-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كاتبة بريطانية تثير ضجة في أوروبا بفضحها للحركة النسوية

جواهر الشروق
  • 4552
  • 0
كاتبة بريطانية تثير ضجة في أوروبا بفضحها للحركة النسوية
الديلي ميل
الكاتبة البريطانية بترونيلا وايت

أثارت كاتبة بريطانية شهيرة ضجّة واسعة في أوروبا بفضحها للحركة النسوية، التي ترى بأنها خذلتها وخذلت جيلا كاملا بأفكار هدامة للأسرة والمجتمع.

وسلطت وسائل إعلام عالمية الضوء على الكاتبة بترونيلا وايت، التي أوضحت في مقال نشرته صحيفة “ديلي ميل” كيف خذلتها الجمعيات النسوية، مبدية ندما وتحسرا عميقين على ما أسمته ضياع عمرها في تصديق مبادئ جمعيات حقوق المرأة.

وقالت وايت التي نشأت متشربة بمعتقدات الحركة النسوية بصريح العبارة: “عزباء وبلا أطفال ووحيدة.. النسوية خذلتني وخذلت جيلي.. ألتقي كل يوم اثنين مع مجموعة من الصديقات في أحد مطاعم لندن نجلس على طاولة بالقرب من النافذة ونناقش حياتنا”.

وأضافت: “لدينا الكثير من الأمور المشتركة فكلنا في منتصف الخمسينات من عمرنا ونساء عاملات متعلمات تعليمًا مرموقًا ولكن هناك فراغ في حياتنا فكلنا عازبات وليس لدينا أطفال، أعتقد أحيانًا وكذلك صديقاتي بأن الغرب قد تجاوز الفلسفة النسوية وأنها أصبحت ضارة، فأين في هذا العالم تُترك النساء مثلنا حتى نصل إلى منتصف الخمسينات من العمر ونجد أنفسنا وحدنا؟”.

وتابعت: “هل تعلمون أنَّ واحدة من كل عشر نساء بريطانيات في الخمسينات من العمر لم تتزوج قط وتعيش بمفردها، وهو أمر مؤلم وغير صحي،الحركة النسوية علمتنا أنَّ الأنثى التقليدية هي صورة نمطية اخترعها الرجال لإبقائنا تحت سيطرتهم وبناءً على ذلك كنت معاديةً للرجال إلى حد إبعادهم والآن ها أنا أدفع ثمن ذلك”.

وأردفت: “أقولها بوضوح لقد حان الوقت لإعادة التفكير في هذه الثقافة واسترجاع الثقافة التقليدية، ربما يكون الوقت قد فات بالنسبة لي ولصديقاتي ولكن لا ينبغي لنا أن نسمح للحركة النسائية بأن تدمر حياة الأجيال القادمة أيضاً.

ويقول الخبراء إن خيبة أمل النسويات دفعتهن للاعتراف بندمهن العميق بسبب أفكار أضاعت عمرهن، فهؤلاء النساء أكدن أنه مهما وصلت المرأة لنجاحات تبقى بحاجة للرجل في حياتها.

وبحسب صحيفة سكاي نيوز البريطانية فما فما كتبته وايت يعبر عن شعور كثير من النساء اللواتي نادين بالنسوية وتبني أفكارها، وأصبحن الآن نادمات بعد أن وجدن أنفسهن وحيدات في منتصف العمر.

وأشارت الدراسات إلى أن العديد من النساء اللواتي دعمن الحركة النسوية يشعرن بفراغ كبير في حياتهن، على الرغم من أنهن مهنيات ومتعلّمات تعليما عاليا، إلا أنهن يجدن أنفسهن في منتصف العمر بدون شركاء حياة أو أطفال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!