-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكاديميون وممثلون عن المجتمع المدني يُجمعون:

قمة الجزائر ستكون نقطة انعطاف في تاريخ العرب

وهيبة سليماني
  • 401
  • 0
قمة الجزائر ستكون نقطة انعطاف في تاريخ العرب

أكد ممثلون عن الشباب والمجتمع المدني، وأساتذة جامعيون، في ندوة بمكتبة الحامة بالعاصمة، أن القمة العربية في الجزائر ستنجح، لأن التحضير لها كان في المستوى، وقال هؤلاء إن هذه القمة تزامنت مع ظروف عالمية وإقليمية، وحملات تضليل جندت لها كل الوسائل التقليدية والتكنولوجية، ولكن روح المقاومة والتي لا تعني القتال بقدر ما تعني المثابرة والتفاؤل بما جاء به نوفمبر شهر بداية ثورة التحرير الوطني، سوف تجعل من قمة الجزائر، ونتائجها في مستوى قمة الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

وقال في السياق، يوسف شنيتي، إن الجزائر لعبت دورا مهما في الكثير من القضايا، بينها حرب أكتوبر 1973 بين اسرائيل والعرب، والتي أمضى بسببها الرئيس الراحل هواري بومدين صكا على بياض لتشتري به مصر السلاح من الخارج، ومع ذلك، يضيف المتحدث، “نحن لا نجيد الحديث عن أنفسنا، وخير دليل أننا لا نروج لثقافتنا ولا لما نقدمه لغيرنا”.

وأوضح شنتيي، في ندوة تحت إشراف المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار بالتنسيق مع تكتل المنظمات الطلابية، حول “دور نخب المجتمع المدني العربي في تمثيل العمل العربي المشترك”، أن الكثير من الجهود والمواقف البطولية، كان للجزائر الدور الكبير فيها، وبدون أن يتداول ذلك بين شعبها ونخبها، حيث يرى أن إبراز المواقف ليس معناه الامتنان بالشيء الذي نفعله، ولكن لإبراز الصورة الحقيقية للمساعي السياسية، وبعث الشجاعة والفخر والرد على حملات التضليل بالدليل والحجة.

وأكد يوسف شنيتي أن القمة العربية في الجزائر حدث كبير، رغم محاولات إفشالها، والتقليل من قيمتها، قائلا إن “الفلكلور والفانتازيا لا يصنعان وحدة العرب”.

وأبدى المتحدث تفاؤله بأن يكون للقضية الفلسطينية، خلال قمة الجامعة العربية 2022 بالجزائر، موقف واضح، من خلال لم شمل الدول العربية، وتوحيد مواقفها.

ومن جهته، أشاد المنسق العام للجنة الشعبية الجزائرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، محمد الطاهر ديلمي، بالتحضير المسؤول لنجاح القمة العربية، من خلال التركيز على لم شمل الإخوة العرب، حيث قال إن على جامعة الدول العربية تفعيل آليات فتح المجال للنخب من هذه البلدان، بدون وصاية ولا بيروقراطية، ولا فرملة تتعلق بقضايا ما، والاهتمام بالدور الذي يقدمه المجتمع المدني العربي.

وقال ديلمي “إننا ننتظر أن يكون دور هذه القمة في مستوى دور الاتحاد الأوربي والإفريقي، وأن تجد سبل الوصول إلى حل الاختلالات الحاصلة في الأمن الغذائي، والماء، ومعضلة التصحر”.

وللإشارة، فإن اللقاء حضره ممثلون عن المجلس الأعلى للشباب، ومرصد المجتمع المدني، وأساتذة جامعيون، وطلبة، ونواب من المجلس الشعبي الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!