-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع التأكيد على حل القضية وفق اللوائح الأممية.. رئاسة برلماني البلدين:

لا أطماع للجزائر وموريتانيا في الصحراء الغربية

وليد.ع
  • 8313
  • 0
لا أطماع للجزائر وموريتانيا في الصحراء الغربية
ح.م

جددت رئاستا البرلمان في كل من الجزائر وموريتانيا، السبت، نفيها وجود أي أطماع للبلدين في الصحراء الغربية، والسعي إلى حل لهذه القضية وفق لوائح الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، لدى استقباله رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بمب مكت، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام، أن الجزائر “ليس لديها أطماع في هذا الإقليم المحتل”، مبرزا أن هذه القضية “لا تزال مسجلة في الأمم المتحدة قضية تصفية استعمار”.
وأضاف حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني أن الجزائر “حريصة على تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في تقرير مصيره وفق اللوائح الأممية”.
وأوضح في هذا الإطار أن “التوترات المشهودة على الصعيدين الإقليمي والدولي وما ينجر عنها من تحديات، تفرض على البلدين تبني مقاربات مشتركة تستنير أكثر من أي وقت مضى بمبدأ وحدة المصير”.
من جهته، نفى رئيس الجمعية الوطنية، حسب المصدر نفسه، “وجود أي أطماع لبلاده في هذا الإقليم”، مؤكدا أن موريتانيا “تحترم اللوائح الأممية وتأمل في إيجاد حل لهذه القضية”، وفقا لما تضمنه بيان المجلس الشعبي الوطني.
أما رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل فقد أكد خلال استقبال رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، أن “موقف الجزائر الثابت تجاه هذه القضية العادلة، انطلاقا من مبادئها الدبلوماسية المناهضة للاستعمار والداعية الى القضاء على آخر مستعمرة بالقارة الإفريقية”.
كما تطرق إلى “خطورة الانتهاكات الموثقة دوليا في الأراضي الصحراوية المحتلة على أمن دول المنطقة وعلى استقرارها اقتصاداتها”، داعيا إلى “تكثيف الجهود من أجل تطبيق الشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتقادم أو التصرف في تقرير مصيره والاستقلال”، حسب بيان لمجلس الأمة.
من جهة أخرى، أكد رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية خلال محادثاته مع بوغالي أن “العلاقات بين البلدين عرفت منحى تصاعديا، لاسيما بعد زيارة رئيس الجمهورية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الجزائر سنة 2021 وما أسفر عنها من مخرجات في غاية الأهمية، على غرار التوقيع على عديد الاتفاقيات”.
وأشار إلى أن بلاده “تعطي الأولوية للتعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي والثقافي مع الجزائر”، مؤكدا أن “كل ما يجري في المنطقة لن يؤثر على العلاقات الأخوية بين البلدين”.
وأضاف أن موريتانيا “تنظر بعين الفخر لما حققته الجزائر ورئيسها عبد المجيد تبون لصالح استقرار المنطقة ودفاعا عن القضايا العادلة في العالم”.
وبالمناسبة، استعرض المسؤول الموريتاني “ما تم تحقيقه على صعيد التعاون الثنائي، على غرار المعبر الرابط بين البلدين وطريق أزويرات والخط البحري المباشر وفتح فروع بنكية في نواقشوط ونواديبو”، معتبرا أن ذلك “كان له أثر اقتصادي واضح للغاية”.
من جهته، نوه إبراهيم بوغالي بـ”مستوى العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين”، داعيا إلى “مزيد من التواصل بين مجموعتي الصداقة البرلمانية اللتين تلعبان دورا مهما في تعزيز التقارب ورفع مستوى التعاون بين البلدين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!