قابض بالبنك الوطني الجزائري متهم بالإختلاس!

أدانت محكمة سيدي محمد في العاصمة، الأحد، بـ3 سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة مليون دج، قابض العملة الصعبة بالبنك الوطني الجزائري لدى وكالة بور سعيد “السكوار”، لارتكابه جنحة اختلاس أموال عمومية.
وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن ملابسات القضية انفجرت عندما أعلمت إدارة الخطوط الجوية الجزائرية وبعض الشركات الوطنية الكبرى مدير وكالة بور سعيد للبنك الوطني الجزائري، بتعرض حسابها إلى القرصنة واختلاس أموال من أرصدة إطاراتها وموظفين بمؤسساتها، على إثرها أمر المدير بفتح تحقيق داخلي في القضية، والذي أسفر عن اختلاس قابض العملة الصعبة بالوكالة من أموال طائلة من أرصدة زبائن البنك، خاصة موظفين منهم وإطارات بالخطوط الجوية الجزائرية، مستغلا ثقة زملائه الذين يمنحون له أختامهم الخاصة.
وخلال سماع المتهم من طرف الفرقة الاقتصادية لأمن ولاية الجزائر، اعترف منذ الوهلة الأولى بالفعل المنسوب إليه، مرجعا سبب اقترافه عملية السرقة إلى الظروف الاجتماعية القاسية التي يعاني منها، طالبا الصفح وإفادته بالظروف المخففة، كونه غير مسبوق قضائيا.