-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

قوجيل: إسبانيا تبيع اليوم قضية الصحراء الغربية للمغرب كما باعتها سنة 1975    

الشروق أونلاين
  • 2708
  • 0
قوجيل: إسبانيا تبيع اليوم قضية الصحراء الغربية للمغرب كما باعتها سنة 1975    

رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن اسبانيا بعد أن باعت الأرض للمغرب سنة 1975 بصفتها الدولة المديرة لإقليم الصحراء الغربية آنذاك، ها هي اليوم تبيع القضية ككل بمقايضة المواقف بالمصالح منتهكة المواثيق والشرعية الدولية ومتجاوزة القرارات الأممية بخصوص حق الشعب الصحراوي في تمكينه من تقرير مصيره.

وجدد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الأربعاء، مواقف الجزائر الداعمة للقضايا العادلة سيما القضيتين الفلسطينية والصحراوية، معتبرا الموقف الأخير الذي أعلنه الوزير الأول الإسباني بخصوص القضية الصحراوية  بمثابة انتهاك للمواثيق والشرعية الدولية بخصوص حق الشعب الصحراوي في تمكينه من تقرير مصيره.

وأوضح قوجيل في كلمة له عقب المصادقة على تقرير إثبات عضوية عضوين جديدين بالمجلس والتصويت على مشروع القانون المتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي أن “توحيد الصف أهم شروط قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”، مؤكدا أن الوحدة هي “قانون الانتصار كما كان الشأن خلال الحرب التحريرية الوطنية”.

وفي الشأن الداخلي، دعا رئيس الغرفة العليا للبرلمان، إلى ضرورة “قراءة” الدستور بـعمق كونه “يرسم بوضوح معالم الجزائر الجديدة الحقيقية”، كما أنه “يرسى ، كما قال، دعائم بناء دولة الجميع التي يحق فيها الاختلاف في البرامج والمناهج، مع ضرورة التوحد عند الملمات الكبرى والقضايا المصيرية بالاستلهام من النهج النوفمبري الجامع”.

كما شدّد على ضرورة “تدعيم الاستقلال السياسي باستقلال اقتصادي فعلي وحقيقي،”باعتبار ذلك،على حد قوله “صمام الأمان الذي ينأي بالجزائر عن أي مخاطر محتملة في ظل التغيرات التي سيفرزها النظام العالمي الجديد مستقبلا”.

وبالمناسبة، دعا قوجيل جميع الجزائريين إلى رص الصفوف وجمع الكلمة والتجند والتعبئة تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، لأن بلادنا “مستهدفة من كل الجهات”.

وفي الأخير، نوه ذات المسؤول بسياسة رئيس الجمهورية في “إيلائه أهمية بالغة للذاكرة”، حيث أنه استلهم، يضيف قوجيل، التزاماته الـ 54 من روح نوفمبر 1954، مذكرا في هذا الإطار،بأن الاستفتاء على الدستور كان في الأول نوفمبر 2020 كـ”رمزية للتاريخ المجيد” وإقراره لاجتماع الجامعة العربية في الأول من نوفمبر القادم، وهو ما يؤكد على أن “الجزائر تتمسك بالمرجعية النوفمبرية الخالدة في الجزائر الجديدة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!