فيديوهات مؤثرة لليوتيوبر سارة رجيل بعد تحقق حلم انتظرته لسنوات!

نشرت اليوتيوبر الجزائرية سارة رجيل فيديوهات مؤثرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تحقق حلم حملها بعد تأخر دام ست سنوات.

وقالت سارة رجيل في التعليق المرافق للفيديو المشحون بالحب والأمل والامتنان والذي نشرته عبر حسابها على فيسبوك إنها تتمنى أن تعطي قصتها الأمل لكل النساء.

وتحدثت عن سعادتها بعد حدوث المعجزة التي سبقها صبر طويل وألم، لافتة إلى ضرورة التمسك بحبل الله لأن الخير كله بيده سبحانه وتعالى.

وفي غمرة اشتياقها لاحتضان طفلها بين يديها لم تنس تقديم الشكر لعائلتها وبالأخص لشريك حياتها الذي أمدها بالقوة من خلال دعمه النفسي المستمر لها.

وعبر إنستغرام الذي يتابعها من  خلاله أزيد من مليوني شخص، شاركت فيديو آخر تتحدث فيه عن ذات الموضوع.

وقالت في التعليق المرفق: “الحمدلله.. الحمدلله .. الحمدلله.. لستة سنوات كاملة كان دعائي أنا وزوجي (ربي لا تذرني فردًا و أنت خير الوارثين) دعونا الله ليل نهار بحرقة قلب لا يعلمها إلا هو.. شفنا كلش واسمعنا كلش وصبرنا… وين رحنا قالونا مستحيل وصبرنا”.

وأضافت: “درنا اليد فاليد وصبرنا.. الحمد لله ربي شاف فينا واستجاب لدعائنا وجبر بخاطرنا وصرات المعجزة اللي قالونا عليها مستحيل… ما نراه صعبًا هو على الله هين.. يوم تعبت من الموضوع سلمت أمري لرب العالمين فأبهرني بعطائه”.

وأردفت: “يارب أكمل حملي على خير، وبارك لي فيه وارزق كل مشتاق يا رب العالمين… راح نحكيلكم لاحقًا تفاصيل قصتي اللي أقرب من الخيال…. وانتوما ربي يخليكم ليا ويعطيكم ما تتمناو، انتوما اللي دعيتولي وحبيتوني واتفكرتوني ووقفتو معايا فالسراء والضراء الله يرزقكم من وسع ويفرج عليكم”.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par sarah redjil (@sarah_redjil)

في ذات السياق أعرب نشطاء عن فرحهم بتكلل صبر اليوتيوبر بتحقق الأمنية، مؤكدين بأنها تستحق كل خير.

وساقت بعض النسوة قصصهن المشابهة لقصتها، مؤيدين كلامها بأن الله حين يعطي يدهش وما يؤخر الأمنيات إلا لحكمة يعلمها وحده.

https://twitter.com/Biba_rb/status/1636822387281805336

يذكر أن سارة رجيل محامية، معلمة، منشطة، مهتمة بمجال الوعي وتطوير الذات، ومتحدثة تحفيزية عبر الشبكات، وكانت قد تحدثت في تصريحات سابقة للشروق العربي عن موضوع تأخر الإنجاب.

وقالت رجيل: “أنا أرى بأنه منحنا الفرصة كي نتعرف أكثر، ونتفق على أمور كثيرة في الحياة، ونبني أهدافا مشتركة”.