-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فلسطين: أي دور للجزائر؟

محمد سليم قلالة
  • 10635
  • 22
فلسطين: أي دور للجزائر؟

تقليديا موقف الجزائر معروف من القضية الفلسطينية، بل هو الأكثر وضوحا من بين المواقف العربية: لا تدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، ودعم غير مشروط للقضية الفلسطينية ماديا ومعنويا… ويعترف الفلسطينيون للجزائر بهذا الموقف ويصرحون به، سواء أكانوا في السلطة أم المعارضة. فهل يمكن أن تستمر الجزائر على هذا الموقف وقد حدث ما حدث من تغيرات في المنطقة العربية وفي العالم؟ وما هي احتمالات التبدل الممكنة؟ وهل لدينا إمكانية لنفاضل بينها؟

أربعة متغيرات أساسية لها تأثير بدون شك على الموقف الجزائري تبدلت في العشرين سنة الأخيرة:

ـ التحول على الصعيد الدولي وانفراد الولايات المتحدة بإدارة الصراع في الشرق الأوسط.

ـ اعتراف أكثر من دولة عربية بالكيان الإسرائيلي.

ـ ما سمي بالربيع العربي في المنطقة.

ـ وأخيرا تطور الوضع الداخلي في الجزائر وما نتج عنه من تداعيات.

٧ تحليل المتغير الأول يوصلنا إلى نتيجة تقول إن انفراد الولايات المتحدة بإدارة الصراع في الشرق الأوسط، خاصة بعد احتلالها للعراق وتوطيد أقدامها عسكريا في منطقة الخليج ببناء قواعد عسكرية ثابتة، جعلها تصوغ نظرة جديدة لدور الجزائر في ملف القضية الفلسطينية. وإدراكا منها لخلفية الموقف الجزائري التاريخية، ولصعوبة تغيير هذا الموقف، إن لم نقل استحالة ذلك، سعت إلى تحييده من خلال تمكينه من القيام بأدوار أخرى لا علاقة لها بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. وهكذا أصبح من المقبول لدى الأمريكيين أن تصبح الجزائر لاعبا فاعلا في محور عمودي يبدأ منها ويصل إلى جنوب إفريقيا مرورا بنيجيريا، بدل أن تؤدي دورا في محورها الأفقي التقليدي الذي يصلها بدمشق وبغداد مرورا بليبيا واليمن. وبالفعل، لقد تم كسر هذا المحور الذي قاد المعارضة العربية لسنوات، حيث احتل العراق وتم تبديد جيشه وتحطيم قوته العسكرية نهائيا، ويجري الآن تحطيم سوريا واليمن، ولا حديث عن وجود ليبيا التي أصبحت نارا مشتعلة. وقد تحقق هذا السيناريو تماما للأمريكيين ولم يترك للجزائر أي منفذ تجاه المشرق العربي. لقد تم تحطيم كل حلفائها التقليديين. واستفادت قوى غربية أخرى من هذا، وخاصة الفرنسيين الذين يخدمهم أن يُغلق المنفذ الشرقي للجزائر ولا يبقى لها من متنفس سوى الشمال، حيث يوجدون بلا منازع، والجنوب حيث لديهم قدرة كبيرة على المناورة في إفريقيا جنوب الصحراء ولديهم أيضا حلفاء وأصدقاء مكَّنوهم الآن من نشر جيوشهم وحتى من بناء قواعد عسكرية ثابتة كما هي الحال بمالي. أي إن كلا من الأمريكيين والفرنسيين وحتى القوى الغربية الأخرى، استفادوا جميعا من هذا التوجيه الجديد للدور الجزائري. وهكذا لم يترك أمام السياسة الخارجية الجزائرية سوى بديل واحد هو أن تنظر لنفسها كفاعل إقليمي في إفريقيا، وأن تلقى كل الدعم في ذلك إذا اكتفت بذلك، بل إنه سيتم تحييد الدور المصري المنافس التقليدي لها، خاصة في شرق إفريقيا لحسابها، بل ويتم جعل المصريين غير قادرين على الحركة بدون الجزائر في إفريقيا، وهو ما بدأ يبرز في الآونة الأخيرة من خلال سعي القاهرة إلى استعادة موقعها في القارة من خلال الجزائر وليس من خلال بلد آخر.

