-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الكان" لم تكن فأل خير عليهم مع المنتخب ومع أنديتهم

كوادر “الخضر” على مقاعد الاحتياط وماندريا تلقى خماسية

ب. ع
  • 4646
  • 0
كوادر “الخضر” على مقاعد الاحتياط وماندريا تلقى خماسية

لم تكن مباريات أمم إفريقيا في كوت دفوار، بالرغم من الخروج المبكر للمنتخب الجزائري، فأل خير على لاعبي الخضر، الذين وجد البعض منهم إن لم نقل غالبيتهم أنفسهم على مقاعد الاحتياط، بدءا بالنجم رامي بن سبعيني الذي صرنا نخشى أن يكون اختياره اللعب مع بوريسيا دورتموند، قد يكون خيارا سيئا، فبعد أن غاب في الجولة الماضية، وجد نفسه في الجولة الأخيرة على مقاعد الاحتياط. وضيّع فريقه نقطتين ثمينتين خارج الديار، ولم يلعب نجم الخضر بن سبعيني سوى ربع الساعة الأخير من المباراة، وهو مؤشر غير صحي للاعب الخضر، الذي سيعود في الشهر الحالي لمنافسة رابطة أبطال أوربا، وهو اللاعب الوحيد الذي سيمثل الجزائر في هذه المنافسة القوية، مع الإشارة إلى أن رفقاء رامي بن سبعيني، يحتلون المركز الرابع في البوندسليغا.

فارس شعيبي أيضا دخل من مقاعد الاحتياط في مباراة شهدت خسارة فريقه فرانكفورت بثنائية خارج الديار، تم إقحام شعيبي بينما كان فريقه تائها مع بداية الشوط الثاني ولم يقدم شعيبي مباراة كبيرة، وكان صورة طبق الأصل لزملائه القابعين في المركز السادس في البوندسليغا، في انتظار مباراتهم منتصف الشهر الحالي ضمن كأس المؤتمرات الأوروبية أمام رفقاء عمورة، ووجد سفيان فيغولي نفسه احتياطيا وتم إقحامه في الدقيقة 56 من دون أي مقدرة على مساعدة فريقه الساقط بثلاثية خارج الديار في دوري تركي، قد يختتم فيه سفيان مسيرته الاحترافية بعد ختمها مع الخضر في منافسة أمم إفريقيا الأخيرة.

الجميل هذا الأسبوع، هو عودة أمين غويري للمنافسة، حيث دخل في الشوط الثاني وساهم في فوز فريقه بثنائية من دون تسجيل ولا تمرير حاسم، كما جاءت البشرى من إيطاليا، بدخول إسماعيل بن ناصر في الشوط الثاني، خلال سفرية فريقه الإيجابية المكللة بانتصار خارج الديار أمام فروسينوني، وصعود للمركز الثالث خلف الغريم الإنتير وجوفنتوس.

وأمضى السبت الحارس ماندريا أمسية ثقيلة الظل، بتلقيه خماسية كاملة في رحلة فريقه إلى غرونوبل، ليبقى الفريق في المركز السابع، بعيد جدا عن مراكز الصعود للدرجة الثانية.

الشفاء من وجع الرأس الذي أصاب الخضر في بلاد كوت ديفوار قد يأخذ وقتا، فقد قضوا زمنا طويلا وعصيبا في طوغو، وعانوا في ما قضوه في كوت ديفوار، ثم تحولت المعاناة إلى أوجاع بعد الخروج المخيب أمام موريتانيا، حيث نالوا نصيبهم من الانتقاد اللاذع من جمهور الكرة، ثم ضيعوا المدرب جمال بلماضي، الذي قضوا معه عدة سنوات، ليجدوا أنفسهم على مقاعد الاحتياط، ضمن مقولة المشاكل لا تأتي فرادى، مع استثناءات قليلة وعلى رأسها أمين عمورة الذي يشارك دائما كأساسي بالرغم من التعب الشديد، وإصابته على مستوى الكتف، حيث لعب أول أمس 90 دقيقة، وفاز فريقه خارج الديار بهدف نظيف، من إمضاء عمورة بضربة رأسية مسجلا هدفه رقم 16 في الدوري البلجيكي..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!