-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب ارتفاع عدد المصابين بالمتحوّر الجديد

كورونا تعلق النشاط الثقافي مجددا

محمود بن شعبان
  • 213
  • 0
كورونا تعلق النشاط الثقافي مجددا
أرشيف

أعلنت عديد المؤسسات التابعة لقطاع الثقافة والفنون عن إلغاء برامجها الثقافية وذلك نتيجة تزايد عدد الحالات المصابة بالمتحور الجديد اوميكرون كإجراء احترازي للمحافظة على سلامة الجمهور والفنانين معا.

أقدمت إدارة المسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي على تأجيل آخر عروضها المسرحية “رمادة 19” لمخرجها شوفي بوزيد بعدما كانت مبرمجة يومي 21 و22 جانفي الجاري وذلك بسبب شروع المؤسسة في عملية تعقيم مختلف قاعات وفضاءات المسرح، في سياق الإجراءات الوقائية المتّخذة حرصا على سلامة الجمهور.

من جهته، أعلم المسرح الجهوي كاتب ياسين لتيزي وزو جميع التعاونيات والجمعيات الثقافية المشاركة في الدورة الثالثة لأحسن إنتاج مسرحي باللغة الأمازيغية عن إلغاء حفل توزيع الجوائز على المتوجين لأجل لاحق، فيما كشفت مصلحة البرمجة والعلاقات الخارجية والإعلام التابعة للمسرح الجهوي عبد القادر علولة لوهران، عن تعليق النشاطات الخاصة بالأطفال إلى إشعار آخر، مع الاحتفاظ بالعروض المسرحية الموجهة للكبار بشرط تقديم بطاقة التلقيح أو الجواز الصحي، كما أعلن المسرح الجهوي سيدي بلعباس أنه ونظرا إلى الظروف الراهنة والمتعلقة بالكوفيد، عن الشروع في عملية تعقيم واسعة لمؤسسة المسرح، فيما أعلن المسرح الجهوي معسكر عن تأجيل الحفل الفني لفرقة الأمير عبد القادر لمعسكر، كإجراء وقائي بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا.

هذا ونشرت مديرية الثقافة والفنون لولاية مستغانم على صفحتها الرسمية على الفايسبوك بيانا تضمن تأجيل كل الملتقيات والأيام الدراسية والاجتماعات إلى إشعار آخر للحد من وتيرة انتشار الفيروس ونظرا للوضعية الوبائية التي أدت إلى الارتفاع المحسوس في عدد الإصابات بفيروس كورونا وسلالته المتحورة وما يترتب عنها من ارتفاع غير مسبوق للإصابة والذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية التي أدت أيضا إلى التعليق المؤقت للبرامج الموجهة للأطفال من عروض نهاية الأسبوع والورشات العلمية والفنية وكذا قاعات المطالعة بالمكتبات في مختلف الفضاءات التابعة للديوان الوطني الثقافة والإعلام.

للتذكير، فإن عديد المؤسسات التابعة لقطاع الثقافة والفنون قد انطلقت قبل أيام في تطبيق تعليمة إجبارية استظهار بطاقة التلقيح أو الجواز الصحي كشرط للدخول إلى مختلف الفضاءات الثقافية، كما تم وضع برنامج دوري ومستمر، للمراقبة الصارمة والمستمرة لمدى تنفيذ البروتوكول الصحي على غرار إجبارية وضع القناع الواقي، واحترام التباعد الجسدي، والتعقيم وهذا على مستوى كل الإدارات والمرافق والهيئات المستقبلة للجمهور، مع تحميل القائمين على مختلف المؤسسات مسؤولية فرض احترام هذا البروتوكول الصحي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!