٧ وتعزز تحييد الموقف الجزائري عن الساحة الشرق أوسطية والفلسطينية بالتحديد من خلال التأثير في المتغير الثاني القائم على دفع أكثر من بلد عربي إلى ربط علاقات سياسية أو اقتصادية ـ على الأقل ـ مع الكيان الإسرائيلي، وهو ما حدث بالنسبة إلى معظم البلدان الخليجية، فضلا عن المغرب وموريتانيا وتونس قبل سقوط بن علي، ناهيك عن مصر والأردن اللذين تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية مع هذا الكيان. وهكذا أصبحت الجزائر وكأنها البلد الوحيد العضو في جامعة الدولة العربية الذي لم يسمح بطرح إمكانية ربط علاقات رسمية مع الكيان الإسرائيلي حتى بعد أن أصبحت السلطة الفلسطينية بقيادتها الحالية تعترف به وتربط علاقات رسمية معه. هذا الموقف الذي يُحسب لصالح وفاء الجزائر لموقفها التاريخي، كان له ثمن وهو أنه ينبغي تحييدها أكثر عن كل مبادرة أو محاولة للتسوية. وهكذا لم يعد من الممكن في ظل المتغيرات الحالية أن يتم تصور تقديم مبادرة جزائرية لوقف العدوان على غزة على غرار المبادرة المصرية أو القطرية أو حتى التركية. بل إن كل حديث عن مثل هذه المبادرة يُعد من قبيل الوهم أو اللامعقول في ظل ما سبق من مؤشرات، وهو المتغير الثاني الذي ينبغي أخذه في الاعتبار عند الحديث عن الموقف الحالي أو المستقبلي الجزائري من فلسطين.

٧ وجاء المتغير الثالث ليزيد من الضغط على موقف الجزائر من القضية الفلسطينية اليوم: الربيع العربي هو التهديد الآخر المحتمل على بلادنا إذا ما أرادت أن تتحرك خارج الخطوط الحمراء المحددة لها. لقد أصبح هذا مؤكدا بعد أن أسقط العدوان على غزة اليوم كل الأوراق وكل الشكوك التي كانت تخفي حقيقة ما عُرف بالربيع العربي. لم يكن هذا الربيع المزعوم بمنفصل عن إعادة تشكيل خارطة العالم العربي وإعادة تقسيم الأدوار به، ولم يأت العدوان على غزة الأخير بمعزل عنه، بل جاء بالتحديد في مرحلة منه  وكأنها محددة سلفا يميزها تحطيم كل الدول العربية التي كان يمكن أن تؤدي دروا في القضية الفلسطينية: العراق وسورية وليبيا واليمن وحزب الله والسودان ناهيك عن مصر التي ازدادت ضعفا على ضعف بعد ما عرفت ومازالت تعرف من اضطرابات. ولم تبق إلا الجزائر ضمن الدول العربية غير الخاضعة مباشرة للنفوذ الأمريكي التي مازال سيف الربيع العربي مرفوعا فوق رأسها يهددها في كل لحظة  ويشل حركتها تجاه أي موقف صريح يمكن أن تتخذه تجاه فلسطين. وهو ما يفسر الوضع الصعب الذي توجد فيه دبلوماسيتها ويمكننا من قراءة موضوعية لموقفها.

٧ يضاف كل هذا إلى الوضع الداخلي الذي تعرفه بلادنا، من حراك سياسي وبحث عن الشرعية واحتجاج اجتماعي صامت حول السكن والشغل وتبديد المال العام والديمقراطية وصراع الأجيال والعصب ومجموعات المصالحالخ، وهو ما لا يتسع المجال هنا لتفصيله ونحن نتحدث عن الموقف من فلسطين، كل هذا لعله يمكننا من القول إنه ليس من السهل تصور موقف مستقبلي للجزائر من هذه القضية بالوضوح الذي عهدناه في السنوات السابقة. وإذا كان ولا بد من موقف فينبغي ألا يخرج عن ثوابتها التقليدية وإلا انهار تماما. وثوابته التقليدية هي بلا شك ثلاثة: التمسك بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين.

التمسك بقرارات الشرعية الدولية في هذا المجال.

