-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أحسن ما في لقاءي "نيلسون مانديلا" و"رادس"

“كيرخوف” و”جوان جيمي” و”مارسيل ليريس” عاشوا أجواء رمضان

ب. ع
  • 6811
  • 0
“كيرخوف” و”جوان جيمي” و”مارسيل ليريس” عاشوا أجواء رمضان

اختلف الجزائريون بمن في ذلك الاختصاصيون، في تقييم أداء أشبال جمال بلماضي في مباراتي نيجر اللتين رسمتا بصفة نهائية تواجد الخضر في كان 2024 التي ستلعب في كوت ديفوار، بين من رأى الأداء بالباهت وحتى المخيف..

وبين من منح الأعذار بسبب حداثة بعض اللاعبين مع المنتخب الوطني، ولكن الجميل هو أن جمال بلماضي هذه المرة لم يحرم أي لاعب مستقدم من مزدوجي الجنسية من المشاركة وهناك من كان لهم نصيب الأسد، وعلى رأسهم فارس شعيبي الذي بصم على أول مشاركة له كأساسي وحرمه الحكم من هدف شرعي.

اللاعبون الجدد لم يعرفوا بعد الأجواء الإفريقية، لأن المباراتين لعبتا بين العاصمة الجزائرية والعاصمة التونسية، وقد تأجل اللعب في قلب القارة إلى شهر جوان عبر سفرية إلى كامبالا العاصمة الأوغندية، بينما سجل المنتخب دخول اللاعبين في الأجواء الجزائرية والرمضانية المميزة، خاصة أنهم عاشوا لأول مرة في حياتهم توقيف المباراة تزامنا مع موعد الإفطار لأجل تناول الطعام، وهو ما سيبعث الفخر والاعتزاز لدى أوليائهم.

وكانت فرصة من ذهب ليعيش اللاعبون على الطريقة الجزائرية من خلال وجبات الإفطار والسحور أيضا، كما هو حال مهدي باسكال مارسيل ليريس صاحب الـ 24 سنة الذي يلعب لأول مرة في رمضان مع الجزائر، وهي أجواء لن يجدها مع فريقه الحالي سامبدوريا الإيطالي، وفان دان كيرخوف لاعب باستيا صاحب الـ 27 سنة الذي فاجأ جمال بلماضي بإشراكه أساسيا كمدافع أيمن، وأكد مواصلة بحث جمال بلماضي عن خليفة ليوسف عطال المصاب باستمرار، وشاهد المتابعون فرحة مدافع نانت صاحب العشرين سنة جوان جيمي حجام وهو على خط التماس يتناول فطوره بكثير من البهجة، برفقة نجوم الخضر، ومنهم أندي ديلور وخاصة ريان آيت نوري، في أجواء تمنى الكثيرون لو كان فيها حسام عوار.

ولادة فريق جديد تتطلب الكثير من الصبر والتضحيات، ويمكن الجزم بأن الخضر سيعتمدون في قادم المواعيد على حسام عوار وريان آيت نوري كأساسيين مع احتمال أن يخطف مكانا أساسيا بالتدريج فارس شعيبي، أما البقية ومنهم حجام وبوعناني، فإن الوقت في صالحهما بسبب أعمارهما التي تقل عن العشرين، بينما المطلوب من جمال بلماضي هو تقديم الخطط التي تعيد إليه هيبة 2019، لأن الفوز مرتين على منتخب في منتهى المحدودية وهو نيجر بهدف نظيف، يجعلنا نتساءل كيف ستكون النتيجة لو كان بدلا عن نيجر منتخب بحجم سينغال، وهو تخوف مشروع لأن المشاهد لاحظ بأن كل لاعب في الخضر كان يريد أن يقدم شيئا جميلا، ولكن المدرب افتقد طرق تفكيك حصون منتخب نيجر، الذي من العادة أنه هش في دفاعه ويتلقى الأهداف بالجملة، ضد أي منتخب ينوّع في مناوراته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!