قادة دول غرب إفريقيا يقررون إنشاء قوة عسكرية لمواجهة الإنقلابات

قرر قادة دول غرب إفريقيا الأحد في أبوجا إنشاء قوة إقليمية هدفها التدخل ليس فقط ضد الجهاديين وإنما أيضا في حال وقوع انقلابات كتلك التي شهدتها المنطقة في العامين الأخيرين كما أعلن مسؤول كبير.

وقال عمر توراي رئيس مفوضية إيكواس أن القادة “قرروا إعادة ضبط بنيتنا الأمنية” موضحا أن الامر يتعلق بتولي “أمننا الخاص” وليس فقط الاستعانة بأطراف خارجية.

وقال “هم مصممون على إنشاء قوة إقليمية تتدخل عند الضرورة سواء كانت مسألة أمن أو إرهاب أو إعادة النظام الدستوري في الدول الأعضاء”.

تشهد عدة دول في المنطقة انتشارا للإرهاب انطلقوا من شمال مالي ووصلوا الى وسط هذا البلد، لكن أيضا بوركينا فاسو والنيجر ويتوسع وجودهم نحو الجنوب وخليج غينيا. والجيوش الوطنية عاجزة الى حد كبير وتتعاون مع أطراف خارجية، الامم المتحدة وفرنسا او حتى روسيا.

وقال توراي إن مسؤولين عسكريين من المنطقة سيجتمعون في النصف الثاني من كانون الثاني/يناير لمناقشة آليات تشكيل القوة الإقليمية.

وأضاف أن قادة دول غرب افريقيا قررت من أجل التمويل عدم الاعتماد فقط على المساهمات الطوعية التي أظهرت محدوديتها بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وتمارس الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ضغوطا منذ أشهر من أجل عودة المدنيين في أسرع وقت ممكن الى السلطة في هذه الدول وبينها اثنان، مالي وبوركينا، تعانيان من اضطرابات خطرة بسبب تحركات الإرهابيين الآخذة بالاتساع.