فتاة تقود عصابة تعتدي على مستعملي الطرقات بالسيوف والخناجر
تمكنت مصالح الدرك الوطني من وضع حد لشبكة إجرامية تضم 12 شخصا تقودها فتاة قاصر مختصة في الاعتداء على المواطنين بالسيوف والخناجر والعصي المتبوعة بالعنف وسرقة سياراتهم زرعت الرعب في أوساط مستعملي الطرقات، خاصة في هذا الشهر الكريم.
-
تفاصيل القضية حسب المعلومات المتوفرة لدى “الشروق”، تعود إلى أول أمس إثر ورود معلومات إلى عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بوهران مفادها وجود عناصر من شبكة تقوم بسرقة السيارات على مستوى محور المركب السياحي الأندلسيات ومحيطه القريب وإقليم عين الترك، وعليه قامت العناصر بترصد تحركات المشتبه فيهم وتوقيف عنصرين من هذه الشبكة بعد مقاومة عنيفة مع الدركيين، تم توقيفهما كما تم تفتيش السيارة التي كان على متنها المشتبه فيهما وأفضى التفتيش إلى العثور على سيفين من الحجم الكبير، عصي خشبية، وكمية من الكيف المعالج وثلاثة هواتف نقالة.
-
وأسفر التحقيق الأولي الذي باشره الدركيون المحققون، إلى أن الشخصين هما عنصرين ينشطان ضمن عصابة سرقة سيارات تنشط على محور الأندلسيات – عين الترك ويتعلق الأمر بالمدعو (ش.م) 29 سنة والمدعو (ب.م) 22 سنة، كما توصلت التحريات أيضا إلى شريك ثالث تم توقيفه وهي فتاة في السابع عشرة من العمر المسماة ن. ن” 17 سنة، حيث تقوم هذه الأخيرة بالإيقاع بالضحايا عن طريق إغرائهم وإستدراجهم ومن ثم تحديد مواعيد للقائهم كي تتوجه برفقتهم على متن سيارتهم، خاصة السيارات الجديدة والفخمة فيما بعد لمكان تواجد العصابة، حيث يتم الاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء وسلبهم أغراضهم الشخصية وسياراتهم بكامل وثائقها.
-
من خلال التحريات المكثفة، توصل الدركيون أن المشتبه فيهم تم إيقافهم في قضية سابقة مماثلة من طرف عناصر الشرطة لتورطهم في سرقة سيارة من نوع بيجو 308، بعد التحقيق مع المشتبه فيهم من طرف عناصر الدرك اعترفوا بانتمائهم لشبكة سرقة السيارات في حين بقي عنصران آخران في حالة فرار، كما تم تحديد مكان إقامة المشتبه فيهما واكتشاف المرآبين اللذين كانا يستعملان في إخفاء السيارات المسروقة.