قالوا عن فضيلة المرأة

أسرت فضيلة المرأة عالم الرجال بكامله، وقد كانت ولا تزال مصدر مدح وإطراء أكثر من شكلها الخارجي، فجمال الروح بالنسبة لهم يحاكي كيان الآخر ويرمز لكل ما أوتيت الأنثى من عفة وطهارة وقد قالوا عن ذلك:

ـ الجميلة تملك القلوب، والفاضلة تسرق العقول.. الأولى: ملكت ما سمي “قلبا” لكثرة تقلّبه، والثانية: اقتنت كنز الحكمة ومركز حقيقة الإنسان.

ـ  المرأة الفاضلة كتاب مغلق ، لا يقرؤه إلا الرجل الذي اختارته ليشاركها حياتها.

ـ المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة.

ـ قلب المرأة الفاضلة كاللؤلؤ في قاع البحر لا يصل إليه إلا غواص بارع.

ـ المرأة الفاضلة كمشرط الطبيب الحكيم لمداواة كل جرح أليم والمرأة الشريرة كساطور الجزار للتحطيم والتهشيم .

ـ يقول سليمان – عليه السلام – في التوراة:

امرأة فاضلة من يدلني عليها.. إنها أثمن من كل ما في الأرض من ماس و لآلئ.. فتشت في الألف امرأة فلم أجدها.

ـ المرأة الفاضلة:

– “بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج غنيمة، تصنع له خيرا لا شرا كل أيام حياتها”.

– “تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين”.

– “هي كسفن التاجر تجلب طعامها من بعيد، وتقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلا لأهل بيتها وفريضة لفتياتها”.

“لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن كل أهل بيتها لابسون حللا. تعمل لنفسها موشيات. لبسها بوص وأرجوان”.. “العز والبهاء لباسها، وتضحك على الزمن الآتي”.. “تفتح فمها بالحكمة، وفي لسانها سنة المعروف. تراقب طرق أهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل”.