-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أن فتح بيتكوفيتش باب المنتخب للجميع

لاعبون من مختلف القارات يعرضون أنفسهم على “الخضر”

ب. ع
  • 10628
  • 0
لاعبون من مختلف القارات يعرضون أنفسهم على “الخضر”

عودة ياسين بن زية وبراهيمي، وتعريج بكرار من أمريكا إلى الجزائر، ولعب مداني كأساسي والحاج موسى، وغيرها من التغييرات التي ظهرت على المنتخب الوطني، في عهد الناخب الجديد بيتكوفيتش، فتحت شهية اللعب للخضر، لدى العديد من اللاعبين، حتى الذين ينشطون في دوريات مجهرية، وفي كل مرة يظهر أبو لاعب أو وكيل أعماله أو صحافي، ليقدم لاعبا يعرض نفسه على الخضر، وأحيانا من دون علم اللاعب نفسه.

هناك من يتحدث عن اللاعب أيمن شياخة، الناشط مع نادي كوبنهاغن الدانمراكي، الذي لعب دور المجوعات من رابطة أبطال أوربا للشباب، وتمكن شياخة من تسجيل سباعية والانفراد بترتيب الهدافين، وبالرغم من لعبه في فريق الشباب ومع ناد مغمور في بلد معروف بتواضع الدوري فيه، إلا أن اسم أيمن شياخة اشتهر، وهناك من يطالب بضمه من الآن خوفا من اختطافه من منتخب بلد أمه الدانمارك.

بينما يتحدث آخرون عن اللاعب سفيان جفال، وهو من مواليد 1999 من أب وأم جزائريين، من العلمة بولاية سطيف ووهران، وسبق له اللعب لفريق نانت الفرنسي، قبل أن يطير إلى أمريكا للدراسة ولعب الكرة أيضا، ويراهنون على تجريبه على الأقل، لأنه يساري ويلعب في قلب الدفاع، وهو منصب يهم المدرب بيتكوفيتش ليس على المدى المتوسط أو البعيد، وإنما خلال شهر جوان القادم، ويقولون بأن اللاعب هو عماد دفاع فريق سيتي يونياتد، الناشط في الدرجة الأولى الأمريكية. مدافع آخر يساري يقترحه البعض على المدرب السويسري، وهو صامويا جيفو، الناشط مع فريق أواسط مارسيليا، وقد أعرب عن عشقه للمنتخب الوطني.

لكن، ما يلاحظ، هو بعض المبالغة في الإشادة بهؤلاء اللاعبين ومنهم محمد زغادي لاعب مونبيليي، الذي لا يزيد عمره عن 17 سنة، وهو لاعب خط وسط دفاعي، سبق له وأن تقمص ألوان الخضر لأقل من 20 سنة، وهناك لاعب آخر تتحدث عائلته عن حلمه في تقمص ألوان الخضر، وهو ديلام مداح، الذي ينشط في الدرجة الثانية مع نادي كون الذي يحرس مرماه حارس الخضر الأول، ماندريا.

كل هؤلا اللاعبين الذي يطلون بين الحين والآخر، من هذا البلد أو ذاك، ليسوا من المواهب الأكيدة، والجمهور الجزائري مازال ينتظر النوعية، لاعبين من الطراز الأول، ومنهم على وجه الخصوص ريان شرقي نجم ليون الذي غرّد جزائريا مؤخرا عندما تحدث عن كونه يميل لبلد أمه ويتمنى زيارة بسكرة، وهو فعلا قريب لأنه صديق لحسام عوار وأمين غويري وحتى لإسلام سليماني وجمال بلعمري، إضافة إلى نجم كريستال بالاس أوليس، أو لاعب موناكو مغناس.

تميزت فترة جمال بلماضي بالاستقرار، وهو ما جعل نجوما كبارا، مثل آدم وناس، يقتنعون بأن محرز سيبقى في مكانه ولن ينافسه عليه أحد، ودخل اليأس في قلوب الكثيرين بمن فيهم المحليون، ولكن ما حدث في مارس، في مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا أسال لعاب الخضر، لدى العديد من اللاعبين بمن فيهم من لا مستوى عالي لهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!