-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" في جولة بمركز المؤسسة في بئر توتة بالعاصمة

كل التفاصيل عن صناعة وتشخيص البطاقة الذهبية لـ”بريد الجزائر”

حسان حويشة
  • 5877
  • 0
كل التفاصيل عن صناعة وتشخيص البطاقة الذهبية لـ”بريد الجزائر”
أشيف

رفعت مؤسسة بريد الجزائر قدرات إنتاج البطاقات الذهبية إلى 30 ألف بطاقة يوميا وإمكانية الوصول إلى 50 ألفا، فيما يتم تشخيص 40 ألفا أخرى يوميا بإدخال معلومات الزبون فيها، ما مكن من الوصول لتجهيز البطاقات الجديدة شهرين قبل انتهاء صلاحية تلك السارية.
وقفت “الشروق” الاثنين في جولة قادتها وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية إلى مركز بئر توتة جنوب العاصمة المتخصص في صناعة البطاقات الذهبية وفرز وتوصيل البريد والطرود، في إطار يوم إعلامي مفتوح نظمته مؤسسة بريد الجزائر بمناسبة اليوم العالمي للبريد المصادف لـ9 أكتوبر، على تفاصيل صناعة وتشخيص البطاقة البريدية المعروفة بـ”الذهبية”، والتي تتم بسواعد وتقنيات جزائرية، على درجة كبيرة من الأمان والنوعية.

جزأرة صناعة البطاقات البريدية والبنكية
وكشف مدير مركز صناعة وتشخيص البطاقات الذهبية ببئر توتة التابع لبريد الجزائر إسماعيل هامشي أن المركز صار له أبعاد وطنية، لأن البطاقات البنكية لمؤسسات مالية أخرى على غرار بنوك عمومية وخاصة، صارت هي الأخرى تصنع لدى مؤسسة بريد الجزائر وهي سابقة تاريخية.
وأوضح إسماعيل هاشمي أن المركز يضم عدة ورشات منها ورشة لصناعة البطاقات وأخرى لتشخيصها أي إدخال بيانات الزبون فيها وأخرى لمراقبة نوعية البطاقة من حيث نوعية المادة والتحمل وغيرها.
ووفق هاشمي فإن قدرات الإنتاج الحالية للمركز تقدر بـ30 ألف بطاقة يوميا بكل أريحية، مع إمكانية رفعها إلى 50 ألف بطاقة، موضح أن هذا الإنتاج اليومي يخص زبائن بريد الجزائر وأيضا بطاقات البنوك الأخرى.
وبذات المركز يتم تشخيص 40 ألف بطاقة يوميا حسب المسؤول ذاته، مشيرا إلى أن بريد الجزائر اعتمد في توفير الشرائح التي تزود بها البطاقات على عدة موردين عالمين وهم يسيطرون على هذا السوق عالميا، والهدف من ذلك هو عدم البقاء خاضعين لمورد واحد وتفادي حدوث انقطاع بسلسلة التوريد في حال حدوث مشاكل لدى المصنع.

صناعة وتشخيص وتسليم بطاقة ذهبية في يومين صار ممكنا
وأشار إسماعيل هاشمي إلى أن صناعة وتشخيص بطاقة ذهبية صار ممكنا بعد يوم من طلبها، وتسليمها لزبون في العاصمة مثلا في اليوم الموالي، أي أن صناعة وتشخيص وتسليم البطاقة صار ممكنا في يومين من تاريخ طلبها بالنظر لإمكانات الإنتاج التي صارت متوفرة بالمركز.
وفي هذا الشأن أوضح إسماعيل هامشي لـ”الشروق” أن المؤسسة تداركت التأخر الذي كان حاصلا العام الماضي في صناعة تسليم البطاقات الذهبية، وصارت الأمور تتم في موعدها، بل ووصل الأمر إلى تجهيز البطاقات الجديدة لأصحابها قبل شهر وحتى شهرين قبل انتهاء صلاحية تلك القديمة التي ما زالت مستعملة لدى مالكيها وإرسالها مسبقا إلى مكاتب البريد.
وحسب المعلومات التي قدمت بعين المكان فإن أكثر من 400 ألف بطاقة ذهبية جديدة يتم إيصالها شهريا، وهو ما رفع عدد البطاقات الذهبية للمؤسسة إلى 12 مليون بطاقة.

