-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

في ظل الغلاء الفاحش.. حلول لربة البيت كي تعيش أفضل بأرخص الطرق!

جواهر الشروق
  • 921
  • 0
في ظل الغلاء الفاحش.. حلول لربة البيت كي تعيش أفضل بأرخص الطرق!

أورد تقرير نشره موقع الجزيرة نت مجموعة حلول لربة البيت كي تعيش أفضل بأرخص الطرق، خاصة في ظل الغلاء الفاحش الذي مس عديد الدول عبر العالم.

وبحسب التقرير فإن الكثيرين لا يستطيعون إيجاد الانسجام بين مستوى دخلهم الثابت أو المتدني وبين التزاماتهم ومتطلبات الحياة الكثيرة، ما يدفع بربات البيوت اللواتي تقع على عاتقهن مهمة إدارة البيت إلى البحث عن أفضل طرق التوفير.

التخطيط لحاجات أسرتك الأسبوعية من الطعام

هذا لا يعني أبدا عدم الحصول على غذاء كاف أو تقليل العناصر الغذائية المهمة في وجبات الطعام لك ولأسرتك، ولكنه يعني تخطيط برنامجك الأسبوعي للطعام وتنظيمه بحيث تتم الاستفادة من كل المواد الغذائية التي يتم شراؤها، وعدم الهدر، واستخدام كل شيء في مكانه الصحيح.

بدأت ميمي هاريسون برنامج “تغلب على الميزانية” (Beat the Budget) أثناء دراستها الجامعية، وشاركت منذ ذلك الحين نحو 400 وصفة اقتصادية مع أكثر من 260 ألف متابع لها على إنستغرام، ولم تنفق أبدا أكثر من 20 جنيها إسترلينيا في الأسبوع على الطعام، حسب ما ذكرت صحيفة “غارديان” (The Guardian) البريطانية مؤخرا.

تقول هاريسون “الأمر كله يتعلق بالتخطيط”، وهي تحافظ على إنفاقها منخفضا من خلال التمسك بشدة بخطة الوجبات وقائمة التسوق الأسبوعية، ولا تشتري أبدا أي شيء خارج القائمة أثناء تسوقها في السوبر ماركت، حيث يتم اختيار أطباق ووجبات كل أسبوع بعناية مع الالتزام التام بها.

شراء الملابس والأدوات المستعملة

قررت آنا كيلباتريك عدم حاجتها إلى شراء أي شيء جديد بعد طلاقها، حيث فقدت منزلها الكبير واضطرت للانتقال إلى شقة صغيرة مع طفليها.

لكن العيش مع القليل جعلها أكثر سعادة، حيث قامت بتجهيز شقتها من متاجر بيع الأثاث المستعمل، كما أنها لم تشتر أي ملابس جديدة لها أو لطفليها منذ 10 سنوات، وتقول في هذا الصدد “لستِ بحاجة لإنفاق الكثير من المال لتظهري بشكل أنيق”.

وتؤكد أنها لا تهتم كثيرا بآراء الناس، وتقدم نصائح لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مواضيع، مثل: كيفية المحافظة على الدفء عند عدم القدرة على تحمل تكلفة التدفئة، وكيفية صنع مكياجك من الزبدة، وطرق الحد من نزعات الشراء الاندفاعية غير المحسوبة وفق ما ذكرت غارديان في تقريرها.

توقف عن ادخار أموالك

الكثير من البشر يفكرون بالتوفير ويضعون الخطط لينتهي بهم الأمر إلى عدم توفير أي شيء في نهاية الشهر، أو توفير مبلغ أقل بكثير من المخطط له.

لا تضع أي خطط للتوفير ولا تدخر أي مال بين يديك، وبدلا من ذلك قم بـ”أتمتة التوفير” (Automate Saving) حتى لا تضطر للتفكير فيه.

يجب أن يتوقف شيك راتبك قبل أن يصل إلى حسابك البنكي في محطات أخرى بحيث يصبح أصغر قليلا مع كل محطة، ستختلف أولويات هذه التوقفات والمبالغ التي يتم توفيرها بناء على حياتك الحالية، لكن الفكرة العامة هي نفسها: أتمتة مدخراتك حتى لا تضطر أبدا إلى التفكير في ادخار أي شيء، أخرج نفسك تماما من المعادلة فلا يمكنك إنفاق ما ليس بين يديك.

هناك العديد من الطرق للقيام بذلك، ومنها زيادة الاقتطاعات المخصصة لراتبك التقاعدي أو فتح حساب توفير بنكي خاص مع الالتزام التام بعدم الاقتراب منه بحيث يتم اقتطاع جزء محدد من راتبك الشهري لهذا الغرض، أو الاستثمار في السندات الائتمانية متوسطة وطويلة المدى، أو الاشتراك في “جمعيات توفير” لمدة سنة أو سنتين أو أكثر على أن تكون المستفيد الأخير منها.

