فيلم ‘الآخر’ يفتك جائزة التاغيت الذهبي لأحسن فيلم قصير

افتك فيلم “الشخص الآخر” للمخرج إسماعيل مسعودي جائزة التاغيت الذهبي لأحسن فيلم قصير تمثلت في شهادة شرفية و مبلغ مالي يقدر ب 500الف دينار وزع مناصفة بين مخرج الفيلم و منتجه ستراكوم، و يحكي العمل قصة فريد الشاب الجامعي البطال الذي يعاني من الفقر و يرتاد مرتفعات بجاية أين يطالع الآفاق بحثا عن السعادة الممكنة، بينما عادت جائزة أحسن تمثيل نسائي إلى الممثلة الشابة رانيا سيروتي عن فيلم “حورية” لمخرجه محمد درقي و الذي تدور أحداثه حول امرأة تبدأ سنوات من بعد اغتصابها في الحياة من جديد تطاردها صورة مغتصبها في كل رجل في الشارع.أما عن أحسن دور رجال فكان صاحب الحظ في نيله الممثل إسحاق علال عن فيلم “أريد شهيرة” و كانت جائزة أحسن سيناريو في مسابقة التاغيت الذهبي من نصيب السينارست بهية بوكروح أما أحسن إخراج فعادت للمخرج كاسيم يانيس عن فيلمه القصير “ختي” .
و كانت مفاجأة التظاهرة منح مبلغ 500 الف دينار لمحطة بشار قصد انجاز فيلم قصير لأحد شباب المنطقة تشجيعا لشباب الولاية قصد بعث حركية فنية سينمائية بالولاية .

بن شنات والشابة يمينة يختتمان التظاهرة بحفل فني

أسدل الستار ليلة أول أمس عن فعاليات مسابقة التاغيت الذهبي للفيلم القصير المنظم من قبل مؤسسة الفنك الذهبي دام أسبوعا كاملا تنافس من خلاله 32 فيلما قصيرا على جائزة التاغيت الذهبي إلى جانب جوائز خاصة بأحسن سيناريو و إخراج و أحسن دور نسائي و رجالي و هي العروض التي عرضت على الشاشة الفضية بالخيمة السينمائية التي نصبت على بساط من رمال العرق.
و قد جرت فعاليات اختتام تظاهرة التاغيت الذهبي خلال حفل ساهر في الهواء الطلق نشطه عدد من لمطربين أمثال الشابة يمينة التي تجاوب معها الحضور من خلال أدائها لأجمل أغانيها الراقصة إلى جانب الفنان هواري بن شنات و فرق القناوي المحلية كما كان حضور الفنان محمد عجايمي قويا من خلال إمتاع الجمهور بأجمل قصائده في الملحون .

كواليس

هواري بن شنات يصدم مرتين !

فوجئ المطرب الوهراني هواري بن شنات لدى وصوله إلى فندق تاغيت مساء اختتام فعاليات مسابقة التاغيت الذهبي من أن الغرفة التي تم حجزها له متواجدة ببشار و ليس بفندق تاغيت مما جعله ينفعل بقوة ويقيم الدنيا و يقعدها داخل الفندق و حقائب السفر لا تزال في يده و لم يهدأ مطرب وهران الا بعد تدخل البعض و تطييب خاطره و تسليمه غرفة في الفندق قبل دقائق من انطلاق الحفل.
الصدمة الموجعة التي طالت بن شنات هذه المرة كانت وضعه كآخر صوت في السهرة بعد أن غنى من غنى و قال شعرا من قال ووزعت الجوائز و رحل اغلب المدعوين.

الوزير بوكرزازة يتجاوب مع “عينيك يا عينيك”

أبدى وزير الاتصال رشيد بوكرزازة تجاوبا خاصة مع الكوكتال الغنائي الذي أدته الشابة يمينة خلال سهرة التاغيت الذهبي مما جعله يحرك رأسه مع إيقاعات الأغاني و يردد كثيرا منها مع مطربة عينيك يا عينيك

ـــــــ
فاطمة حاكمي

‬ اطبع هذه الموضوع‬ عودة الى الخلف‬ أغلق هذه الصفحة‬ اضغط هنا لتحديث الصفحة