لأوّل مرّة.. تكوين للممرضين في مجال الأورام السرطانية

لأول مرّة في بلادنا، سيستفيد المستخدمون في مجال شبه الطبي العاملون في مصالح الأورام من دورة تكوينية مخصصة لهم دون غيرهم في إطار تفاعلي وتشاركي لتوضيح الرؤى لكثير من الممارسات اليومية في علاقاتهم مع الكادر الطبي وكذا المرضى.

الدورة التكوينية تنظمها الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في مجال الأورام “سافرو” يوم الفاتح نوفمبر بشيراتون وهران، ويستفيد منها أكثر من 200 ممرض في الأورام من الأقطاب الأربعة للوطن ويؤطرها خبراء جزائريون.

وحسب ما أكّده البروفيسور عدّة بونجار رئيس “سافرو”، فـ”إن الممرضين الذين يتكفلون بضمان العمل الأكبر ويسيرون الضغط اليومي للمرضى يمثلون العمود الفقري للجهاز الطبي”.

وهو نفس ما أكّده البروفيسور بلاحة العرباوي رئيس مركز مكافحة السرطان بوهران، في تصريح إلى “الشروق”، حيث قال: “من دون الممرضين، فإن عمل الأطباء يكون غير فعّال”.

وأضاف البروفيسور العرباوي أنّ “الدورة التكوينية هي الأولى من نوعها التي يستفيد منها الممرضون في بلادنا وستكون تقليدا سنويا لفائدة هذه الحلقة المهمة جدا في العمل الطبي”.

ويرتكز البرنامج حسب المختص على أربعة محاور أساسية تتضمن 6 عروض وتتضمن لقاءات مع المختصين النفسانيين والمختصين في الطب العقلي وكذا عروضا عن الممارسات اليومية الإدارية وكذا كيفية التعامل والعلاقة بين الممرضين والمرضى.

وستتم الدورة التكوينية وفق ما أكّده العرباوي في جو تفاعلي تشاركي من أجل تعميم الفائدة وتجنب الإطار الكلاسيكي، حيث يكون بإمكان الممرضين التدخل أثناء العرض لتوضيح بعض الجوانب أو الاستفسار عنها.