مهما كانت احتياجات المدخرات الخاصة بك فإن الهدف هو جعلها تلقائية، توقف عن وضع الميزانية لتوفير مبلغ “كذا” كل شهر، قم فقط بإزالة هذا المبلغ من المعادلة كلها، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” مؤخرا.

تقليل الإنفاق الطائش

هذه نصيحة عادية نسمع عنها طوال الوقت، ولكنها في غاية الأهمية على أرض الواقع.

هناك العديد من الخدمات القائمة على الاشتراك الشهري أو السنوي، فنحن نشترك في قنوات تلفزيونية خاصة وفي خدمات رقمية مختلفة، وأحيانا نجد أنفسنا عالقين في اشتراكات وخدمات لا نكاد نستخدمها أو نسينا أمرها تماما مع أن الفاتورة تخصم كل شهر من حسابك البنكي أو راتبك وأنت لا تشعر، ولهذا فإن تقليص هذه النفقات قدر الإمكان يصبح ضروريا.

وجدت دراسة أجرتها مؤسسة “مينت” (Mint) في الولايات المتحدة أن كل فرد أميركي ينفق نحو 640 دولارا سنويا على الاشتراكات الرقمية فقط حسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرها.

لهذا، ننصحك بتحديد ما تحتاجه من خدمات واشتراكات كل شهر، والاستغناء عما يمكنك أنت وأفراد عائلتك الاستغناء عنه مع التأكد من حسابك المصرفي، والبحث عن النفقات المتكررة، فقد تجد شيئا أو اشتراكا نسيته تماما وما زلت تدفع ثمنه دون أن تدري.

استغن عما يمكنك أنت وأفراد عائلتك الاستغناء عنه مع التأكد من حسابك المصرفي (شترستوك)
خفض فاتورة الكهرباء

يمكن أن تساعدك التغييرات الكبيرة والصغيرة في استخدامك للطاقة على توفير مئات الدولارات سنويا من فاتورة الكهرباء.

وفي هذا السياق، ننصحك بالتأكد من عدم وجود أي تسريب داخل منزلك، واستخدام أنظمة الإضاءة الذكية مثل مصابيح توفير الطاقة، والتأكد من عدم وجود إضاءة في الأماكن التي لا يتم استخدامها، وكذلك إطفاء الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة مثل التلفاز والحاسب المحمول وغيرها، وهذه الإجراءات ستساهم في توفير الكثير من المال على المدى الطويل، حسب ما ذكرت منصة “نيرد والت” (Nerd Wallet) مؤخرا.

تأجيل المشتريات إلى وقت التنزيلات

يمكنك التوفير من خلال توقيت مشترياتك من الأجهزة والأثاث والملابس والسيارات والإلكترونيات وغيرها، وربطها مع فترة الخصومات والتنزيلات الكبرى التي تقوم بها الكثير من المتاجر ومراكز التسوق والماركات الشهيرة في كل عام، وبهذه الطريقة تستطيع الحصول على أفضل الأنواع بأرخص الاسعار، وفق ما ذكر المصدر السابق.

تغيير المكان

وأخيرا، هناك طريقة أخرى مختلفة تماما عن كل ما سبق للتوفير والعيش بطريقة أفضل وبميزانية محدودة للغاية حسب ما ذكرت منصة “بي بي سي” (BBC) في تقرير لها مؤخرا، وهذه الطريقة هي تغيير المكان.

في زمن الإنترنت والعمل عن بعد أصبح بإمكانك اختيار أي بلد في العالم لتعيش فيه أنت وأفراد عائلتك، فلم تعد مقيدا بمكان محدد للعيش أو العمل فيه كما كان الحال في السابق، بل بإمكانك العثور على أفضل البلدان في العالم للعيش فيها بتكلفة منخفضة، مع طقس رائع وطبيعة خلابة.

وتأتي دول جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا وتايلند وفيتنام على رأس القائمة للعديد من الناس، ومن هذه الأماكن أيضا جزيرة بالي في إندونيسيا حيث الطقس المعتدل والشواطئ الرائعة والوجبات الغذائية الرخيصة، إذ تستطيع عيش حياة رائعة بميزانية محدودة لا تزيد على ألف دولار في الشهر، حيث لا يتجاوز إيجار شقة مكونة من غرفتين في حي جيد بالجزيرة 200 دولار بالشهر، أما الطعام فمتوفر بكثرة وبأثمان زهيدة، وهي موطن لبعض من أفضل الصالات والنوادي الشاطئية في العالم، حسب ما ذكرت الـ”بي بي سي” في تقريرها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!