-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توقيف مشتبه فيهما في القضية

قتل شاب من أجل سرقة هاتفه بقسنطينة

عصام بن منية
  • 1720
  • 0
قتل شاب من أجل سرقة هاتفه بقسنطينة
أرشيف

مكنت التحريات والتحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن الحضري الخارجي بديدوش مراد في ولاية قسنطينة، من فك خيوط جريمة القتل الشنعاء التي راح ضحيتها شاب ثلاثيني بحي وادي الحجر ليلة الثلاثاء الماضي، إثر تعرضه لطعنات قاتلة، من توقيف شخصين مشتبه فيهما في التورط في قتل الضحية، وتقديمهما أمام وكيل الجمهوري لدى محكمة زيغود يوسف الذي أحالهما على قاضي التحقيق بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما.

وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن جريمة القتل تم اكتشافها في حدود الساعة السابعة من مساء الثلاثاء الماضي، عند ما تم العثور على جثة الضحية غارقة في الدماء، بمحاذاة حظيرة السيارات بحي وادي الحجر ببلدية ديدوش مراد، بعد تعرضه لطعنات خنجر قاتلة من طرف مجهولين لاذوا بالفرار، ليتم على الفور إخطار مصالح الأمن والحماية التي تكفلت بنقل الضحية إلى المستشفى، فيما باشرت فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخارجي تحرياتها وتحقيقاتها، انطلاقا من معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات، وجمع كل المعلومات التي من شأنها الإفادة في مجريات التحقيقات، ما مكن من تحديد هوية المشتبه فيهما اللذان تمت الإطاحة بهما في نفس الليلة وحجز أداة الجريمة المتمثلة في خنجرين، ليتم تحويلهما على مقر المصلحة للتحقيق معهما والذي كشف بأنهما قاما بالاعتداء على الضحية بهدف سرقة جهاز هاتفه النقال.

وتم تكوين ملف قضائي ضدهما عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، تم بموجبه تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة زيغود يوسف والذي أحالهما على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت في انتظار استكمال إجراءات التحقيق القضائي قبل محاكمتهما. وقبل وقوع هذه الجريمة التي استنكرها كل سكان مدينة ديدوش مراد الواقعة على مسافة 18 كلم من مقر عاصمة الولاية قسنطينة، قبل أيام من حملة أمنية واسعة، مكّنت من توقيف عشرة أشخاص، بعد تورطهم في ارتكاب أربع جرائم متفرقة متعلقة أساسا بالسطو على المنازل ليلا، بغرض السرقة عن طريق الكسر والتسلق، مع حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء، ليتم تقديمهم أمام العدالة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!