-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سعيد قبلي رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الجملة للمواد الغذائية:

كساد غير مسبوق في أسواق الجملة بسبب انهيار القدرة الشرائية

وهيبة سليماني
  • 3326
  • 6
كساد غير مسبوق في أسواق الجملة بسبب انهيار القدرة الشرائية
أرشيف

أكد سعيد قبلي، رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الجملة للمواد الغذائية، أن سوق المواد الاستهلاكية ذات الصنع المحلي تعرف حالة من الركود، حيث تراجع الطلب مقارنة بالعرض، متأسفا في الوقت ذاته، من حالة الإفلاس الوشيك التي قد يتعرض لها تجار الجملة للمواد الغذائية، حيث لا تزال سلعهم مكدسة، لاسيما السلع ذات الصنع المحلي.
وقال سعيد قبلي إن تدني القدرة الشرائية للجزائريين تجلى بوضوح مع اقتراب شهر رمضان لهذا العام، مشيرا إلى أن الإقبال على سوق الجملة للمواد الغذائية، تراجع كثيرا من طرف تجار التجزئة مقارنة بالسنوات الماضية، وأن أطنانا من السلع ذات الصنع المحلي تبقى مكدسة دون تسويقها، وحسب تجار التجزئة، فإن العرض فاق الطلب.
وفي ذات السياق، أوضح سعيد قبلي، رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الجملة للمواد الغذائية، أن المواد الغذائية المستوردة غير متوفرة خاصة المواد التي يحتاجها أصحاب المطاعم، وأن أسعارها التهبت إلى درجة لا يمكن حتى شراؤها من طرف تجار الجملة.
وأكثر السلع المستوردة حسبه، التي يحتاجها السوق الجزائري مع بداية رمضان، وهي غير متوفرة الآن، هو الفواكه الجافة خاصة الزبيب، وهذا أدخل تجار الجملة في حالة من القلق بسبب تراجع الطلب على سلع محلية مكدسة عندهم من جهة، وندرة في مواد ضرورية مستوردة وارتفاع أسعارها بشكل مذهل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • صالح

    هذه هي المؤشرات الفعلية عن حالة المجتمع و العائلة الجزائرية . في نفس الوقت متأكد أنه إلا القليل من سينتبه إلى هذا المقال.

  • حمودي بسكرة

    طبعا يجب ان ينخفض عدد تجار الجملة للوصول الى التوازن

  • محمد

    الكساد سببه جشع التجار الكبار و المنتسبين للاتحاد و ليس فقط لتدني القدرة الشرائية. و الدليل هو الرفع الجنوني للأسعار من طرف تجار الجملة و هذا ما يؤطده الكثير من تجار التجزئة.

  • جعفر

    خليها تعفن

  • محمد

    قلنالكم الضرائب على المواطنين والزيادات تقتل الإقتصاد...طبقة الأثرياء على الأكثر تشتري بعض المواد .. 4000 ثري قد يشتري 4000 طاولة ، 4000 سيارة وما إلى ذلك..لكن من يشتري بالملاييين عدا بقية الشعب؟ .. ومع ذلك رأينا إضعاف للقدرة الشرائية للمواطن البسيط مقابل تخفيضات وإعفاءات ضريبية وجمركية بدعوى تشجيع الإستثمار لطبقة الأوليغارشية ومن قاربها في الثراء. وفي الأخير معظمهم يخرج من الجزائر لأن البيع والشراء لايوجد.. ولهم كل الإمكانيات للإستثمار أو الإنتقال للخارج. وتدفع الجزائر الثمن. لذلك لابد من توزيع عادل للثروة ودفع للأموال للطبقات السفلى الفقيرة بطرق مختلفة لتنشيط عجلة الإقتصاد.

  • السارح بيكم

    الله لا اشرينا ‘