تعزيز الموقف الشعبي الداعم لفلسطين والتعبير عنه بكل الوسائل.

وخارج هذا ليس بإمكان الجزائر اليوم أن تصوغ بطريقة جديدة موقفها، ولا أن تبادر بعناصر رؤية مستقبلية أو بدائل للصراع في الشرق الأوسط. لقد تمكنت الولايات المتحدة من أن تمتلك زمام المبادرة، ولم تبق تمنعها من ذلك سوى قوى ما دون الدولة هي حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين، ولذلك فإن كل الجهد اليوم منصب على القضاء عليهما بطريقتين مختلفتين، وعلى ضوء الفشل أو النجاح في ذلك ستتبدل كل المواقف والأدوار بما فيها موقف الجزائر، وهو ما يعزز النظر إلى العدوان على غزة، ليس فقط على أنه عدوان على الفلسطينيين، بل هو جزء من مخطط يستهدفنا جميعا.   

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • solitaire

    POUR ETRE RESPECTER IL FAUT DOTER DE L' ARME NUCLEAIRE A CE MOMENT LA L' ALGERIE SERA RESPECTER ET CONSULTER

  • solitaire

    il faut que l'algerie trvail pour quelle possede une arcenale nucléaire pour etre réspecter

  • غالب

    عفوا سيدي سليم إنني لم أفهم كيف أن الجزائر لايمكنها اتخاذ أي موقف صريح من القضية الفلسطينية اليوم وإلا سل عليها ما يسمى الربيع العربي..معنى كلامك بالمفهوم المعاكس أن مصر مبارك كانت لها مواقف صريحة ومشرفة من القضية الفلسطينية فعاقبها أصدقاؤها بالربيع العربي ولما تابت الآن في عهد السيسي رفع عنها العقاب؟...اذن لماذا أطاح الغرب والصهاينة بمرسي؟..أين يمكن أن نصنفه؟

  • Lyes

    Je suis d'accord avec votre analyse ,mais il y a une chose très importante qui influence grandement l'esprit de nos décideurs ,et qui est ,bel et bien ,leurs fortunes et leurs biens accumulés dans les banques des pays de l'occident.Malheuresement,il ne pensent qu'à ça , ils ont peur de perdre ses avantages si jamais ils prennent des positions qui ne sont pas au goût de leurs maîtres.Avez -vous compri maintenant.Echourouk ,publiez SVP.?

  • مصطفى

    بارك الله فيك ياستاد إنك بحق أجبت عن كل المغرضين الذين لا يفقهون شيئ إنما تحركهم النزعة العاطفية أحيانا والزج بالجزائر في مسلك مظلم لا مخرج منه شكرا لقد أجبت ووفيت

  • محمد

    ما حصل لسوناطراك يعطيك الدليل الأول على أن الجزائر كباقي الدول العربية خاضعة للسياسة الأمريكية ، الدليل الثاني هو زيارة كيري للجزائر أثناء الحملة الانتخابية كدعم واضح للعهدة الرابعة ، أما الربيع العربي فما يحمينا منه هو العدل بين الناس و القضاء على الفساد ثم اعطاء الكلمة للشعب.

  • حمورابي بوسعادة

    واش راه يحكي هذا المروكي لمقزدر رقم 8 ولم يجد من يرد عليه ...صاحب امبراطورية المغرب في القرون الوسطي قولوا له وسبة ومليلة وحزر المحيط الأطلسي ...تنازلو ا لنا عنها سنحررها كما حررنا ما سلخته منكم فرنسا ...الله يعطيك صاروخ سكود عابر للقارات يطيح علي راسك إذا كان انت انسان واعي بحالك وحال بلدك ...عليها يقول الناس: " أضرب العبد العزي وما تضربش سيده"...

  • حمورابي بوسعادة

    كل ما ذكرته كان نتيجة لقيادة الجزائر لدول عدم الانحياز والمطالبة بنظام دولي جديد ودخول الهواري علي الرئيس الأمريكي نيكسون الذي وجد وجهه مطلي بالماكياج وقال عنه ما هذا الموبيتشو وسأله ولم يفهمه فشرح له كيسنجر السؤال حتي يجيبه -ألم تكفيكم اسرائيل واحدة تريدون خلق ثانية يقصد الأكراد وصلتهم باسرائيل في شمال العراق ...ولما ساومه علي القضية الفلسطينية قال له أطلب أي شيء الا ذلك لأنه يتطلب مني الرجوع الي الشعب الأمريكي ...وذلك من أجل تخفيف الضغط علي المجتمع الرأسمالي الغربي في مقابل الكتلة الشرقية..

