانون. وحسب مصادرنا، فإن أغلبية الأماكن التي تم غلقها، فتحتها جمعيات مسيحية بطريقة فوضوية بعيدا عن أعين المصالح المعنية.