فايزة آمال للشروق: مراد خان تسرع، وأنا لن أشارك مجددا في الكاميرا الخفية

انطلقت رحلتها في سن الخامسة و العشرين من فضاءات الأغنية الشرقية لتستقر على خشبة المسرح أين شاركت مؤخرا في “بيت برنا لدا ألبا” للمسرح الوطني و “عشيق عويشة و الحراز” لمسرح تيزي وزو. المفاجأة في هذه الرحلة هي آخر محطة رفقة مراد خان في الكاميرا الخفية “خفيف ظريف” حيث ظهرت في شخصية عدائية شريرة حاولت من خلال نقدها الإيقاع بفنانين جزائريين وآخرين عرب في ضيافة “عاصمة الثقافة العربية”.”خفيف ظريف” استهجنها الوسط الفني، استقبلها المشاهدون على مائدة الإفطار و دافعت عنها فايزة آمال في هذه الدردشة..لم يتوقع احد اقتحامك لبرنامج “الكاميرا الخفية”،متى و كيف اتخذت قرار المشاركة في “خفيف ظريف”؟
-اتصل بي مراد خان ،رتبنا جلسة عمل و شرح لي طبيعة البرنامج.و أشير إلى أن ما اقترحه مراد خان كان كاميرا خفية للجمهور في الشارع إلا أن الطلب تغير في ظل غياب الإمكانيات خاصة الكاميرا المصغرة و عليه بدأت الحصة بالاستثمار في ضيوف “عاصمة الثقافة العربية”و أيضا في محاولة الإيقاع بالفنانين الجزائريين.

.لقيت كاميرا “خفيف ظريف” حملة نقد واسعة ذلك أنها جاءت ضعيفة الحوار و التقنية،من المسؤول عن ضعف مستواها؟
-من خلال ردود الأفعال الأولى للجمهور في الشارع أقول و بدون خجل أن الجمهور هو السلطان و لا يهمني ابدأ النقد الهدام خاصة و أن عمر البرنامج لا يزال طويلا.و أؤكد أن جهات معينة سعت لعرقلة العمل و كان هدفها إفشاله قبل ميلاده إضافة إلى صعوبة المهمة فقد كان دوري ارتجاليا بدون سيناريو.المهم هذه آخر مرة أشارك في كاميرا خفية.

.إذن، أين تصنفي تصريحات مراد خان و تبرئه منها قبل عرضها؟
-فعلا علق مراد خان قبل الأوان و اثر ذلك على استقبالها فيما بعد و لكن هذا لا يعني أنها الحقيقة فلا يمكن أن نحكم على مولود بالإعاقة قبل خروجه إلى النور.

.ماهو أصعب موقف صادفك؟ و أصعب فنان فشلت في الإيقاع به؟
-أصعب موقف هو تفطن حسين فهمي لما يجري و انسحابه من البلاطو دون رجعة.و أصعب فنان هو حكيم كاهينة الذي غلبني بأخلاقه النبيلة فكنت في كل مرة أتهجم عليه أحس أن الضربة ترجع إلي قبل أن تصله إضافة إلى صديقتي كريمة الصغيرة التي لم تصدق تحولي إلى ناقمة و شريرة.

.بعدما تقبلت “بريزة” الموقف على التلفزيون، عادت و عايرتك “بأكل الخبز” من الإذاعة بماذا تفسرين ذلك؟ وما قصة المبلغ المالي الذي تحدثت عنه؟
– خسارة ألا يتمتع الفنان بروح مرحة،بريزة زميلة جمعتني بها عدة حفلات جماعية و في إحداها أعطى المنظمون مبلغ مليون و نصف مليون سنتيم لبريزة لتسلمه و منذ ذلك اليوم لم نتحدث عن الموضوع إلى أن ذكرته أمام الكاميرا.و أؤكد أنها لم تكن يوما سببا في أكلي الخبز كما قالت.

.كيف توفقين بين عملك و أطفالك الثلاثة في رمضان خاصة و انك الأم و الأب؟
-أنا اسعد أم و فنانة لعام 2007 ،فرغم أنني مطلقة إلا أنني اربي أطفالي بكل صدر رحب و دون مشاكل أحاول أن أسعدهم،أقوم بالطبخ بصفة عادية و افطر معهم حول مائدة واحدة ثم نشاهد سوية “خفيف ظريف”.

ــــــــــــ
حاورتها: آسيا شلابي