جمعية "المنارة" ببني عزيز تدعو ليوم الغضب
غليان بسطيف بسبب إشاعات التشيع
تعيش منطقة بني عزيز بسطيف في الآونة الأخيرة حالة من الغليان بسبب الحديث المتزايد عن انتشار المذهب الشيعي بالمنطقة التي تعد أول محضن للدولة الشيعية
-
-
حيث لم يستسغ أهالي المدينة وجود التشيع في أوساطهم ونفوا بالجملة – في اتصالات يومية بمكتب الشروق – تحول المنطقة إلى مزار للشيعة أو منبت لهم في الجزائر أو حتى في سطيف، وفي هذا الصدد علمت الشروق بأن أهالي بني عزيز يستعدون لإقامة يوم احتجاجي يعبرون فيه عن تمسكهم بالمذهب السني المالكي وفقا لما جاء في بيان تلقينا نسخة منه موقع من طرف رئيس جمعية المنارة مصطفى بن زايد، حيث أكد هذا الأخير بأن المنطقة رغم أنها معروفة تاريخيا بأنها كانت مهدا للدولة الفاطمية، إلا أنها لم تكن يوما موطئا لحملة الفكر الشيعي، وعقيدة أهلها أجمعين عقيدة السلف الصالح ويتبع أهلها عادة المذهب المالكي كبقية الجزائريين…
-
وقد دعت جمعية المنارة كل الفعاليات في المنطقة للتعبئة والتنسيق من أجل استعراض وحدة السكان ورفضهم لكل مظاهر التشيع في شكل يوم غضب على اعتبار أن كل ما قيل ويقال معلومات مغلوطة بصورة مكبرة لا تعكس ما يجري على أرض الواقع.