-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعضهم أثار الجدل مثل ماجر وبلومي وواضح ولموشية وبلقبلة

غويري يعيد إلى الواجهة سيناريو غيابات آخر لحظة عن “الكان”

صالح سعودي
  • 1880
  • 0
غويري يعيد إلى الواجهة سيناريو غيابات آخر لحظة عن “الكان”

لا يزال أمين غويري يثير الجدل عقب إسقاط اسمه من القائمة المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، وهذا قبل ساعات من التنقل لإجراء تربص مغلق في العاصمة الطوغولية لومي. ورغم أن القرار حسب بيان الاتحادية ناجم عن معاناة اللاعب عن إصابة، إلا أن ذلك أعاد سيناريوهات مماثلة للاعبين غابوا في آخر لحظة عن نسخ سابقة من “الكان”، وهذا لأسباب مختلفة بعضها أثار الكثير من الجدل، على غرار ما حدث مع ماجر في نسخة 88 وبلومي في 90، وكذلك مع واضح ومزاير في 2004، ولموشية في نسخة 2010 وبلقبلة في 2019.

أعاد اللاعب أمين غويري سيناريوهات الغيابات المثيرة للجدل عن نهائيات كأس أمم إفريقيا، خاصة تلك الغيابات التي تمت في آخر لحظة لأسباب مختلفة، بعضها ناجم عن الإصابة أو لأمور انضباطية وأخرى اكتنفها الكثير من الغموض لعدة سنوات، وهو ما قد يجعل قضية غويري مرشحة لأن تصنف في خانة السيناريوهات السابقة التي عرفها المنتخب الوطني في نسخ سابقة من “الكان”، وهذا رغم توضيحات “الفاف” في بيانها الصادر في موقعها الرسمي، حين أرجعت السبب إلى معاناة اللاعب أمين غويري من إصابة، فيما لم يستبعد البعض إمكانية غضبه من عدم تلقيه ضمانات للمشاركة أساسيا في “الكان”، فوصل إلى قناعة بعدم جدوى التنقل مع “الخضر” إلى كوت ديفوار.

وإذا كان غياب غويري في نهائيات “كان 2024” في آخر لحظة قد يعرف مستجدات إضافية وردود أفعال مختلفة، فإن هذا الغياب قد أعاد إلى الواجهة سيناريوهات مشابهة مثل قضية اللاعب رابح ماجر عشية نهائيات كأس أمم إفريقيا 88 بالمغرب، ما فسح المجال لترويج إشاعات، من ذلك وقوع سوء تفاهم بين ماجر وبلومي وغيرها من التخمينات، فيما أرجع ماجر السبب إلى إصابة حالت دون تواجده في دورة المغرب تحت قيادة المدرب الروسي روغوف، وهي الدورة التي عرفت وصول المنتخب الوطني إلى الدور نصف النهائي الذي خسره زملاء الحارس دريد بركلات الترجيح بعد ما انتهى الوقت الرسمي والإضافي بهدف في كل شبكة. كما عرفت نسخة 90 بالجزائر غياب أو تغييب بلومي، ما جعل هذه القضية تصنع الحدث في تلك الفترة وبعدها بعدة سنوات، حيث كان آخر حضور لبلومي أمام مصر بملعب القاهرة في إطار إياب الدور الفاصل من تصفيات مونديال إيطاليا 90، حيث اختلفت الأسباب بين طلب بلومي مهلة إضافية للراحة وتفضيل كرمالي خيار حسم أموره بالاستغناء عن بلومي في آخر لحظة مفضلا المغترب شريف وجاني صاحب هدف التتويج في النهائي أمام نيجيريا.

كما عرفت نسخة 2004 من “الكان” سيناريوهات مماثلة ومتعددة، والبداية بإبعاد بلال دزيري وعمور بقرار من المدرب رابح سعدان لأسباب فنية وأخرى ناجمة عن إصابة، كما قرر مغادرة اللاعب واضح عشية انطلاق نسخة تونس بسبب عدم تقبله مقعد الاحتياط، مثلما تم التراجع عن إقحام الحارس مزاير لأسباب لفها الكثير من الغموض، وفضل حينها سعدان الاعتماد على خدمات الحارس قاواوي. وقد عرفت الدورة تعادلا مهما أمام الكاميرون وفوزا باهرا ضد مصر وتأهلا إلى الدور ربع النهائي الذي خسره رفقاء شراد أمام المغرب بعد المرور إلى الشوطين الإضافيين.

من جانب آخر، فقد عرف “كان 2010” بأنغولا سيناريو آخر اصطلح عليه بقضية لموشية إثر سوء تفاهم بينه وبين المدرب سعدان حول مسائل فنية بحتة، ما تطلب من “الفاف” إعادته إلى ارض الوطن، كما غادر الحارس قاواوي هو الآخر بسبب متاعب صحية حتمت عليه إجراء عملية جراحية، وهي الدورة التي عرفت وصول المنتخب الوطني إلى الدور نصف النهائي رغم البداية الصعبة بعد الخسارة بثلاثية أمام مالاوي، ليتم التدارك أمام مالي ثم التعادل ضد أنغولا، إضافة إلى فوز باهر ومثير أمام كوت ديفوار في الدور ربع النهائي. فيما عرفت نسخة 2019 قضية بلقبلة إثر لقطة غير أخلاقية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع التربص الذي برمج في العاصمة القطرية الدوحة، ما تطلب شطب اسمه وتعويضه بزميله ديلور، أما دورة 2021 بالكاميرون فشهدت غيابات اضطرارية بسبب مخلفات وباء كورونا، ما حال دون توظيف بلماضي لخدمات عدة عناصر كان يعول عليها، وفي مقدمتهم آدم وناس الذي غادر بسبب أزمة قلبية، فكانت الخيبة كبيرة بتعثرات مفاجئة وأخرى مدوية عجّلت بمغادرة الدورة من بوابة الدور الأول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!