قسنطينة وعنابة جاهزتان لكأس إفريقيا للمحليين

لم يتوقف الأمين العام للكاف، السيد أومبا موسونغو، عن الإشادة بالملاعب والفنادق التي جهزتها الجزائر لاحتضان الشان بداية من منتصف جانفي 2023، فكان يقول عالمية تارة ويتغزل بالجزائر أخرى عندما يقول بأنه كان يحبها والآن صار مأسورا بحبها، بطريقة جعلت كل من يستمع إليه في اختتام زيارته إلى منشآت عنابة صباحا، ثم مساء الأحد بقسنطينة، يتأكد بأن الرجل سيكون الداعم الأول لترشح الجزائر لاحتضان كان 2025.

في عنابة بدت الأمور منتهية، باستثناء بعض الروتوشات على قاعة اللقاءات الصحفية فقط، إضافة إلى المئات من المقاعد المتوفرة التي يتم غرسها وتثبيتها بدقة وضمن جدول زمني سيجعل الملعب تحت الخدمة ومسلّم بصفة نهائية قبل انقضاء شهر نوفمبر الحالي، كما تجهزت فنادق استقبال المجموعة الثانية التي تضم الكونغو الديموقراطية والسينغال وكوت ديفوار وأوغندا، وكلها فنادق من علامات شيراتون وما شابهه، وكل هذه البلدان المعنية باللعب في عنابة، لها جالية من الطبلة الجامعيين في مدينة عنابة الذين يدرسون في مختلف الشعب العلمية والتكنولوجية مثل الطب والهندسة المعمارية، كما بقيت روتوشات خفيفة جدا على منصة ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، الذي يتسع حاليا لـ 22 ألف متفرج، بعكس ملعب عنابة الذي يتسع لـ 51 ألف متفرج، ومنصته الشرفية بها 320 مقعد مخصصة للضيوف، وسيسلم هو أيضا بحسب والي الولاية قبل انقضاء شهر نوفمبر، مع العلم أن قسنطينة ستستضيف المجموعة التي تضم المغرب وغانا والسودان ومدغشقر وبفندقين من خمسة نجوم هما ماريوت وألكسندر وفنادق للإعلاميين في المدينة الجديدة علي منجلي، وما أبهج لجنة الكاف أن الملاحق التي خصصت للتدريب سواء ملعب شابو في عنابة وأرضية التدريب الحديثة المنجزة في حملاوي في منتهى الجودة من حيث العشب الطبيعي والإنارة، وهو ما يريح الأندية إضافة إلى أماكن الإقامة في المدينتين اللتين كسبتا ملعبين متجددين سبقا لهما احتضان الخضر في مباريات شهيرة مثل مباريات نيجيريا ومصر في قسنطينة وليبريا بنجمها جورج وييا والمغرب في عنابة، وهذا قبل انطلاق أشغال مركبين كبيرين كما وعد رئيس الجمهوري مع بداية السنة القادمة 2023، سيكونان لكل الرياضات بمسابح وقاعات وأيضا ملعبين ضخمين، كما كان الأمر في مدينة وهران.