  • توفيق الجزائر

    بدلا من مصر التي تريد استعادة دورها الريادي عبر الجزائر ، في ظل الغياب التام للجامعة العربية التي كانت تستعملها مصر في كل ما يتعلق بسياسيتها الخارجية ومنها طبعا القضية المحورية " فلسطين" .وأرى انه بامكان الجزائر تفعيل هذا الدور لاعتبارات عدة ،،يبقى أن ذلك سيجلب الكثير من المتاعب للجزائر أمر وارد ، لكن لا يمكن أيضا، البقاء ونحن نساق كالقطيع مثلما يريد الراعي الامريكي ،، فاما المبادرة واتخاذ موقف واضح باستغلال ما سبق ذكره ، واما الرضوخ للامر الواقع الذي تكلمت عنه دكتور ،، لانه رضوخ وليس اختيار

  • توفيق الجزائر

    لكن بامكان الجزائر في رأي ،أن تبلور موقف وتوجه أفضل من هذا ، باستغلال بعض الكوروت التي تحملها ، صحيح العناصر التي ذكرتها كلها منطقية وواضحة ، لكن الا ترى دكتور ان هناك مواقع وفضاءات يمكن للجزائر استغلالها كبديل للمحور الذي تم تحيد الجزائر منه أقصد محور الشرق الاوسط ( العراق وليبيا ..) ويكون لها دور في قضية فلسطين ومؤثر أيضا لو يتم استغلاله ،الصين وروسيا مثلا ،،، صحيح ممكن انه تحالف غير طبيعي ،لكنه سياسي وممكن تحقيقه، من خلال لعب الجزائر لدور الجامعة العربية بدلا من مصر التي .....

  • توفيق الجزائر

    امشي اتلهى بالمغرب تاعك ،، الجزائر كبيرة عليك وعلى اهلك وعلى محمد السادس ،،، لا ولن تستطيعوا ،لا انتم ولا غيركم النيل من الجزائر ياحاسد ياغيور ،،، الجزائر برجالها ،، ماشي بخيراتها ياغبي....ورجالها كانوا ومازالو وسيبقون ،،، عنوان لحمايتها ،، اذن استرح لن تركع الجزائر ، لا للمغرب ولا للدولة أخرى ،، رغم انني أقول هذا الكلام والالم يعتصر قلبي من مستوى النظج الذي تبرزونه ،، تثيرون فتنة دون سبب ،،، والاكيد انك تعرف الجزائريين جيدا ،، وان لم تكن تعرف اسئل عنهم في كل مكان ،،، ستعرف من هم

  • بشير

    يبدو أن الممانعة أشرف من المضاجعة ياشريف ابن شريف

  • بدون اسم

    لقد بات جليا أهداف ما أسموه بالربيع العربي و هو تفريغ محتوى الحراك الشعبي فبدل أن يتوجه نحو العدو المركزي للأمة وجه نحو الصراع الذاتي البيني...و في أثناء هذا التناحر البيني جاء الدور على الفلسطنيين و ما نشهده من إبادة جماعية في غزة من طرف الدولة الارهابية اسرائيل المدعومة من طرف قوى الغرب العظمى بزعامة أمريكا.

  • lمقداد

    شراك تخرط يادكتور واش من دور لبلادك خطيني نخطيك وتخطي راسي وتفوت هدا هو اساس نظامنا

  • ابن المغرب

    الجزائر لم يكن لها دور يوما ولن يكون فقط كانت تدخل انفها في مايسمى دول الممانعة وقد قطع عنها هذا الخط ولا دور لها في افريقيا الا بحقائب الدولار والاورو والرشاوي ذون جدوى الجزائر فقط نفط وغاز سينقضي قريبا والمغرب يستنزفها الى ان تنقضي هذه الثروة لتركع للمغرب نهائيا وقد اشعلت نياران حول الجزائر لاستنزافها بشكل اسرع الى ان تجف عروقها وتركع لوحدها الريادة للمغرب كانت وستبقى الى الابد ومن ينازعه في زعامته يسحق فاحلم يامتخلف وحلل فانت لا تفقه شيئا

