-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كاظم العبودي.. عراقي فضح جرائم فرنسا النووية بالجزائر

الشروق أونلاين
  • 1073
  • 0
كاظم العبودي.. عراقي فضح جرائم فرنسا النووية بالجزائر

فقدت الجزائر والعراق، الدكتور والعالم الفيزيائي كاظم العبودي، فاضح الجرائم الفرنسية بالجزائر وأحد كبار المدافعين عن ضحايا التفجيرات النووية برقان.

توفي الدكتور كاظم العبودي، الثلاثاء 4 ماي الجاري، بالمستشفى العسكري بوهران بعد مرض عضال، عن عمر ناهز 74سنة وهو من مواليد محافظة ميسان بالعراق سنة 1947، وحاصل على الجنسية الجزائرية.

عرف عن الفقيد الدكتور كاظم العبودي، إصراره على كشف جرائم فرنسا النووية في الصحراء الجزائرية حيث سخر الـ 30 سنة الأخيرة من عمره في توثيقها.

ووصف الدكتور كاظم العبودي، في إحدى مقابلاته الصحفية التفجيرات الفرنسية  في الصحراء الجزائرية بـ”الشعوذة النووية”.

وقال العبودي “إن العملية لم تكن مدروسة وحساباتها كانت خاطئة”، وعمل الراحل رفقة أعضاء جمعية “أحباب البيئة في الجزائر” على طرح الملف أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف.

ويحوز الدكتور العبودي على 3 دكتورات في الفيزياء النووية سنة 1977 والفيزياء الحيوية في 1983 وأخيرا دكتوراه الفلسفة التي ناقشها بجامعة وهران 2011 حول أخلاقيات البحث العلمي.

كما أنتج عدة مؤلفات حول التفجيرات النووية منها: يرابيع رڤان (2001)، جرائم فرنسا الصحراء الجزائرية (2000) استعمال الأسلحة المحرمة دوليا وهو مؤلف مشترك مع وزارة المجاهدين.

عمل استاذا في الجزائر بين 1972_ 1975 في اطار البعثة العراقية، وسنة  1975 حصل على منحة إلى بولندا، تخصص في الفيزياء الحيوية جامعة لودز،حيث حاز الدكتوراه في الفيزياء التطبيقية النووية 1983، ثم دكتوراه ثانية في الكيمياء الاشعاعية سنة1987، بعد منحة من منظمة التضامن الأفرواسيوية.

درس في بيروت ودمشق ثم عاد إلى الجزائر سنة 1984  وكان ممن ساهموا في قسم الفيزياء الحيوية بجامعة وهران ومدير بحث فرق ومخابر متعلقة بالميكروبيولوجيا التطبيقية .

عرف في العراق باسم “الدكاترة كاظم العبودي” لموسوعيته العلمية، نظرا لسمعته الأكاديمية وعضوية عديد المنظمات الدولية في مجال الطاقة الإشعاعية واللجنة الاستشارية لمحكمة بروكسل.

ساهمت كتاباته باللغة الانجليزية والبولندية مع آخرين في نشر وتدويل الجرائم النووية الفرنسية، وأشرف على دراسة علمية لمناطق الاشعاع بين منطقة الزبير العراقية وذ”اينكر – بتمنراست”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!