فوضى بمراكز إجراء “البكالوريا البيضاء” بسبب المقصيين

شهدت الامتحانات التجريبية لشهادتي البكالوريا والبيام، التي انطلقت الأحد فوضى عارمة ببعض المؤسسات التعليمية، خاصة الثانويات بسبب المترشحين الممنوعين من دخول قاعات الامتحان، الأمر الذي استدعى تدخل مديري التربية للولايات لتسوية المشكل، في حين بادرت بعض المؤسسات بتوحيد مواد الاختبارات لكافة الشعب، لتدريب الممتحنين على أجواء الامتحانات الرسمية المقررة ما بين الـ06 و16 جوان.

أفادت مصادر “الشروق” أن امتحان “البيام الأبيض”، انطلق في ظروف عادية، إذ تم تسجيل حضور قوي للمترشحين من دون غيابات في صفوفهم، فيما وردت مواضيع الاختبارات في اليوم الأول من الامتحان، في المتناول، واتضح بأنها مستمدة من الدروس الأولى من الفصل الثالث، مع العلم أن الامتحان التجريبي يعتبر فرصة للممتحنين لتمكينهم من التدرب على الامتحان الرسمي المزمع ما بين 06 و08 جوان المقبل.

أما امتحان البكالوريا التجريبي، نقلت مصادر بأن بعض مراكز الإجراء شهدت فوضى في الفترة الصباحية، إذ دخل رؤساء الثانويات في شجارات مع التلاميذ، الذين منعوا من دخول قاعات الامتحان بسبب الغيابات غير المبررة طيلة الموسم الدراسي، خاصة وأن القانون الداخلي للمؤسسة يرخص للمديرين شطب أي تلميذ من قائمة المتمدرسين بعد ثلاثة غيابات غير مبررة، الأمر الذي استدعى تدخل مديري التربية للولايات لتوجيه تعليمات للمديرين قصد السماح للممتحنين باجتياز الاختبارات التجريبية.

وفيما يتعلق بطبيعة المواضيع المطروحة، أوضحت المصادر بأنها قد وردت في متناول المترشح المتوسط واستمدت من البرنامج الدراسي، إذ تناولت مواضيع الساعة ومواكبة للأحداث الوطنية وكذا الدولية، أين تناول النص الأدبي قضية اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الكيان الصهيوني، أين طلب من التلاميذ كتابة نص عن القضية، بالمقابل بادرت بعض الثانويات بتوحيد مواد الاختبارات في كافة الشعب، لوضع المترشحين في أجواء الامتحانات المدرسية، استعدادا لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا المقرر في 12 جوان على مدار خمسة أيام.