-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يغطي مساحة تتعدى 1500 هكتار بالمسيلة  

فلاحو عين الخضراء يطالبون بتجسيد مشروع سد الصوالح    

الطيب بوداود
  • 586
  • 0
فلاحو عين الخضراء يطالبون بتجسيد مشروع سد الصوالح    
ح.م

طالب فلاحو بلدية عين الخضراء إلى الشرق من عاصمة الولاية المسيلة على بُعد يفوق 40 كلم في شكوى تلقت الشروق نسخة منها، الوزير الأول والهيئات الوزارية ذات الصلة، بالتدخل  قصد تفعيل مشروع سد الصوالح الذي يسقي 1500 هكتار.

تأخر تجسيد  هذا مشروع، تقول جمعية التنمية الفلاحية لترقية وتنشيط الوسط الريفي بعين الخضراء، التي تبنت الشكوى، يعود إلى ترك 1500 هكتار كأراضي صالحة للزراعة عرضة للموت البطيء، رغم أن السد المذكور يصنف من بين أكبر السدود بالولاية ، حيث وضعيته الحالية تقف وراء ضياع ملايين الأمتار المكعبة من مياه الأمطار التي تذهب إلى شط الحضنة، هذا الأخير عادة ما يتحوّل إلى شبه بحيرة مترامية الأطراف، يفوق طولها 08 كلم.

الجمعية التي تبنت الشكوى، ربطت مشكلة ضياع مياه الأمطار، بتدهور شبكة السدود، التي يفترض أنها تساهم في تجنيد وحجز أكبر كمية ممكنة من المياه السطحية، وما وضعية سد الصوالح ببلدية عين الخضراء إلا مثال على ذلك يضيف رئيس الجمعية حمديني محمد، الذي أوضح في السياق أنه من المفترض أن يكون مردود الهكتار الواحد 50 قنطارا،  لكن تأخر عملية انجاز السد، ترك المنطقة تخسر سنويا كميات معتبرة من الحبوب كالقمح والشعير، ناهيك عن انعكاس هذه الوضعية سلبا على تربية الماشية ، وفي مقدمتها الأغنام، حيث في السنة ينفق أصحابها فواتير بمبالغ لا حصر لها مقابل توفير الأعلاف ورزم التبن.

هذه المؤشرات وغيرها كفيلة تضيف الجمعية المشار إليها سلفا، بتحرك الجهات المعنية لانجاز مشروع سد الصوالح ببلدية عين الخضراء، كما شددت الشكوى على أهمية إيصال صوت عشرات الفلاحين والمواطنين بالمنطقة إلى السلطات العليا في البلاد لمعالجة هذه الوضعية العالقة منذ سنوات، لأن الأمر يصب برأي المتصلين بنا في إطار التوجهات العامة للدولة الرامية إلى تفعيل القطاع الفلاحي، وتنويع مصادر الدخل الوطني بعيدا عن الريع البترولي، بهذا الأمل يترقب مئات الفلاحين بعين الخضراء، إلى ساعة الإعلان عن انطلاق مشروع سد الصوالح، مؤكدين في رسالتهم  أن الدراسة التقنية المتعلقة بهذا المشروع الفلاحي موجودة على مستوى الحكومة ووزارة المالية، إضافة إلى مديرية الموارد المائية بالمسيلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!