الجزائر
النيابة العامة لمجلس قضاء العاصمة

فتح تحقيق في صفقة حداد مع مقربين من ترامب

الشروق أونلاين
  • 5644
  • 7
ح.م

أعلنت النيابة العامة لمجلس قضاء العاصمة، الإثنين، فتح تحقيق ابتدائي حول ما تم تداوله بشأن عقد تمويل بقيمة 10 ملايين دولار لعلي حداد مع شركة أمريكية يملكها مقربون من الرئيس دونالد ترامب.

وأكدت النيابة العامة أنه “على اثر ما تداولته بعض الصحف الوطنية من معلومات حول موضوع عقد أبرمه ممثلون عن المتهم حداد علي مع شركة أمريكية بقيمة 10 ملايين دولار، وعملا بمقتضيات المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، فإن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر تعلم الرأي العام بفتح تحقيق ابتدائي حول الموضوع بغرض الوقوف على الظروف التي تمت فيها هذه الصفقة وتحديد الهدف الحقيقي منها”.

وقبل أيام كشف موقع أمريكي، أن الرئيس السابق لمنتدى رجال الأعمال، علي حداد، المدان بالسجن 18 و7 سنوات، عن قضايا فساد، استعان برجل مقرب وعمل مستشارا للرئيس دونالد ترامب مقابل 10 ملايين دولار للضغط على الجزائر.

وذكر موقع “فورن لوبي” المختص في “اللوبيات”، أو ما يعرف بجماعات الضغط، أن العقد ومدته عام مع مجموعة سونوران العامة يتضمن تقديم “خدمات استشارية تجارية وشخصية” بالإضافة إلى “خدمات أخرى على أساس متفق عليه”، وذكر الموقع أن العقد وقعته من أسمته “صابرينة بن”، التي قال إنها مستشارة حداد في باريس.

وحسب الموقع فإن العقد مسجل باسم مؤسس الشركة روبرت ستريك والرئيس التنفيذي كريستيان بورج، وكان ستريك مستشارًا في الساحل الغربي لحملة دونالد ترامب عام 2016، وقد حققت الشركة ثروة منذ وصول ترامب للرئاسة.

ويذكر الموقع، أن صاحبي الشركة ستريك وسونوران، لم يردا على استفساراته حول طبيعة عملهما مع حداد، الذي كون ثروة هائلة في فترة حكم العصابة، وقد تعاملت شركته ETRHB، مع أكثر من ملياري دولار من العقود منذ تأسيسها في عام 1997، حيث استفاد من مشاريع دون وجه حق وقروض بنكية، جعلته واحدا من أغنى أغنياء البلاد، باعتباره واحدا من المقربين جدا من السعيد بوتفليقة.

مقالات ذات صلة