تسليم دفتر صكوك بريدية في 4 أيام
وعرج الوفد الصحفي على مركز البريد الهجين الذي يقوم بطباعة الصكوك البريدية للمؤسسة وأيضا فواتير مؤسسات أخرى على غرار بنوك عمومية وإعذارات شركة المياه والتطهير للعاصمة “سيال”.
وأشار مركز البريد الهجين عراج عبد الرزاق إلى أن الإنتاج اليومي يبلغ 30 ألف دفتر صكوك بريدية، وشدد على أن طلب صك بريدي مثلا لزبون في العاصمة يكون بعد يومين من تسجيل الطلب، وتصل لولايات الجنوب إلى 3 أو أربعة أيام بالنظر لطول المسافة وإجراءات التوصيل.
وكشف المتحدث بأن المركز اقتنى مؤخرا طابعتين بأحدث التكنولوجيات لطباعة دفاتر الصكوك وتلبية طلبات الزبائن، بالنظر للطلب الكبير على الدفاتر، ما سيمكن المؤسسة من رفع الإنتاج اليومي إلى 60 ألف دفتر صكوك.
وبعين المكان تم اطلاعنا على صك بريدي جرى طلبه يوم 8 أكتوبر ليلا بولاية عنابة، وتم استلام ملفه عبر النظام المعلوماتي على الثالثة صباحا وتم الشروع في طباعته في صباح الاثنين 9 أكتوبر، وسيكون في ولاية عناية اليوم الثلاثاء أي 3 أيام بعد تسجيل الطلب، وعلى الأكثر 4 أيام من تاريخ التسجيل.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن الميزة الأساسية لمركز البريد الهجين هو تواجده في نفس المنشأة مع مركز الفرز الوطني للرسائل والطرود ما يزيد من سرعة إرسال وتوصيل وتسليم دفاتر الصكوك، فضلا عن توفر خدمة التتبع عبر الموقع الإلكتروني ويمكن للزبون معرفة تفاصيل إرسال وتوصيل صكه البريدي.

مركز الاتصال لمعالجة الشكاوى والزبائن والرد عليها
وبذات المنشأة، زار الوفد الإعلامي مركز الاتصال (رقم 1530) التابع لبريد الجزائر الذي يضم 15 مكلفا بالرد على اتصالات الزبائن للفترة الصباحية والمسائية عبر نظام للفرق، ويستقبل نحو 1400 اتصال يوميا، تتوزع ما بين طلب معلومات وتوضيحات وتقديم شكاوى وغيرها.
وحسب الشروحات التي قدمت من طرف مدير مركز الاتصال عصماني عمر، فإن اغلب الاتصالات تتعلق بالخدمات النقدية المتعلقة بالتطبيق “بريدي موب” واستخدام البطاقة الذهبية وخدمات الموقع والتحويل من حساب إلى حساب وغيرها.
ويتم التعامل مع الشكاوى عبر 3 مستويات حسب عصماني، الأول لدى الموظفين المكلفين بالرد والثاني عبر المشرف عليهم ومستوى ثالث هو المكتب المشرف على العملية، مع توفر أرضية خاصة لمعالجة الشكاوى والرد عليها.

البريد السريع.. 40 بالمائة أسعار أقل من الشركات الدولية
وبمركز البريد السريع “EMS” أوضح مسؤولو الشركة أنها تتعامل مع 175 بلدا في العالم بأسعار أقل 40 بالمائة من الشركات العالمية المنافسة، مع إمكانية متابعة مسار توصيل البريد والطرود، الذي يبلغ نحو 1 مليون طرد في الشهر.
ووفق الشروحات المقدمة فقد اعتمدت المؤسسة نظاما للدفع وفق آجال التسليم، فإذا كان التسليم في وقته يدفع الزبون المستحقات كاملة وإذا كان هناك تأخر تنقص قيمة ما يدفعه الزبون.
وأوضحت نسيمة حساني مسؤولة قسم الزبائن بالبريد السريع أن المشاكل التي عادة ما تواجهها المؤسسة هي العناوين الخاطئة، لأن الهدف حسبها هو تسليم الطرد إلى صاحبه وتفادي إعادته بسبب العناوين الخاطئة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!