-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم الخطر الصّحي وتحذيرات المختصين

كورونا لم تستطع إسقاط مهيبة العيد

كريمة خلاص
  • 2627
  • 2
كورونا لم تستطع إسقاط مهيبة العيد
ح.م

 “المهيبة” أو “التفقيدة” أو “حق الملح”.. عادة جزائرية أصيلة ومتجذرة لم يستطع وباء كورونا هزمها أو إسقاطها من قاموس أعياد الجزائريين واحتفالاتهم، حيث تمسّكت العديد من العائلات الجزائرية بعادة تقديم المهيبة للزوجة المستقبلية، وذلك رغم المخاطر الصحية التي تهدد الجميع بسبب انتشار وباء كورونا ورغم تحذيرات المختصين والأطباء من الزيارات العائلية والتقارب الاجتماعي.

ويجد هؤلاء أنّه من العيب والمحرج جدا ومن غير اللائق بهم التخلي عن هذه العادة التي تكون بمثابة التفاتة رمزية بحق المخطوبة التي ستصبح عن قريب واحدة من أهل البيت.

وعرفت المهيبة في زمن الكورونا احتياطات من قبل العائلتين اللّتان حرصتا على ارتداء الكمامات وتقديم المطهرات الكحولية، بينما وجد البعض حرجا كبيرا في الامتناع عن الاستقبال كإجراءات احتياطية خوفا من أي أزمة “دبلوماسية” بين الطرفين قد تعصف بتلك الزيجة وتحول دون إتمامها فاضطرت للقبول على مضض.

وحملت هدايا المهيبة طرائف عديدة، حيث تضمّنت كمامات ملونة ومزركشة بالإضافة إلى مطهرات كحولية ومواد تعقيم، شكلت مادة دسمة بين الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول بعض الفتيات المخطوبات صورا على لهدايا تلقوها في ثالث أيام العيد من قبل عائلات أزواجهم مرفوقة طبعا بفخذ أو كتف الأضحية.

وتعد المهيبة من بين أكثر العادات التي لاتزال تعرف انتشارا ورواجا في المجتمع الجزائري، حيث تتمثل مهيبة عيد الأضحى في هدية رمزية كل حسب قدرته إلى جانب فخض اللحم الذي يحفظ دوما للمخطوبة، غير أنها عرفت تطورات على مر الزمن فبعد أن كانت تشكل مفاجأة للمخطوبة باتت الآن تختار من قبلها أياما قبل الموعد على أن تجلب لها أثناء زيارة العائلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ALI

    JATKOM GHI FEL MHIBA ROHO CHOUFO LES POSTES BGHITOU TEGEL3OLNA KOLECH HATA LEHLAL BAGHYIN TEHERMOUNA MENAH

  • Omar

    UN BON MUSULMAN EST UN MUSULMAN QUI VEILLE SUR SA SANTÉ ET SUR CELLE DE SES FRÈRES ET SŒURS MUSULMANS.