فضيل يكشف للشروق: حاولوا قتل زوجتي وابني دهسا بالسيارة في المغرب

* المرأة كانت في حالة سكر، وأستبعد أن يكون الحادث مقصودا

• نفى الشاب فوضيل نفيا قاطعا في تصريح خص به “الشروق” ما تناقلته الصحافة المغربية حول اعتدائه على مواطنة مغربية وزوجها الإسباني، موضحا بأنه لم يمارس أدنى عنف عليهما، ومتهما بأنهما حاولا قتل زوجته وابنه دهسا بالسيارة.
• أوضح فوضيل بأنه لا يفهم المغزى من وراء نقل أخبار كاذبة عن فنان ينبذ كل أشكال العنف، وقال “كيف لي أن اعتدي بالضرب على شخص ما أو أرشه بعبوة غاز مسيلة للدموع؟ أنا فنان  يغني للأحاسيس الطيبة والمشاعر الإنسانية السامية ولا أقوى بأي حال من الأحوال على إلحاق الضرر بأي كان”.
• واغتنم فوضيل فرصة اتصال “الشروق” به ليروي الواقعة كما حدثت، مشددا على أنها مثبتة بتفاصيلها لدى محاضر شرطة وجدة بعد إيداعه شكوى ضد المعتديين.
• وذكر محدثنا بأنه، وفي يوم تنشيطه لفقرته الغنائية ضمن مهرجان الراي خلال الأسبوع المنصرم، خرج للتجول في أحد أسواق مدينة وجدة رفقة ابنه وزوجته وشقيقها، فوجئ لدى وصوله أمام مدخل فندق “أطلس تيرمينوس” بسيارة رباعية الدفع وعلى متنها سيدة غريبة الشكل، حسب وصفه، مرفوقة برجل وتحاول دهس زوجته وابنه “حينها انفعلت بشدة بعد أن شعرت بأنهم كادوا يقتلون عائلتي، لكن انفعالي لم يخرج عن الإطار اللفظي فقلت لهم “ألا تبصرون؟”، وإذا بالسيدة تنزل من السيارة وقد بدت عليها علامات السكر، وتكلمت معي بأسلوب همجي، فطلبت منها أن تحترم نفسها، قبل أن تتهجم على شقيق زوجتي وتخدش وجهه بأظافرها، وبعد مضي ثوان حلت الشرطة بعين المكان وتمكنت من ضبطها متلبسة، وتأسف لي رجال الأمن من تصرف المواطنة المغربية، معللين سلوكها بحالة السكر التي كانت واضحة عليها”.
• نجم أغنية الراي استبعد تماما أن يكون الحادث مفتعلا، رافضا اتخاذه كوسيلة لتأجيج الخلاف بين الجزائر والمغرب، وطالب بأن لا يفهم عدم حمله للعلم المغربي عندما  سلمه إياه طفل فوق مسرح وجدة على أنه تحامل على المملكة “لأنني فعلت ذلك فقط من منطلق أنني جزائري والأولى أن أحمل علم بلدي”.
• للإشارة، فقد أوردت صحيفة مغربية أمس إشاعة اعتداء الشاب فوضيل على مغربية وزوجها في وجدة، ووصفته وأقرانه بـ”نجوم فوق القانون المغربي”.