قروض ومنح بأثر رجعي لعمال ومتقاعدي البريد

أطلقت لجنة المشاركة لمؤسسة بريد الجزائر مجددا أنشطتها الموجهة للعمال والمتقاعدين بعد انقطاع لأكثر من سنتين، والتي تتضمن قروضا بدون فائدة (سلفيات) وإعانات مالية واتفاقيات للخدمات الطبية وأخرى للاستجمام وغيرها، في إطار مخطط العمل للفترة ما بين 2022-2025.
في هذا السياق، تشير وثيقة للجنة المشاركة لبريد الجزائر، مؤرخة في 8 فيفري الماضي، اطلعت “الشروق” على نسخة منها، إلى أنها تعلم كافة العمال والعاملات والمتقاعدين، أنها شرعت تدريجيا في إطلاق جميع الأنشطة والخدمات والإعانات بمختلف أنواعها على غرار (السلفيات) وإعانات ذوي الاحتياجات الخاصة وإعانات اليتامى واتفاقيات الخدمات الطبية والاستجمام وغيرها.
وأوضحت الوثيقة ذاتها أن اللجنة تصبو من خلال عملها إلى التكفل بطاقة شرائح ومتقاعدي عمال القطاع بمعية مندوبيها، وشددت على أنها تتعهد بعدم إدخار أي جهد من أجل إعطاء دفع قوي للخدمات الاجتماعية وصورة مشرقة لبريد الجزائر في هذا المجال.
وحسب مراسلات بعثت بها اللجنة المركزية إلى فروعها المحلية عبر مختلف الولايات، موجهة إلى عمال ومتقاعدي القطاع، إطلعت “الشروق” على عدد منها، فإن عديد العمليات التي كانت مجمدة على غرار إعانات الوفاة والازدياد والختان، سيتم التكفل بها بأثر رجعي، اعتبارا من شهر ماي 2021، على غرار منح الازدياد والختان ووفاة العامل أو أحد الأقارب (الأب – الأم – الزوج- الزوجة – الابن)، والأرملة غير العاملة واليتيم وذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم تتضمن الوثيقة تفاصيل عن سلفيات كانت مدرجة سابقا فيما يتعلق بالمساعدة في بناء السكن أو شرائه وسلفة الزواج إضافة للسلفة الاستثنائية، وإن كانت معنية بإعادة بعض نشاط لجنة المشاركة أم لا، والتي هي عبارة عن قروض بدون فوائد، يتم سدادها عبر اقتطاع شهري من راتب العامل وفق آجال محددة.
وكما هو معلوم فقد تم إعادة انتخاب لجنة مشاركة جديدة لعمال بريد الجزائر شهر أوت الماضي، بعد عمليات ماراطونية لانتخاب المندوبين الولائيين، والتي أسفرت عن انتخاب عبد الرحمن بن مسعود رئيسا لها ممثلا عن ولاية تمنراست.