قوات الأمن تطيح بـ”إسكوبارات” إغراق العاصمة بالمخدرات

تمكنت فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات التابعة لمقاطعة الشرطة القضائية وسط بأمن ولاية الجزائر من تفكيك شبكة وطنية مختصة في الترويج للقنب المعالج وتوقيف 11 عنصرا يقومون بالنقل والتخزين والترويج.

• * ضبط مروج “الكوكايين” لتلاميذ “الأثرياء” والمسؤولين بثانوية “دي كارت“
• منهم امرأة و”بارون” من مدينة مغنية الحدودية كان ينسق مع شبكة تموين مغربية، وقامت مصالح الشرطة بحجز أكثر من قنطار من “الزطلة” في هذه العملية التي تمت على مرحلتين.
• قام أمس، ضابط شرطة ناجم كمال نائب رئيس فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات بعرض تفاصيل القضية في لقاء صحفي نشطه بالعاصمة، وأشار الى أنه تم الإطاحة بهذه الشبكة التي تنشط على محور الحدود وتقوم بتمويل العاصمة، بجاية وباتنة بالمخدرات بناء على معلومات وردت إلى المصلحة وأسفر استغلالها عن توقيف مروجين اثنين بحي المدنية بأعالي العاصمة بعد ترصد تحركاتهما لمدة 3 أيام وضبط بمسكنيهما كمية 200غ من الكيف المعالج ومبلغا ماليا، وقادت التحقيقات معهما الى تحديد هوية “تاجر الجملة” الذي يقوم بتمويلهما ويتعلق الأمر بالمدعو “ن.ي” (39 عاما) الذي تم توقيفه وبحوزته 1 كغ من الكيف المعالج، وكشف للمحققين عن اثنين من شركائه منهما امرأة مكلفة بتخزين المخدرات، وحجز أفراد الشرطة في عمليتين متفرقتين 700غ و600غ من المخدرات.
• وتم نصب كمين لاحقا في إطار استغلال المعلومات التي قدمها الموقوفون لتوقيف الممون الرئيسي للشبكة “ب.م” من مواليد 1970 الذي تنقل من مغنية مسقط رأسه على متن سيارة قام بكرائها من وكالة كراء السيارات مرفوقا بزوجته وابنته واثنين من أولاده لتضليل مصالح الأمن على خلفية أنه “مع عائلته” التي أوهمها بالتنقل الى العاصمة لقضاء عطلة الربيع، حيث تم توقيفه بضواحي بوفاريك بولاية البليدة رفقة شخص آخر كان يضمن له “فتح الطريق“.
• وأسفرت عملية تفتيش السيارة من نوع 206 على العثور على 34 كلغ من الكيف كانت مخبأة بإحكام.
• واستغلالا للمعلومات، تمكنت الفرقة من توقيف 4 مروجين آخرين، اثنين من “أتباع” البارون وينحدران من مدينة مغنية يعملان وسيطين في الشبكة، والآخرين من ولاية باتنة إضافة الى حجز سيارتين من نوع 605 و406، وضبط كمية تبلغ 90 كغ من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام بين المقاعد الخلفية والصندوق الخلفي للسيارة، ليتم تحويل الموقوفين على محكمة سيدي امحمد، حيث تم إيداعهم الحبس، وتم في هذه العملية حجز 126 كغ من الكيف المعالج كانت موجهة الى مدن بجاية، العاصمة وباتنة حسب ما تكشف عنه الأرقام المدونة على طرود الكيف المعالج المحجوز، وتحفظ محافظ الشرطة عمر بوالفلفل، رئيس مقاطعة الشرطة القضائية وسط عن تقديم تفاصيل أخرى على اعتبار أن القضية لاتزال محل تحقيق.
• وفي موضوع مكافحة ترويج المخدرات، علم أن ذات الفرقة كانت قد تمكنت في وقت سابق من توقيف شخص كان يقوم بترويج الكوكايين وهو نوع من المخدرات الصلبة التي يبلغ سعر الغرام الواحد منها أكثر من 12 ألف دج، وذلك أمام ثانوية بوعمامة المعروفة بـ”ديكارت” الواقعة بحي المرادية الراقي، ويتردد عليها أبناء أثرياء ومسؤولون وإطارات سامية في الدولة، حيث ضبط بحوزة المروج 20غ من مادة الكوكايين كانت موجهة للترويج وسط الثانويين، كما تم ضبط شابة في الـ18 من عمرها داخل محل يملكه المروج وهي تحقن نفسها بالمخدرات.