-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حرب البيانات بين الطرفَين

“كورونا” تشعل فتيل الخلافات بين ميسي وإدارة برشلونة

علي بهلولي
  • 2128
  • 1
“كورونا” تشعل فتيل الخلافات بين ميسي وإدارة برشلونة
ح.م

أشعل تفشّي فيروس “كورونا” المُميت عبر أرجاء المعمورة هذه الأيّام، فتيل الخلافات بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وإدارة فريقه برشلونة الإسباني.

ودخلت إدارة نادي برشلونة في خلافات حادّة مع لاعبيها، وفي طليعتهم القائد والمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. بِسبب قرار تخفيض الأجور.

وكانت النشاطات الكروية في إسبانيا قد توقّفت مطلع الشهر الحالي، بِسبب تفشّي فيروس “كورونا”. ولم تجد الأندية بدّا من اللجوء إلى تخفيض أجور لاعبيها مُؤقّتا، لِإمتصاص الخسائر الناجمة عن هذه الجائحة.

وقال ليونيل ميسي إن بعضهم يُحاول إظهاره رفقة زملائه في فريق برشلونة، بِأنهم جشعون وأنانيون، ويرفضون تخفيض الأجور.

وكان النجم الأرجنتيني يتّهم إدارة نادي “البلاوغرانا”، في بيان عبر موقع التواصل الإجتماعي “أنستغرام” نشره، الإثنين. وأشار إلى أن نسبة تخفيض الأجور قُدّرت بـ 70% لِكل لاعب.

وقام المسؤول جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة مساء الإثنين، بِالردّ على ميسي في بيان نشرته إدارة الفريق.

وقال جوسيب ماريا بارتوميو إن لاعبي فريقه انزعجوا من قرار تخفيض الأجور، وصدّقوا كلاما سيّئا ضدهم تناهى إلى أسماعهم، زعموا أن مصدره إدارة نادي برشلونة.

وأضاف المسؤول الأوّل في نادي برشلونة أن خسائر فريقه كانت جسيمة، بِسبب تفشّي فيروس “كورونا”. ولذلك لم تجد هيئته بدا من اتّخاذ قرار تخفيض الأجور.

وتُعدّ إسبانيا من أكثر بلدان العالم تضرّرا بِفيروس “كورونا”، حيث سُجّلت وفاة 7340، وإصابة 85195، وشفاء 16780. استنادا إلى أحدث البيانات الطبّية الرّسمية هناك.

للإشارة، فإن تصريحات إعلامية نُسبت إلى ليونيل ميسي، ونشرتها الصحافة الإسبانية مُؤخّرا، جاء في ثناياها أن النجم الأرجنتيني ربط بقاءه في برشلونة وعدم تغييره الأجواء في الصيف المقبل (مدّة العقد تنقضي في الـ 30 من جوان 2021)، بِرحيل الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • mahi

    العالم بعد هذه الصدمة .يجب ان يعيد النظر في اولوياته . لا ميسي ولا رونالدو ولا هم يحزنون . في اللحظةالحرجة. افتقدنا نتائج كنا قد ضيعناها في ميادين العلم والمعرفه والتكنولوجيا والتقدم .وهاهو العالم يدفع ثمن استهتاره بنفسه وتفكيره بارجله . يجب ان توفر كل الجهود لاولائك الذين يقفون الان جدار صد امام هذا الوباء في كل العالم وهم الاسرة الصحيه من بواب في المستشفي الي اكبر خبير في الطب .اؤلائك الذين يجب ان تعلق لهم النياشين والميداليات .اما هؤلاء اصحاب الاقدام الذهبيه كما وصفوهم زورا وبهتانا فعلي العالم ان يقف منهم موقف اللامبالي فقد جد الجد. لقد ضيع العالم الكثير من الجهد والوقت.في التفاهات .