الجزائر
ارتفاع عدد الإصابات إلى 454 والوفيات إلى 29

كورونا في الجزائر.. 45 إصابة جديدة و3 وفيات

الشروق أونلاين
  • 22226
  • 24

ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، السبت إلى 454 حالة، فيما أصبح عدد الوفيات 29، حسبما أعلنت وزارة الصحة، في بيان لها.

وكشفت، لجنة متابعة ورصد وباء كورونا، في تحديثها اليومي للحصيلة المسجلة أن الزيادة قدرت بـ 45 حالة جديدة، أما حالات الوفاة فهي موزعة على كل من ولاية العاصمة لرجل يبلغ من العمر 65 سنة، وشيخ من المدية 85 سنة، وكهل من مستغانم 45 سنة قادما من إسبانيا.

وأفاد البيان، تعافي حالتين، إحداها من ولاية بسكرة والأخرى من البويرة لترتفع بذلك حالات الشفاء عبر مختلف مستشفيات ولايات الوطن الى 31 حالة.

وضع 66 شخصاً عادوا من تونس في الحجر بأم البواقي

ل. ج

تطبيقا للتدابير الاحترازية التي اتخذتها خلية الأزمات على مستوى ولاية أم البواقي، ولتجنب أي انتشار للوباء، تم حجر 66 مواطنًا جزائريًا من مختلف الأعمار، عادوا الجمعة، من تونس ويقطنون بمختلف المناطق والذين ظلوا عالقين في المراكز الحدودية، وما إن عادوا حتى تم احتواءهم في فندق “الحراكتة” الجديد في عين البيضاء، وهو أحد منشآت أحد الخواص ويدخل ضمن عمل تضامني في هذا الوقت من الأزمة الوطنية.
هؤلاء كانوا في بيت الشباب بمقر الولاية، غير أنهم رفضوا الإقامة به باعتباره غير مريح – حسبهم- حيث يمكث هؤلاء الأشخاص من جميع المناطق لمدة 14 يومًا في عزلة، ويحيط بهم فريق طبي قبل العودة إلى منازلهم، علما أنه على مستوى ولاية أم البواقي، تم تأكيد حالتين حتى هذا التاريخ من وزارة الصحة.

الاشتباه في إصابة شيخ بالمسيلة

أحمد قرطي
سجلت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالمسيلة، السبت، حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، تتواجد تحت الحجر الصحي بمستشفى الزهراوي.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن الأمر يتعلق بشيخ يبلغ من العمر حوالي 78 سنة يقطن بمدينة حمام الضلعة شمال الولاية، عاد بتاريخ 14 مارس الجاري من فرنسا، تم نقله من قبل مصالح الحماية المدنية نحو العيادة المتعددة الخدمات، اثر ظهور أعراض الإصابة بهذا الفيروس من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وضيق في التنفس وغيرها، حيث تم أخذ عينات من الدم على أن تحول إلى معهد باستور من أجل إجراء التحاليل.
وقد تم على مستوى الولاية إحصاء أكثر من 10 حالات في عدد من جهات الولاية، أظهرت النتائج بأنها سلبية ومجرد انفلونزا، وغادروا الحجر الصحي، لتبقى الوقاية أفضل طريقة لتفادي انتقال العدوى وكذا تفادي الخروج والاحتكاك بين المواطنين، خاصة في الأماكن العامة.

مقالات ذات صلة