-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية

قضية الناجحين احتياط في مسابقة توظيف الأساتذة تنتظر الحل

إلهام بوثلجي
  • 2727
  • 1
قضية الناجحين احتياط في مسابقة توظيف الأساتذة تنتظر الحل
أرشيف

وجد الأساتذة الناجحون في قائمة الاحتياط من حاملي الماجستير والدكتوراه غير الأجراء في تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية، أنفسهم خارج التوظيف الاستثنائي الذي أمر به رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء لشهر ماي.
وأكد ممثلو الناجحين في اتصالهم مع “الشروق”، أن المشكل اليوم يخص فقط حاملي الدكتوراه والماجستير في تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية والتخصصات المشابهة لها، إذ أن باقي الناجحين في الاحتياط في التخصصات العلمية والتقنية تم إدماجهم لاحقا، وذكر محدثونا بأن قرار توظيف حاملي الماجستير والدكتوراه غير الأجراء كان استثنائيا وفقا لقرار سيادي لرئيس الجمهورية، وهذا بفضل جهود وزير التعليم العالي، كمال بداري، إلا أن هذا القرار كدر صفوه -حسبهم- بقاء فئة من حاملي نفس الشهادة في القائمة الاحتياطية لم تأخذ حقها بعد، ولا يزال وضعها غامضا ومجهولا.
وأوضح المعنيون في الرسالة، التي تحوز “الشروق” نسخة منها، بأن سبب إدراجهم في القوائم الاحتياطية مرده إلى عملية التوجيه الأولى التي لم تكن وفق معايير واضحة ومحدّدة، حيث تم إرسالهم إلى جامعة واحدة خارج ولايتهم دون مراعاة مذكرة الوزير التي تتحدث عن مراعاة معيار المنطقة الجغرافية للمترشح، فضلا عن عدم مراعاة التناسب والتطابق بين عدد المناصب وعدد المترشحين، وهذا ما نتج عنه قائمة احتياطية في تخصصات فقط داخل الجامعة الواحدة، مع عدم المساواة بين المترشحين، في مقابل ذلك، يضيف المعنيون، حظيت جامعات أخرى بتطابق عدد المترشحين مع عدد المناصب والكل ناجح.
وتساءل الناجحون في الاحتياط عن سبب تحميلهم مسؤولية التوجيه الخاطئ، خاصة وأن معظمهم وجّهوا إلى جامعات لم تدرج أصلا في قائمة الاختيارات عبر المنصة، وكل هذا بالرغم من إحصائهم ضمن الأوائل في المنصة التي وضعتها الوزارة وحتى قبل قرار مجلس الوزراء بتاريخ 14 ماي و28 ماي 2023 القاضي بتوظيف حاملي الماجستير والدكتوراه غير الأجراء في مناصب جامعية وفق مقترحات وزير التعليم العالي، وقبل إعادة فتح المنصة من جديد من أجل السماح للأجراء بالاستقالة، وما تبعها من تجاوزات -حسبهم- ليبقى مصيرهم غامضا.
وأكد أصحاب الرسالة، أنهم توجهوا إلى وزارة التعليم العالي، حيث تلقوا تطمينات من الأمين العام على أساس أن الناجحين احتياط هم ضمن الرخصة الاستثنائية ومناصبهم مكفولة بقرار رئاسي ولا أحد له السلطة في سلبها منهم، حيث ستعمل الوزارة الوصية على تسوية وضعيتهم وهي مسألة وقت فقط، وستتم على دفعات إلا أنهم لم يتلقوا أي اتصال بالخصوص لحد الساعة.
وأضاف محدثونا بأن المشكل حدث بعدما تمت تسوية وضعية الأساتذة الناجحين احتياط عبر جامعات الوطن بتفضيل الشعب العلمية والتقنية على الشعب الأخرى، حيث أن كل من تم استدعاؤه وأمضى محضر تنصيبه من الاحتياطيين هو من التخصصات العلمية فقط وعلوم الاقتصاد والتسيير، ما عدا حالة واحدة باستدعاء 3 احتياطيين حقوق وحالة واحدة آداب في مناصب مسترجعة من الرخصة الاستثنائية، ليبقى مصير الاحتياطيين من الشعب الأخرى (حقوق، ع. سياسية، ع. اجتماعية، ع. إنسانية، شريعة، آداب، إعلام واتصال وغيرها) مجهولا، لاسيما أن الوزارة تستعد لفتح مسابقة للأساتذة المساعدين للسنة المالية 2024 بجميع الفئات (غير أجراء وأجراء).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • صلاح الدين

    الظلم ظلمات