  • كمال

    واضحة لذلك الدور في ظل الغياب المتواصل لصانع القرار عن الأحداث.
    في الوقت الذي تعاني فيه كل من سوريا والعراق وليبيا حالة تفتيت داخلي لصالح حركات صاعدة تجهل مصادر إمدادها بالمال والرجال والسلاح -وهي معلومة- في سبيل إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة - وراء حدود الكيان الصهيوني الذي لم يرد في القرآن ما يوجب محاربته"حسب آخر الفتاوى"-
    كردستان العراق تستعد لإعلان دولتها المستقلة وسينصم إليها أكراد سوريا. وهي مجموعة تملك المال والسلاح والرجال ومنظمة
    داعش أعلنت دولة اسلامية وهي مجموعة لها قوة.

  • كمال

    واضحة لذلك الدور في ظل الغياب المتواصل لصانع القرار عن الأحداث.
    في الوقت الذي تعاني فيه كل من سوريا والعراق وليبيا حالة تفتيت داخلي لصالح حركات صاعدة تجهل مصادر إمدادها بالمال والرجال والسلاح -وهي معلومة- في سبيل إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة - وراء حدود الكيان الصهيوني الذي لم يرد في القرآن ما يوجب محاربته"حسب آخر الفتاوى"-
    كردستان العراق تستعد لإعلان دولتها المستقلة وسينصم إليها أكراد سوريا. وهي مجموعة تملك المال والسلاح والرجال ومنظمة
    داعش أعلنت دولة اسلامية وهي مجموعة لها قوة.

  • كمال

    تفكيك الموضوع يبرز أن المتغيرات كلها عملت على إضعاف الموقف الجزائري وجره خارج دائرة القضية الفلسطينية، في حين يمكن أن تكون نفسها عوامل تساعد على بلورة موقف تاريخي في وجود إرادة سياسية للعب الدور . يكفي في هذا السياق التذكير بإعلان قيام الدولة الفلسطينية في الجزائر بتاريخ 18 نوفمبر 1988 في خضم تداعيات أحداث 05 أكتوبر والأزمة الاقتصادية. فما بالك والأحداث اليوم خارج حدودها.
    غياب دور فعلي للجزائر اليوم ومستقبلا - لا أتحدث عن قرارات المعونة أو طلب اجتماعات في المحافل الدولية- يعود أساسا لغياب رؤية

  • بلقاسم

    بارك الله فيك فقد اتيت بالجواب الشافي و الكافي.

  • عبدالقادر

    الحرب اللاتناظريةالتي تكلمت عليهافي ملتقى الشروق حول غزةهو الحل لارعاب الصهاينة ومن يخدمهم من الاغرب المتصهين والامريكان وانذال العربان التبع لفرنساوبريطانياوامريكا.كيان الصهاينة لايعترف الابمن يدميه من راسه الى قدميه ومن يزرع الرعب في مواطينه ومن يهددمصالحه في كل مناطق في العالم سياسياواقتصاديا.هذا الكيان المتغطرس المدعوم بالغرب الكاذب والفاجر والذي يطبق القانون الدولي على المظلوم لما يكون الظالم صهيوين و يطبق نظريةقتل صهيوني وغرب وامريكي جريمةلاتغفرلكن موت شعب اعزلقضيةفيها نظر او لا حدث يذكر.

  • amazigh15

    لا دور ولا هم يحزنون الجزئر حكومة كسائر دول العربية المذلة....الله يرحم الموسطاش بمواقفه الرجولية البطولية لا يستشر احد .....

  • ناصر المهدي

    لا احد يمكن ان يقدم لفلسطين ( القضية الفلسطينية بمفهومها العقائدي) ما تقدمه الجزائر ( شعبا و ليس دولة و نظاما ) لان هذان الاخيران يسيران في اتجاهان معاكسان و لن يستطيع الاول تقديم ما يستوجب تقديمه حتى يتحرر من الثاني .قال تعالى في سورة الاسراء "فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعد مفعولا" الاسراء الاية 5 استنتاج مبني على دراسة علمية بأدلة شرعية .