قضية حرق مساجد بفرنسا: المدعي العام يطالب بسجن المتهمين من 5 إلى 9 سنوات

طالب المدعي العام لدى محكمة الجنايات بجنوب غربي فرنسا “هيرفي لوم” بتسليط أشد العقوبات على المتمهمين في قضية حرق عدد من المساجد في فرنسا ربيع سنة 2004، والتمس المدعي العام لـمنطقة “أوت سافوا” من القاضي سجنهم لمدد تتراوح ما بين خمس إلى تسع سنوات.وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى ليلة الرابع إلى الخامس من مارس 2004، عندما أقدم مجهولون على حرق مساجد “بانيسي” وضاحيتها في إقليم الجنوب الغربي الفرنسي، قبل أن تقود تحريات مصالح الشرطة الفرنسية إلى توقيف المتهمين في شهر فيفري من العام الماضي بتهمة “الإضرار البالغ‮ ‬بأملاك‮ ‬الغير‮ ‬بسبب‮ ‬الديانة‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬وسيلة‮ ‬تشكل‮ ‬خطرا‮ ‬على‮ ‬حياة‮ ‬الأشخاص‮”‬،‮ ‬فيما‮ ‬بينت‮ ‬التحقيقات‮ ‬أن‮ ‬المتهمين‮ ‬ينتمون‮ ‬لتيارات‮ ‬عنصرية‮ ‬ذات‮ ‬صلة‮ ‬باليسار‮ ‬المتطرف‮.‬

ويتعلق الأمر بنيكولا باز البالغ من العمر 28 سنة، الذي طالب المدعي العام بسجنه تسع سنوات، وسبع سنوات لميشال غيغان البالغ من العمر 25 سنة، وهو عسكري سابق كان ينتمي للواء الـ27 لـ”القناصة الألبيين”، وخمس سنوات لأنطوني غالو، وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ و5000 يورو‮ ‬لثلاثة‮ ‬أشخاص‮ ‬بتهمة‮ ‬عدم‮ ‬التبليغ‮.‬

محمد‮ ‬مسلم : meslem@ech-chorouk.com