فرق جزائريي البطولة الإيطالية ترفض “البروتوكول” الصحي

دخلت 9 أندية إيطالية من أصل 20 فريقا، في خلافات مع اتحاد الكرة المحلي، بِسبب مضمون “البروتوكول” الصحي.

ويعني “البروتوكول” الصحي مجموعة من الإجراءات وضعها اتحاد الكرة الإيطالي بِالتنسيق مع الحكومة في بلاده، وأجبر الأندية على التقيّد بها، خلال فترتَي التدريبات والمقابلات. وذلك تفاديا للإصابة بِفيروس “كورونا” المُميت.

وضمّت قائمة الأندية التسعة التي طالبت بِتعديل نص “البروتوكول” الصحي، فرق نابولي حيث يلعب المدافع الجزائري فوزي غلام، وميلان آسي حيث ينشط متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر، وفيورنتينا حيث يلعب المهاجم رشيد غزال. عكس فريق سبال حيث ينشط المدافع محمد فارس، الذي لم يعترض على ما جاء في “البروتوكول” الصحي.

ومن المواد التي “أزعجت” الأندية الرافضة لـ “البروتوكول” الصحي، وجوب خضوع الفريق بِأكمله (الإداريين، المدربين، اللاعبين، الجهاز الطبي..) للحجر الصحي، في حالة إصابة فرد واحد بِفيروس “كورونا”، وذلك لِمدّة 15 يوما.

كما توجد مادة أخرى رُفضت، تُحَمّل طبيب النادي مسؤولية إصابة لاعب فريقه بِفيروس “كورونا”، سواء خلال فترة التدريبات أو المقابلات الرسمية.

هذا وقال اتحاد الكرة الإيطالي، الخميس، إنه سيجتمع مع الحكومة في بلاده، الجمعة، للتباحث حول تعديل نص “البروتوكول” الصحي.

وكان اتحاد الكرة الإيطالي قد اتّخذ، الأربعاء، قرار السماح للأندية بِالعودة إلى أجواء التدريبات الإثنين المقبل. كما حدّد تاريخ استئناف نشاط البطولة والكأس المحلّيتَين، في فترة ما بين الـ 13 من جوان والـ 2 من أوت المقبلَين.

وبقيت 12 جولة من عمر بطولة القسم الأوّل، بينما بلغت منافسة كأس إيطاليا الدور نصف النهائي إياب.

وتُعدّ إيطاليا إحدى أكثر بلدان العالم تضرّرا بِفيروس “كورونا”، حيث سُجّلت وفاة 31368 شخص، وإصابة 223096 فرد، وشفاء 115288 آخر. استنادا إلى أحدث البيانات الطبّية الرّسمية بِهذا البلد.